تقلب مستوى الكوليسترول يرتبط بمخاطر الخرف
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أفادت دراسة جديدة أنه بالنسبة لكبار السن، الذين يراقبون مستويات الكوليسترول لديهم، فإن الحفاظ على مستويات ثابتة قد يكون بنفس أهمية الحفاظ عليها منخفضة.
وكشفت الدراسة أن التقلبات الكبيرة من عام لآخر في مستويات الكوليسترول قد تكون علامة تحذير مبكرة من التدهور المعرفي الوشيك، أو الخرف.
وبحسب “ستادي فايندز”، يأتي الاكتشاف من دراسة ضخمة أجريت على ما يقرب من 10 آلاف من كبار السن تتبعت المشاركين لمدة 6 سنوات، وتقدم منظوراً جديداً للعلاقة المعقدة بين صحة القلب ووظائف المخ.
ووجد الباحثون أن التقلب في مستوى الكوليسترول يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%.
وقال الدكتور زين زهو، الباحث الرئيسي من جامعة موناش الأسترالية،: “قد يستحق كبار السن الذين يعانون من مستويات كوليسترول متقلبة – وخاصة من لديهم اختلافات كبيرة من عام لآخر – مراقبة أكثر صرامة وتدخلات وقائية استباقية”.
وشدد فريق البحث على أن هذه النتائج لا ينبغي أن تثني الناس عن اتخاذ خطوات لخفض الكوليسترول لديهم، من خلال الأدوية أو تغييرات نمط الحياة، بل تشير إلى أن الحفاظ على مستويات ثابتة، من خلال عادات صحية مستقرة، قد يكون مفتاحاً لحماية صحة القلب والدماغ معاً.وكالات
الحمى والتعب والحساسية للمس من أعراض الهربس النطاقي
الهربس النطاقي هو مرض عصبي يسببه الفايروس النطاقي الحماقي، وهو نفس الفايروس، الذي يسبب جدري الماء عند الأطفال، وفق ما قالته الدكتورة كيرستين لوميل.
وأوضحت كبيرة أطباء الأمراض الجلدية والحساسية الألمانية أنه بعد أن يهدأ مرض جدري الماء، يظل الفايروس “خاملا” في الخلايا العصبية للجسم، ويمكن أن ينشط مرة أخرى بعد سنوات، مشيرة إلى أن الهربس النطاقي يهاجم غالبا الأشخاص، الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر، وكذلك الأشخاص الذين، الذين يعانون من ضعف المناعة.
وتتمثل أعراض الهربس النطاقي في الشعور بألم في مناطق الجلد المصابة والحمى والتعب والحساسية للمس. وعادة ما تحدث المتاعب على جانب واحد من الذراعين أو الساقين أو الجذع، كما أنها يمكن أن تصيب الرأس، وذلك إذا تأثر العصب الثلاثي التوائم.
وبعد يوم أو يومين من ظهور الأعراض الأولى، يظهر الطفح الجلدي المميز للهربس النطاقي؛ حيث تظهر بثور على الجلد المحمر في المناطق المصابة على شكل حزام؛ لذا يُسمى هذا المرض أيضا “بالحزام الناري”. ويكون هذا الطفح الجلدي مصحوبا بحكة شديدة وحرقان.
الهربس النطاقي ليس مرضًا يهدد الحياة. ولكنه قد يسبب آلامًا شديدة. ويمكن أن تساعد اللقاحات على تقليل خطر الإصابة به.
ويعد السائل الموجود في هذه البثور معديا للغاية، ويمكن أن ينتقل إلى الآخرين من خلال العدوى التلامسية. وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يتم بواسطة مضادات الفايروسات، إلى جانب مسكنات الألم. وتعمل الكريمات المرطبة على تهدئة البشرة المتهيجة، ومن ثم تخفيف الرغبة الشديدة في الحكة، في حين تساعد المطهرات على منع الإصابة بعدوى بكتيرية.
والهربس النطاقي هو عدوى فايروسية تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا. يمكن أن يصيب الهربس النطاقي أي مكان من الجسم. وهو يظهر عادةً على شكل خط واحد من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع.
وينتج الهربس النطاقي عن الفايروس النطاقي الحماقي، وهو الفايروس نفسه الذي يسبب جدري الماء. ففي حال الإصابة بجدري الماء، يبقى الفايروس في جسم الشخص لبقية حياته. وبعد سنوات، قد ينشط الفايروس مجددًا ويسبب الهربس النطاقي.
