كرواتيا: إقالة وزير الصحة بسبب تورطه في فضيحة فساد
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أقال رئيس وزراء كرواتيا، أندريه بلينكوفيتش، وزير الصحة فيلي بيروش بعد اعتقاله للاشتباه في تورطه في قضايا فساد.
يحقق المدعون العامون في الاتحاد الأوروبي مع ثمانية أفراد وشركتين في كرواتيا بتهم الرشوة، إساءة استخدام السلطة وغسيل الأموال، في إطار تحقيق شامل يتعلق بالفساد.
وأفاد مكتب المدعي العام الأوروبي في بيان يوم الجمعة بأن وزير الصحة الكرواتي فيلي بيروش، إلى جانب مديري مستشفيين في العاصمة زغرب وشركتين، يُشتبه في تورطهم في قضايا تتعلق بـ"قبول وإعطاء رشاوى، وإساءة استخدام السلطة، وغسيل الأموال".
وقال بلينكوفيتش خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الجمعة بعد إعلان مكتب قمع الفساد والجريمة المنظمة في كرواتيا (USKOK) عن تنفيذ عدة اعتقالات، أن حكومته لن تقدم أي حماية لأشخاص يُشتبه في تورطهم في أعمال إجرامية.
وأشار رئيس الوزراء، الذي أعيد انتخابه رئيسًا لحزب الاتحاد الديمقراطي الكرواتي في أبريل/نيسان الماضي، إلى أنه "يشعر بالفزع" من استغلال أي شخص في النظام الصحي منصبه لتحقيق مكاسب شخصية أو تقديم خدمات لآخرين، مؤكدًا أن "النظام الصحي هو قسم حساس بشكل خاص".
من جانبها، قالت لورا فالكوفيتش، محامية وزير الصحة الموقوف، إن موكلها ينفي ارتكاب أي مخالفات، بينما لم تعلق وزارة الصحة على سير التحقيقات.
وتعاني كرواتيا من مشكلة فساد منهجي وسياسي، وتصنفها المنظمات الدولية لمكافحة الفساد من بين أكثر الدول فسادًا في الاتحاد الأوروبي.
Relatedشاهد: حريق هائل في مصنع للبلاستيك في كرواتيا بينهم والدته.. ضابط سابق يقتل 6 أشخاص في دار للمسنين بإحدى مدن كرواتيا حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...ووفقًا لمكتب المدعي العام الأوروبي، الذي يعد هيئة مستقلة تابعة للاتحاد الأوروبي، فإن خمسة من المشتبه بهم عملوا معًا منذ يونيو 2022 لتأمين "مكاسب مالية غير مستحقة" لصالح شركتين عبر تقديم رشاوى وأموال لأطراف معنية.
وفي إحدى القضايا، كان الهدف هو ضمان أن تتمكن إحدى الشركات من بيع أجهزة روبوتية طبية إلى مستشفيات متعددة بأسعار مبالغ فيها، من خلال التلاعب في عملية المشتريات العامة لضمان استبعاد أي منافسة.
كما أفاد مكتب حماية المنافسة الأوروبي بأن مجموعة إجرامية كانت تسعى إلى تأمين تمويل بيع هذه الأجهزة في مستشفيات عدة، مع الاشتباه في تقديم رشاوى لمسؤولين للفوز بعقود مشروعات، بما في ذلك تلك الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وجاء في بيان منظمة حماية البيئة الكرواتية، أن "مشتبهين آخرين عرضوا وسلموا رشاوى لعدد من أصحاب المصلحة في النظام الصحي، بما في ذلك وزير الصحة ومديري مستشفيين، بهدف الحصول على دعمهم لعقود مختلفة ممولة من الاتحاد الأوروبي أو من الميزانية الوطنية لكرواتيا".
وفي ثلاث حالات، يُزعم أن وزير الصحة فيلي بيروش وافق على شراء مجاهر للمستشفيات في زغرب بأسعار مبالغ فيها، تصل قيمتها إلى 620,000 يورو، مقابل رشوة، وفقًا للمنظمة.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة تلوث الهواء في باكستان تتفاقم.. وأطباء: أخطر من كورونا طيارون أمريكيون شاركوا بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كانت ليلة مرهقة وأول اختبار حقيقي لقواتنا هولندا: وزيرة دولة من أصول مغربية تستقيل بعد تصريحات عنصرية بشأن أعمال العنف في أمستردام حكومةفسادالصحةأوروباكرواتياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل فرنسا ضحايا واشنطن إيطاليا كوب 29 إسرائيل فرنسا ضحايا واشنطن إيطاليا حكومة فساد الصحة أوروبا كرواتيا كوب 29 إسرائيل فرنسا دونالد ترامب ضحايا واشنطن روسيا غزة أسلحة شرطة فيضانات سيول إسبانيا الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل
قال الإعلامي عمرو خليل، إن الجرائم الإسرائيلية، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأيضا في لبنان؛ أظهرت الاحتلال على حقيقته كقوة غاشمة تنفذ أبشع جرائم الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والمدنيين.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " كبرى بين تل أبيب والاتحاد الأوروبي بعد أن رفضت استقبال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بسبب انتقاداته للجرائم المتواصلة منذ أكثر من عام، ومع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر وجه جوزيب بوريل انتقادات قوية ضد الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، خاصة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وطلب فرض عقوبات عليهما بسبب تصريحات الكراهية ضد الفلسطينيين".
وتابع الإعلامي عمرو خليل،: "كما انتقد بوريل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية ومحاولات فرض السيطرة عليها، وأكد أنها تعطل مسار حل الدولتين، بل تجعله مستحيلا، ودعا إلى فرض عقوبات واسعة لوقف اعتداءات المستوطنين على المدنيين، وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بالتغييرات التي طرأت على حدود عام 1967، ولا بالسيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة".
جوزيب بوريلواصل الإعلامي عمرو خليل،: "كما أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عملية تفجير أجهزة الاتصال في لبنان، التي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، وأكد أن الهدف وراء تلك الهجمات نشر الرعب في لبنان، وشدد بوريل، على أن تصاعد التوتر في المنطقة يتطلب حلا عاجلا، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل بذل قصارى جهده، وطالب بتحقيق مستقل بشأن تلك الأحداث".
وأشار الإعلامي عمرو خليل، إلى أنّ استمرار لجرائم الإسرائيلية في المنطقة من المؤكد أنها سيؤدي إلى تآكل أي دعم لها من حلفائها، ويجعلها عرضة للعزلة وسط المجتمع الدولي، في ظل إصرار على تصفية القضية الفلسطينية ومخططات ضم غزة وأراضي الضفة الغربية.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان