«التبادل الحكومي» يزور «معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزار فريق من مكتب التبادل المعرفي الحكومي «معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال» في واشنطن، حيث اطلع على الإنجازات النوعية التي يواصلها المعهد منذ 14 عاماً في تطوير الجراحات النوعية والمبتكرة في تخصصات طب الأطفال.
وجال الفريق على أقسام ومرافق معهد الشيخ زايد بالمركز الوطني لطب الأطفال في العاصمة الأميركية، والتقى عدداً من الكوادر الإدارية والبحثية والطبية في المعهد. كما التقى الفريق مجموعة من الأطفال من سن 5 أعوام إلى 17 عاماً من الذين يتلقون العلاج بالمركز. وكان في استقبال الفريق رئيس المركز الوطني لطب الأطفال ورئيسه التنفيذي ميشيل رايلي براون، وميشيل ماجواير، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بالمركز، وأنتوني ساندلر، نائب أول لرئيس مؤسسة «تشيلدرين ناشونال هوسبيتال، والدكتور كيفن كليري، المدير التقني لمبادرة الهندسة الحيوية بالمعهد، وأماندا رانالي، مدير التوسع الدولي، وسورايا أنجيولي، المدير التنفيذي للخدمات العالمية فيه، وديان أستون مارشال، رئيس مؤسسة «تشيلدرين ناشونال هوسبيتال».
ونوّه عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتبادل المعرفي والتنافسية، بالمستوى المتقدم للبحث العلمي والتطور التقني الذي أدخله المعهد على طب الأطفال خلال سنوات من العمل الدؤوب والتعاون العلمي والبحثي والمعرفي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: واشنطن الجراحة الأطفال
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل.
وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي.
وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم".
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن:"المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة".
كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية".
وأوضح "أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم".
كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصاً للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة." ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.