والهربس النطاقي ليس مرضًا يهدد الحياة. ولكنه قد يسبب آلامًا شديدة. ويمكن أن تساعد اللقاحات على تقليل خطر الإصابة بالهربس النطاقي. وكذلك قد يقلل العلاج المبكر من عدوى الهربس النطاقي المحتملة ويقلل احتمال حدوث مضاعفات. ومن أكثر المضاعفات شيوعًا الألم العصبي التالي للهربس. فهذا مرض مؤلم يسبب بقاء ألم الهربس النطاقي لفترة طويلة بعد زوال البثور.وكالات
ابتكار خبز خاص لمرضى السكري بمكونات بيولوجية نشطة
ابتكر علماء جامعة شمال القوقاز الفيدرالية تقنية جديدة لإنتاج معجنات خاصة لمرضى السكري والأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19.
ويؤكد المبتكرون أن هذه المعجنات تخفض مستوى الغلوكوز في الدم وتعزز منظومة المناعة وتساعد في السيطرة على الجوع.
وتجدر الإشارة إلى أن داء السكري مرض مزمن سببه عدم إنتاج البنكرياس كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى الغلوكوز في الدم. أو عندما لا تستخدم خلايا الجسم الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السكري أحد الأمراض الأربعة الرئيسية غير المعدية التي تخفض كثيرا متوسط العمر المتوقع.
ويشير مصدر في الجامعة إلى أن المعجنات العادية تزيد من مستوى الغلوكوز في الدم. أي يجب على المصابين بداء السكري تناول كمية محدودة جدا منها. لذلك يقترح العلماء المعاصرون طريقتين لحل هذه المشكلة: إما التخلي تماما عن الدقيق، أو تغيير وصفة الخبز عن طريق إدخال مركبات نشطة بيولوجيا تقلل مستوى الجلوكوز وتنظم استقلاب الدهون والكربوهيدرات.
وقد اختار علماء الجامعة الطريقة الثانية، حيث بالتعاون مع زملائهم من فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد الطبية، ابتكروا الخبز والخبز المقرمش بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين والأشخاص الذين تضررت منظومة المناعة لديهم بعد إصابتهم بمرض كوفيد-19.
ولإنتاج معجنات متوازنة، استبدل الباحثون دقيق القمح بخليط من دقيق الذرة ودقيق الحمص، وأضافوا لهما مادة ما بعد الحيوية- فطر الشاي (الكمبوتشا -Kombucha)، وهي عبارة عن مستحضرات مصنوعة من كائنات دقيقة غير حية، تعمل على استعادة البكتيريا المعوية ولها تأثير إيجابي على منظومة المناعة والتمثيل الغذائي.
وتقول الباحثة فاليريا أوروبينسكايا، أستاذ مشارك في الجامعة: “تساعد هذه المنتجات بفضل احتوائها على نسبة عالية من المواد النشطة بيولوجيا على تقوية منظومة المناعة عن طريق قمع البكتيريا المرضية، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، وتخفيض مستوى الغلوكوز في الدم عن طريق تعويض نقص الفيتامينات والعناصر المعدنية الضرورية، وكذلك تخفيف الحمل على البنكرياس”.
وتشير الباحثة إلى أن المعجنات المبتكرة تمنع تطور تصلب الشرايين عن طريق إزالة الكولسترول “الضار”، وتنشيط عمليات تجديد أنسجة البنكرياس، وتساعد في السيطرة على الشعور بالجوع.وكالات
صورة فضائية للصحراء الكبرى في مشهد يحاكي كوكب المريخ
تبدو الصحراء الكبرى من حافة الفضاء، وكأنها مشهد مأخوذ من كوكب المريخ، حيث تكتسي الرمال باللون الأحمر وتنتشر على شكل بحر من الكثبان الهرمية.
ويتميز الحد الغربي للصحراء الإفريقية، المعروف باسم الصحراء الكبرى، بتضاريس مذهلة تتمثل في رمال حمراء تغطي مساحات واسعة. وهذه الرمال تتجمع على شكل كثبان عملاقة، تتنقل وتتحرك بفعل الرياح.
وهذه المنطقة شديدة الجفاف، فلا توجد فيها نباتات أو أي بنية تحتية من صنع الإنسان، ما يضفي عليها مظهرا مثيرا غير مألوف.
والتقطت الصورة أثناء تحليق المحطة الفضائية فوق منطقة جنوب شرق المغرب، بالقرب من الحدود مع الجزائر، حيث تظهر الصحراء الكبرى وكأنها تمتد بلا نهاية تحت أفق السماء.
ومن الفضاء، تظهر هذه الكثبان الرملية وكأنها تشكيلات غريبة تشبه منظرا من كوكب آخر، ما يعزز التشابه بين الصحراء الكبرى وكوكب المريخ.
وتُظهر الصورة المذهلة التي شاركها “مرصد ناسا للأرض”، منطقة عرق الشبي، وهي منطقة متواجدة بصحراء مرزوقة جنوب شرق المغرب، تغطي مساحة 22 كيلومترا مربعا طولا و5 كيلومترات عرضا، في شمال إفريقيا.
وتعد المنطقة موطنا للعديد من الميزات الموجودة في عدد قليل جدا من الأماكن على الأرض، مثل الكثبان النجمية، والمعروفة أيضا باسم الكثبان الرملية الهرمية.
وتتكون هذه التلال بفعل الرياح، حيث يتكون كثيب رملي بقمة مركزية وعدة تلال تمتد للخارج مثل شكل نجمة أو هرم.
ويمكن أن يشكل هذا النوع من الكثبان الرملية بعضا من أطول الكثبان الرملية على وجه الأرض، حيث يصل ارتفاعها إلى 300 متر.
ويمكن العثور على مثل هذه الكثبان الرملية في أماكن أخرى في النظام الشمسي، مثل المريخ وقمر زحل تيتان. كما يمكن رؤيتها أيضا على الأرض في شبه الجزيرة العربية والصين وأمريكا الشمالية.
وفي وقت سابق من هذا العام، تم حساب، لأول مرة، عمر الكثيب الرملي المسمى “لالا لاليا” أو “لالا العالية”، في المغرب، حيث تبين أنه تشكل قبل 13 ألف عام. ويبلغ ارتفاعه 100 متر وعرضه 700 متر وله أذرع تمتد من مركز القمة لتعطيها شكل نجمة عند رؤيتها من الأعلى.
وبعد تكوينه الأولي، توقف عن النمو لمدة 8000 عام ثم توسع بسرعة في آلاف السنين الماضية، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية.
ورغم أن منطقة عرق الشبي قد تبدو مشابهة لسطح المريخ، إلا أن الحياة وجدت طريقها إليها، حيث يوجد طبقة مياه جوفية كبيرة تدعم بساتين النخيل ومدينة مرزوقة في قاع مجمع الكثبان الرملية.وكالات
عقار جديد لإنقاص الوزن دون آثار جانبية مزعجة
طور فريق من علماء جامعة كوبنهاغن علاجا جديدا قد يحدث ثورة في مجال أدوية إنقاص الوزن، حيث يعمل على تقليل الشهية وتعزيز حرق السعرات الحرارية، دون آثار جانبية مزعجة.
وفي حال نجاحه، قد ينافس هذا العلاج العقاقير الشهيرة، مثل “ويغوفي” و”موجارو”، اللذان غيّرا بالفعل مستقبل علاج السمنة وساعدا ملايين الأشخاص حول العالم على إنقاص الوزن. ورغم فعالية هذين العقارين، إلا أنهما غالبا ما يتسببان في آثار جانبية، مثل الغثيان ما يجعل بعض المرضى غير قادرين على الاستمرار في استخدامهما.
وتظهر الدراسات الأولى أن هذا العقار يعمل من خلال تنشيط خلايا معينة في الجهاز العصبي، مستقبلات نيوروكينين 2 (NK2R)، التي تلعب دورا أساسيا في تنظيم توازن الطاقة والتحكم في مستويات السكر في الدم.
وتبين أن تنشيط هذه الخلايا لدى الفئران ساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية وتقليل الشهية بشكل فعال، دون التسبب بأي أعراض مزعجة مثل الغثيان. كما أن هذه الطريقة قد تمنع فقدان كتلة العضلات، وهو أحد الآثار الجانبية المحتملة للعلاجات الحالية.
وفي دراسات لاحقة على الرئيسيات التي تعاني من مرض السكري من النوع 2 والسمنة، تبين أن تنشيط هذه المستقبلات أدى إلى خفض وزن الجسم وتحسين حساسية الأنسولين، فضلا عن تقليل مستويات السكر في الدم والدهون الثلاثية والكوليسترول.
وقال العلماء إن هذه النتائج تمثل “خطوة كبيرة إلى الأمام” في تطوير علاجات دوائية جديدة للمرضى الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2.
وأوضح زاك جيرهارت هاينز، الأستاذ المشارك في أبحاث التمثيل الغذائي: “بينما أحدثت العلاجات التي تعتمد على GLP-1 (هرمون طبيعي ينتج في الأمعاء بعد تناول الطعام ويلعب دورا مهما في تنظيم مستويات السكر في الدم) ثورة في علاج السمنة ومرض السكري من النوع 2، يبقى تسخير الطاقة بشكل آمن والتحكم في الشهية دون التسبب في الغثيان من الأهداف الكبرى في هذا المجال. نعتقد أن اكتشافنا سيساهم في جعل العلاجات أكثر تحملا وفعالية، ما يتيح فرصة للملايين من المرضى حول العالم”.وكالات
أدوات الذكاء الاصطناعي ربما تسبب ضرراً أكثر للتعليم
فجأة، ظهرت في السوق أدوات ذكاء اصطناعي جديدة للمستهلكين يمكنها أخذ أي جزء من النص أو الصوت أو الفيديو وتوفير ملخصات مبسطة.
في هذه الأيام، كما كتب جيفري آر. يونغ (*) يمكن للطلاب استخدام أدوات مثل «نوتبوك إل إم» NotebookLM من «غوغل» لتحويل ملاحظات محاضراتهم «بودكاست»، حيث تتبادل روبوتات الذكاء الاصطناعي الرائقة المزاح والتعليق على النقاط الرئيسية. وأغلب الأدوات مجانية، وتقوم بعملها في ثوانٍ بنقرة زر.
من الطبيعي أن كل هذا يسبب القلق بين بعض المدرسين، الذين يرون الطلاب يوجهون العمل الشاق المتمثل في تجميع المعلومات، إلى أداة الذكاء الاصطناعي بسرعة لم تكن ممكنة من قبل.
لكن الصورة العامة أكثر تعقيداً، خصوصاً وأن هذه الأدوات أصبحت أكثر شيوعاً وبدأ استخدامها يصبح معياراً في مجال الأعمال وغيرها من السياقات خارج الفصل الدراسي.
تعمل الأدوات بمثابة شريان حياة خاص للطلاب الذين يمتازون باختلافات في نشاطهم الذهني، الذين أصبح لديهم فجأة إمكانية الوصول إلى الخدمات التي يمكن أن تساعدهم على التنظيم ودعم فهمهم للقراءة، كما يقول خبراء التدريس.
تقول أليكسيس بيرس كوديل، المحاضرة في علوم المعلومات بجامعة إنديانا في بلومنغتون، التي قامت أخيراً بمهمة شارك فيها الكثير من الطلاب بخبراتهم ومخاوفهم بشأن أدوات الذكاء الاصطناعي: «لا توجد إجابة شاملة… إذ سيستخدمها الطلاب في علم الأحياء بطريقة ما، وسيستخدمها طلاب الكيمياء بطريقة أخرى. ويستخدمها طلابي جميعاً بطرق مختلفة».
وتؤكد المدرسة أن الأمر ليس بهذه البساطة، ولا يجب أن نفترض أن الطلاب جميعاً غشاشون. وتضيف: «كان بعض الطلاب قلقين بشأن الضغوط التي يتعرضون لها للانخراط في استخدام الأدوات – فإذا كان جميع أقرانهم يفعلون ذلك، فعليهم أن يفعلوا ذلك حتى لو شعروا أنه يعيق تعلمهم الحقيقي». وهم يسألون أنفسهم أسئلة مثل، «هل يساعدني هذا في اجتياز هذه المهمة المحددة أو هذا الاختبار المحدد – لكن هل سيكون هذا على حساب التعلم؟».
وكل هذا يضيف تحديات جديدة إلى المدارس والكليات في محاولتها وضع حدود وسياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية.وكالات
بيع حجر أخضر كريم مقابل 9 ملايين دولار
باعت دار المزادات البريطانية “كريستيز” حجرة حضراء كريمة، وزنها 37 قيراطاً، مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني (9 مليون دولار)، خلال مزاد أقيم في جنيف، الثلاثاء الماضي، ما يجعلها من أغلى أنواع الحجر الأخضر في العالم.
شبّهت الصحافة الأجنبية قيمة هذه الحجرة الخضراء من كارتييه بقيمة الماسة الشهيرة على شكل ثمرة الكمثرى، التي أهداها الممثل البريطاني ريتشارد بورتون لزوجته إليزابيث تايلور، وهي من صنع دار الأزياء الإيطالية بولغاري.
استعرض موقع “سي بي اس نيوز” قصة هذه الحجرة من الزمرد والماس التي يمكن ارتداؤها أيضاً كقلادة. بالمقابل لم يكشف عن هوية المالك الجديد لهذه الحجرة.
عام 1960، كلّف الأمير صدر الدين آغا خان كارتييه بترصيع الزمرد في بروش مرصع بـ 20 ماسة بقطع ماركيز لنجمة المجتمع البريطانية نينا داير، التي تزوجها لفترة وجيزة.
لكنها بعد فترة، عرضتها للبيع في مزاد من أجل جمع الأموال للحيوانات في عام 1969.
تم شراؤها من قبل صائغ فان كليف آند آربلز، قبل أن تنتقل بعد بضع سنوات إلى أيدي هاري وينستون“، الملقب بـ “ملك الماس”.
وقال ماكس فوسيت، رئيس قسم المجوهرات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى كريستيز: “إن الزمرد رائج الآن، وهذا الحجر يلبي جميع المتطلبات”. وأضاف: “قد نرى زمرداً بهذه الجودة معروضاً للبيع مرة كل 5 أو 6 سنوات”.وكالات
التحفيز بالتبريد الكامل للجسم يحسن جودة النوم
أظهرت تجربة بحثية جديدة أن التحفيز بالتبريد الكامل للجسم يومياً، أو التعرض للبرد الشديد، يحسن جودة النوم والمزاج لدى الشباب والشابات الأصحاء.
وأجرى البحث فريق من جامعة مونتريال في كندا وجامعة بواتييه في فرنسا، بمشاركة 9 نساء و11 رجلاً، متوسط أعمارهم 23 عاماً.
ووفق “مديكال إكسبريس”، تألفت كل جلسة تحفيز بالتبريد من قضاء 5 دقائق في غرفة مبردة.
و”أثناء وجودهم في الغرفة، ارتدى المشاركون ملابس داخلية، أو ملابس سباحة، وجوارب وأحذية وقفازات وقبعة لحماية أطرافهم من البرد الشديد”.
وقال الباحثون: “يعود استخدام البرد لأغراض علاجية إلى اليونان القديمة، لكننا لا نعرف حتى الآن الكمية الدقيقة من البرد اللازمة لإنتاج فوائد النوم”.
ولاحظ الباحثون أنه لم يكن لدى النساء والرجال استجابات متطابقة. وهذا يشير إلى أنه يجب تعديل جرعة البرد وفقاً للجنس، ويتطلب هذا مزيداً من الدراسة.
وقالت النتائج: “بينما ركزت هذه الدراسة على أشخاص ينامون بشكل جيد بشكل عام، نعتقد أن التحفيز بالتبريد يمكن أن يكون مفيداً بشكل خاص لمن يعانون من مشاكل النوم.”
ولا تتوقف الاستخدامات المحتملة للتحفيز بالتبريد عند هذا الحد، “بالنسبة للرياضيين، يمكن أن يساعد في التعافي، بينما بالنسبة لعامة السكان يمكن أن يساعد من يعانون من التهاب مزمن، أو خرف خفيف، عند استخدامه مع التمارين البدنية.وكالات
آلاف قناديل البحر تثير الرعب على شواطئ إنجلترا
عُثر على الآلاف من قناديل البحر النافقة على شواطئ كورنوال في المملكة المتحدة، مما أثار الرعب بين مرتادي الشواطئ.
ودعت السلطات المحلية إلى الحذر بعد ظهور أعداد غير مسبوقة من قناديل البحر من نوع Mauve Stinger على شواطئ كورنوال.
وتعد هذه القناديل الصغيرة، رغم حجمها، ذات لسعة قوية مؤلمة، بفضل مجساتها الطويلة وهياكلها المليئة بالخلايا اللاذعة، ورغم أنها ليست مميتة للبشر، لكن تظل خطيرة حتى بعد أن تجرفها الأمواج إلى الشاطئ.
وأصدر “صندوق الحياة البرية في كورنوال” تحذيراً عبر فيسبوك بشأن هذه القناديل، مشيراً إلى أنها لا تزال قادرة على اللسع، حتى بعد أن تخرج من الماء.
وتتميز هذه القناديل بلونها الأزرق أو الأرجواني، حيث يصل عرضها إلى 4 بوصات، بينما يمكن أن يصل طول مجساتها إلى 10 أقدام.
وحسب “صندوق الحياة البرية في كورنوال”، فإن العثور على هذه القناديل في المياه البريطانية ليس أمراً شائعاً، خاصةً بهذا العدد الكبير.
كما يُنصح أي شخص يخطط للسباحة في مياه كورنوال بارتداء بدلة غطس لتجنب التعرض للسعة.
تُفضل قناديل البحر البنفسجية المياه الدافئة مثل البحر الأبيض المتوسط، ولكن يُعتقد أن زيادة درجات حرارة البحر قد تكون قد جلبتها إلى السواحل البريطانية.وكالات
تلوث الهواء قد يزيد خطر الإصابة بالتوحد
كشفت دراسة جديدة عن أن تلوث الهواء يمكن أن يزيد من خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد (ASD) واضطرابات النمو العصبي الأخرى.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد ركز الباحثون على أربعة أنواع محددة من الجسيمات المسببة لتلوث الهواء، هي الجسيمات الدقيقة (PM)، وأكاسيد النيتروجين (NO، NO2)، وثاني أكسيد الكبريت (SO2) والأوزون (O3).
وقام الفريق بالتحقيق في أربع طرق مختلفة يمكن أن تؤثر بها هذه الجسيمات على الأجنة.
ووفقاً للدراسة، كانت هذه الطرق الأربع هي الالتهاب العصبي، والإجهاد التأكسدي/النيتروجيني (الذي قد يتسبب في تلف الخلايا)، والتعديلات الجينية (التغيرات الكيميائية في الحمض النووي) واضطرابات في النمو العصبي.
وكتب الباحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة «طب الدماغ»: «قد يؤدي زيادة تلوث الهواء إلى زيادة خطر الإصابة باضطرابات النمو العصبي بشكل كبير، وخصوصاً اضطراب طيف التوحد، بسبب تفاعلات الجينات والبيئة».
وأضافوا: «تتورط الملوثات الجوية الرئيسية -مثل الجسيمات الدقيقة وأكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت والأوزون- في تحفيز العمليات الضارة في الدماغ، بما في ذلك الالتهاب العصبي والإجهاد التأكسدي واختلال توازن الناقلات العصبية».
ولفتوا إلى أن الخطر يكون أعلى خلال فترات النمو المتسارع، مثل فترات ما قبل الولادة والطفولة المبكرة.
يذكر أن التوحد هو اضطراب في نمو الدماغ منذ الطفولة، يستمر مدى الحياة، ويؤثِّر في كيفية تعامل الشخص مع الآخرين على المستوى الاجتماعي؛ ما يتسبب في مشكلات بالتفاعل والتواصل.وكالات
هاتف مجمد يحوّل حلبة تزلج إلى مزار سياحي
بفضل هاتف آيفون وردي عالق تحت الجليد، تحوّلت حلبة تزلج على الجليد في المملكة المتحدة إلى “مزار سياحي”، يتوافد إليه الكثير من عشاق هذه الرياضة للاستمتاع بالتزلج، وتصوير هذه الظاهرة الغريبة أيضاً.
أصبحت حلبة ويلن أون آيس” في بلدة “ميلتون كيس” البريطانية مادة دسمة لتتناولها أيضاً بين المعلقين عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام، من بينها منصة “أس دبليو أن أس”، التي تُعنى بالأخبار الغريبة، حيث أعدّت تقريراً حول قصة هذا وقوع هذا الهاتف عبر قناتها على يوتيوب.
من خلال التقرير، يتبيّن أن هذا الهاتف كان مملوكاً لابنة أحد العمال الذين شاركوا في بناء حلبة التزلج، حيث استعاره منها ليوم واحد فقط، ونسيه في موقع الحلبة خلال عملية غمر الحلبة بالمياه.
وبقي الهاتف في موقعه طوال الليل، رغم بحث العامل عنه في أماكن عديدة، دون أن يخطر على باله أنه سقط على أرض الحلبة.
