البواسير أخطرها.. احذر الجلوس على المرحاض لفترات طويلة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يعتقد الكثيرون أن الجلوس لفترات طويلة على كرسي المرحاض قد يسبب ضغطًا زائدًا على الأوعية الدموية في المنطقة السفلية من الجسم، وهذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى تضخم الأوردة المحيطة بالشرج، ما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير.
الجلوس لفترة طويلة على المرحاض يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، لذلك من الأفضل تقليل هذه المدة إلى الحد الأدنى، والاعتناء بالنظام الغذائي، ونمط الحياة لتحسين صحة الأمعاء.
وقد يسبب الجلوس لفترات طويلة على المرحاض بعض المخاطر الصحية، خاصة إذا تكرر بشكل مستمر، وفقا لما نشر في وقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:
- زيادة خطر الإصابة بالبواسير:
الجلوس لفترات طويلة على المرحاض يؤدي إلى ضغط إضافي على الأوردة في منطقة المستقيم، مما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير أو تفاقم حالتها إذا كانت موجودة بالفعل. البواسير هي أوردة منتفخة في منطقة الشرج والمستقيم، ويمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة.
- مشاكل في عضلات قاع الحوض :
الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض بمرور الوقت، ما يؤدي إلى مشاكل مثل تسرب البول أو صعوبة في التحكم في حركة الأمعاء.
- زيادة الضغط على الأمعاء:
ويمكن أن يؤدي الجلوس لفترة طويلة إلى إجهاد الأمعاء، ما يجعل من الصعب تمرير البراز ويزيد من خطر الإمساك.
- التأثير النفسي :
وقد يرتبط الجلوس على المرحاض لفترات طويلة باستخدام الهواتف الذكية أو القراءة، ما قد يؤدي إلى تشتيت الانتباه ويجعل الشخص يقضي وقتًا أطول مما هو ضروري. هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى ربط العقل بين الجلوس على المرحاض والتسلية، ما قد يزيد من مدة الجلوس.
نصائح لتجنب هذه المخاطر
- قلل من وقت الجلوس:
حاول ألا تبقى على المرحاض لفترة أطول من اللازم. إذا لم تشعر بالحاجة إلى الإخلاء خلال بضع دقائق، فمن الأفضل النهوض والمحاولة لاحقًا.
- تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية:
استخدام الهاتف أو القراءة أثناء الجلوس على المرحاض قد يطيل المدة دون داعٍ.
- اعتنِ بصحتك العامة:
تأكد من شرب كمية كافية من الماء وتناول الألياف الغذائية للحفاظ على حركة أمعاء صحية، ما يقلل من الحاجة إلى الجلوس لفترات طويلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرحاض الجلوس البواسير الأوعية الدموية الأمعاء المستقيم البول الجلوس لفترات طویلة طویلة على یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أضرار حمية العصائر أكثر من نفعها
خلال العقد الماضي راجت حمية العصائر كوسيلة صحية للحصول على المغذيات من الفواكه والخضروات، وأيضاً إنقاص الوزن، لكن دراسة جديدة حذّرت من التأثير السلبي للاعتماد على العصائر كوسيلة أساسية للتغذية.
وبينما يبدو العصير طريقة رائعة ليبدأ الشخص رحلته الصحية، تبين أن هذا الأسلوب قد يضر أكثر مما ينفع.
صحة الأمعاءوقال الباحثون إن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على العصير فقط يمكن أن تعطل الأمعاء وميكروبيوم الفم، ما يؤدي إلى زيادة البكتيريا المرتبطة بالالتهاب، والتدهور المعرفي لاحقاً.
والأخطر، أن هذه التغييرات يمكن أن تحدث في غضون 3 أيام فقط من الاعتماد على العصائر فقط.
وبحسب "هيلث داي"، شملت الدراسة 3 مجموعات من البالغين الأصحاء. استهلكت إحدى المجموعات عصير الفاكهة والخضروات المعصور على البارد فقط، وتناولت مجموعة أخرى عصيراً مع أطعمة كاملة، وتناولت المجموعة الثالثة أطعمة نباتية كاملة فقط.
وجمع فريق البحث من جامعة نورث ويسترن عينات من اللعاب، ومسحات الخد والبراز، قبل وأثناء وبعد الأنظمة الغذائية لتحليل التغيرات البكتيرية.
بكتريا الالتهاباتوأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت العصير فقط لديها أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالالتهاب ونفاذية الأمعاء.
وشهدت مجموعة العصير والطعام بعض التغييرات البكتيرية، لكنها كانت أقل حدة.
بينما شهدت مجموعة الأطعمة الكاملة القائمة على النباتات تغييرات ميكروبية مواتية.
وتسبب النظامان الغذائيان المعتمدان على العصير أيضاً في حدوث تغييرات في اللعاب وميكروبات الخد، ما أدى إلى وفرة من البكتيريا المسببة للالتهابات.
السكر والأليافوقال الباحثون إن هذه التغييرات قد تكون بسبب محتواها العالي من السكر، ومستويات الألياف المنخفضة.
وحذّرت النتائج من أن تناول كميات كبيرة من العصير مع القليل من الألياف قد يؤدي إلى اختلال التوازن الميكروبي الذي يترتب عليه عواقب سلبية، مثل الالتهاب وانخفاض صحة الأمعاء".
وشدد التحذير على تجنيب الأطفال تناول كميات كبيرة من العصير كبديل للفواكه.