"الإليزيه": الرئيس الفرنسي يقوم بزيارة للسعودية في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" اليوم الجمعة، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيقوم بزيارة دولة إلى المملكة العربية السعودية في الفترة بين 2 و4 ديسمبر المقبل، بدعوة من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقالت الرئاسة الفرنسية -في بيان لها اليوم- "ستكون زيارة الدولة للرئيس ماكرون هذه، فرصة لتعزيز الشراكة بين فرنسا والمملكة العربية السعودية".
وأضافت أن ماكرون والأمير محمد بن سلمان، يعتزمان بشكل خاص "تعميق التعاون في المجالات الإستراتيجية" مثل الدفاع والأمن ونقل الطاقة والاتصال.
وأشارت إلى أن "المناقشات ستركز أيضا على مجالات الاستثمار المستقبلي، مثل التكنولوجيا المالية والسيبرانية والذكاء الاصطناعي، في وقت ستنظم فيه فرنسا قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي، في فبراير عام 2025".
وخلال هذه الزيارة، سيشارك ماكرون أيضا في قمة "مياه واحدة" التي ستعقد في الرياض في 3 ديسمبر المقبل، على هامش مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP-16).
كما أوضحت الرئاسة الفرنسية أن هذه القمة التي ترأسها فرنسا وكازاخستان، ينبغي أن تتيح التفكير في حلول مستدامة ومبتكرة في إدارة الموارد المائية، في سياق يتسم بتزايد التحديات المناخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاليزيه السعودية زيارة إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
واصف بـ«السم».. وزير الداخلية الفرنسي يهتف ضد «الحجاب»
هتف وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، ضد الحجاب، واصفاً الإسلاموية بـ”السم الذي يهدد الجمهورية”.
ووعد وزير الداخلية الفرنسي، في خطاب أمام حشد يقارب 2000 شخص، “بعدم الاستسلام والتراجع في مواجهة التطرف الإسلامي”.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، إن كلمة “ريتايو”، “جاءت خلال تجمع نظمته مجموعة “تحرك معاً” المنبثقة عن الشبكة الأوروبية للقيادة، والتي تروج لتعزيز العلاقات بين فرنسا وأوروبا وإسرائيل”.
وهتف الوزير الفرنسي قائلا: “تحيا الرياضة، يسقط الحجاب”، ووصف مدير مجموعة “تحرك معا”، أريه بنسهون، التجمع بأنه “أول تجمع كبير ضد الإسلاموية في فرنسا”.
وأكد ريتايو، المرشح المحتمل لرئاسة حزب الجمهوريين، أن “فرنسا تواجه تهديداً انفصالياً واحداً هو الإسلاموية”، تحت شعار “من أجل الجمهورية… فرنسا ضد الإسلاموية!”، وأعاد التأكيد على “معارضته للحجاب في المنافسات الرياضية”، قائلاً: “الرياضة يجب أن تكون ملاذاً محايداً”.
وشارك وزير الأقاليم ما وراء البحار سيباستيان لوكورنو في الهجوم على حزب “فرنسا الأبية” اليساري، متهماً إياه “بالتواطؤ مع معاداة السامية”، ووصف لورو، منتقدي سياسته بـ”المتساهلين مع الكراهية”.
من جانبها، انتقدت النائبة عن حزب “فرنسا الأبية”، كلير غيتون، تصريحات لورو، معتبرة أنها “تعيق جهود الدبلوماسية الفرنسية في مجال حقوق الإنسان”، فيما هاجم زعيم الحزب جان لوك ميلونشون الحدث عبر منصة “إكس”، واصفاً المشاركين فيه بـ”أسوأ العنصريين والمعادين للإسلام”.