في اليوم التالي، وخلال فحص سماكة الجليد ونعومتها، اكتشف زملاء العامل وقوع الهاتف، واكتفوا بالضحك على سوء حظ زميلهم.
تعتبر عملية سحب الهاتف من الجليد “مهمة مستحيلة”، حسب روب كوك، مدير شركة “جليد الترفيه”، التي تشرف على الحلبة.
وشرح أن سحب الهاتف سيؤدي إلى تدمير السطح الأملس لحلبة التزلج، وستكون إعادة تجميده سطح الجليد مكلفة جداً، وتستغرق وقتاً طويلاً، خاصة أن الحلبة ستبقى مجمّدة حتى مطلع العام المقبل.
وكانت ابنة العامل، التي لم يكشف عن اسمها، قد أصيبت بنوبة بكاء شديدة عند علمها بتجمّد هاتفها، الذي اشترته قبل أيام فقط من الحادثة.
وفي حديث لوالدها نقله موقع “أوديتي سنترال”، قال: “لم تكن ابنتي سعيدة في البداية، لكن حين وعدتها بهاتف بديل مؤقت – هدأت أعصابها”. وأضاف: “لقد وعدت أنه إذا لم يعمل الهاتف بعد ذوبان الجليد، فسوف أحصل لها على هاتف جديد”.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وجبة خفيفة تحميك من «الخرف».. تعرّف عليها؟
عادةً ما ترتبط الإصابة بـ”الخرف” بالتقدم في العمر، حيث تزداد احتمالية الإصابة به كلما تقدم الشخص في السن، وهو لا يعتبر مرضاً بحد ذاته لكنه يتمثّل بمجموعة من الأعراض، مثل ضعف الذاكرة، وانخفاض القدرة على التواصل والتفكير، فكيف نقوّي ذاكرتنا ونتجنب هذه الحالات؟
وفي هذا السياق، أكد “علماء الأعصاب أن نمط الحياة الصحي بشكل عام هو مفتاح صحة الدماغ، وأن النظام الغذائي يشكل جزءا كبيرا من ذلك”.
وبحسب دراسة حديثة نشرت في مجلة “جيرو ساينس”، “فإن تناول المكسرات يوميا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف”، ووفق الباحثين “فإن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات بانتظام لديهم خطر أقل بنسبة 12 بالمئة للإصابة بالخرف، حتى بعد مراعاة العوامل الأخرى، مثل العمر والجنس والتعليم وأسلوب الحياة”.
وبحسب الدراسة، “فإن النساء وكبار السن وغير المدخنين والأفراد الذين يمارسون سلوكيات أخرى تعزز الصحة يبدو أنهم يستفيدون أكثر من تناول المكسرات بانتظام”.
وقال الدكتور ديفيد بيرلموتر، وهو طبيب أعصاب معتمد: “من المعروف أن المكسرات تحتوي على مستويات عالية من الدهون الصحية ومضادات الأكسدة والألياف والمركبات المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تدعم صحة الدماغ وتقلل من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن استهلاك المكسرات له تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، وهذا يؤثر على صحة الدماغ أيضا”.
وأوضح “أن هذه العوامل قد تمنع التنكس العصبي، وتعزز الأداء الإدراكي، وتحسن الصحة القلبية الوعائية والأيضية التي تعد ضرورية للحد من خطر الخرف”.
وقال الدكتور بيرلموتر، هناك أنواع متعددة من المكسرات منها: الجوز: غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي مفيدة لصحة الدماغ، اللوز والبندق: يحتوي كل من البندق واللوز على مستويات عالية من فيتامين هـ، وهو مضاد للأكسدة يحمي خلايا الدماغن الفستق والكاجو: يحتويان على مضادات الأكسدة والمغذيات المختلفة التي يمكن أن تدعم الوظائف الأيضية والإدراكية”.
وأضاف: “هناك أطعمة أخرى يمكنها خفض خطر الإصابة بالخرف، منها التوت، الخضروات الورقية مثل الكرنب والسبانخن الأسماك الدهنية مثل السلمون، زيت الزيتون، الشوكولاتة الداكنةن الحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين”.
من جانبها، قالت أخصائية التغذية شيري جاو: “المكسرات غنية بالدهون الصحية والفيتامينات، وخاصة فيتامين هـ، الذي يدعم صحة الدماغ والأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم والالتهابات الجسدية”.