#هذه_أبوظبي.. صحراء الرزين، أبوظبي بعدسة جورج ماثيو
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
#هذه_أبوظبي.. صحراء الرزين، أبوظبي بعدسة جورج ماثيو
.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يفرج عن جورج عبدالله أقدم سجين عربي في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافقت محكمة فرنسية، يوم الجمعة، على الطلب الحادي عشر للإفراج المشروط عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عامًا بتهمة التواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أجنبيين، وفق ما أفادت به النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب لوكالة "فرانس برس". ومع ذلك، أعلنت النيابة عزمها استئناف القرار.
وفي بيان لها، أوضحت النيابة أن "محكمة تنفيذ الأحكام قررت اليوم السماح بالإفراج المشروط عن جورج إبراهيم عبد الله اعتبارًا من 6 ديسمبر المقبل، بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم العودة إليها".
من هو جورج إبراهيم عبد الله؟جورج إبراهيم عبد الله، أحد أقدم السجناء في فرنسا، حكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي. وعلى الرغم من أن القانون الفرنسي أتاح إمكانية الإفراج عنه منذ عام 1999، فإن جميع طلباته التسعة السابقة للإفراج المشروط قوبلت بالرفض، كان آخرها عام 2015.
في عام 2013، وافق القضاء على الإفراج عنه بشرط صدور قرار طرد من وزارة الداخلية الفرنسية، لكن القرار لم يصدر قط. وفي عام 2020، تقدم عبد الله مجددًا بطلب إلى وزير الداخلية الحالي جيرالد دارمانان، لكن دون تلقي أي رد.
وأعرب محاميه، جان لويس شالانسيه، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، عن سعادته بقرار المحكمة يوم الجمعة، الذي لا يتطلب إصدار مثل هذا القرار من الحكومة، واصفًا ذلك بأنه "انتصار قانوني وانتصار سياسي".
الجهود للإفراج عنهرافق فريق الدفاع عن عبد الله طلب الإفراج الأخير برسالة من السلطات اللبنانية تعهدت فيها بتولي مسؤوليته فور إطلاق سراحه ونقله إلى لبنان. إلا أن الإجراءات القانونية تتطلب سلسلة تقييمات ورأي لجنة متعددة الاختصاصات، مما قد يؤخر النظر في الطلب لفترة تتراوح بين ستة أشهر و18 شهرًا.
في مايو الماضي، طالب 28 نائبًا يساريًا فرنسيًا بالإفراج عن عبد الله في رسالة مفتوحة، معتبرين إياه رمزًا وطنيًا في لبنان. ويرى محاموه ومؤيدوه أن ضغوطًا أمريكية تقف وراء استمرار اعتقاله.
خلفية القضيةكان عبد الله أحد مؤسسي الفصائل الثورية اللبنانية المسلحة، وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية لإسرائيل، أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات في فرنسا خلال أوائل الثمانينيات. اعتُقل في مدينة ليون الفرنسية عام 1984، وحُكم عليه بالسجن المؤبد بعد إدانته بالتورط في اغتيال الدبلوماسي الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل الأمريكي روبرت أوم في ستراسبورج عام 1984.