وفد أمريكى يتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة| تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالسخنة، وفدًا من ممثلي السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لبحث سبل التعاون في المجالات الصناعية والتجارية، حيث ضم الوفد سكوت بوزيل، وزير مفوض للشئون التجارية، وهاري كريز، نائب مدير مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID)، وعدد من المسئولين الاقتصاديين بالسفارة، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وخلال اللقاء استعرض وليد جمال الدين إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر، كما تم استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجاً لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزاً لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية الموانئ البحرية التي مكنتها من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما تطرق أيضاً إلى القطاعات المستهدفة والتي بلغت 21 قطاع صناعي وخدمي ، مثل صناعات الأغذية والأدوية وصناعات السيارات.
كما أوضح وليد جمال الدين مدى تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصادية من خلال الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، والإعفاءات الخاصة بالسلع التي يتم تصديرها، وأكد خلال الاجتماع نجاح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في كونها مركزًا للتعاون الاقتصادي الدولي، من خلال توفير بيئة مواتية للاستثمار وتشجيع مجتمع الأعمال، مما أدى إلى وجود العديد من الشراكات الدولية التي تمثل قصص نجاح تضمنت التعاون في المجالات الصناعية واللوجستية، كما تضمنت أيضًا مجالات تدريب العمالة الفنية، ورقمنة خدمات المستثمرين.
وعلى الصعيد الآخر عبر الوفد عن سعادته الغامرة بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة التي ستضاعف من قدراته، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية المتنوعة والمراكز اللوجستية، كما أكد أعضاء الوفد على وعيهم بالتزام الحكومة المصرية نحو جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأمريكية إلى السوق المصري،
وأشاروا إلى استعداد السفارة لتنسيق لقاءات مع الشركات الأمريكية في الفترة المقبلة خاصة الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، فضلًا عن بدء مبادرة إفريقيا المزدهرة “Prosper Africa”، التي تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا والتي من المستهدف أن تبدأ من مصر.
وجاء هذا الاجتماع في أعقاب الجولة التفقدية التي قام بها الوفد بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، وتضمنت زيارة ميناء السخنة وتفقد أعمال تطويره، بالإضافة إلى زيارة مصنع إيكوبات لتصنيع الألواح الجبسية، ومركز سيمنز للتدريب، ومصنع سيراج لتصنيع أجهزة الإضاءة، ومصنع أتيكو فارما لتصنيع مستلزمات التعقيم والمحاليل الطبية، ومصنع مصر للهيدروجين الأخضر، داخل نطاق المطور الصناعي "أوراسكوم للمناطق الصناعية"، ومركز كادمار اللوجيستي، داخل نطاق المطور الصناعي (السويدي).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد أمريكي السخنة اقتصادية قناة السويس المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس
إقرأ أيضاً:
شباب أعمال السويس تستضيف "برنامج الشراكة في الأعمال التجارية"
نظمت الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالسويس برئاسة محمد قاسم محمد، ندوة للتعريف بـ"برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا الاتحادية" التابع للوزارة الفيدرالية الألمانية لشؤون الاقتصاد وحماية المناخ، والذي أعلن عنه مركز تحديث الصناعة، وقد استضافت الندوة محمد صلاح، مدير البرنامج
والدكتور طارق فاروق، مدير برنامج الاقتصاد الاخضر والاستدامة، والدكتورة دينا محمود برنامج تحسين القدرة التنافسية، والمهندسة نسمة محمود خبير تنمية اعمال فرع بورسعيد.
بحضور العميد محمد وهيدي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي والدكتور محمد حسن رئيس الهيئة العامة للإستثمار بالسويس ولفيف من أعضاء الجمعية من بينهم؛ الدكتور محمد حمزة رئيس لجنة شئون البيئة والإقتصاد الأخضر بالجمعية، ومؤمن صموئيل نائب رئيس الجمعية وعدداً من رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الشركات الصناعية
وذلك لتسليط الضوء على دور البرنامج في تعزيز التبادُل التجاري بين البلدين وتدريب مديري المؤسسات المصرية على إتمام الشراكات.
وأوضح محمد صلاح، مدير برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا الاتحادية، آلية عمل البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات ومُقدمي الخدمات في مصر وألمانيا، مشيرا إلى انضمام مصر للبرنامج في عام 2012، وانضمام تركيا مؤخراً.
واستعرض صلاح، دور البرنامج في التدريب الذي يُعقد في مصر على مدار 6 أسابيع، بهدف تأهيل مديري المؤسسات المصرية للسفر إلى ألمانيا لمدة 21 يومًا، حيث يتدرب المشاركون على مهارات التواصل، كما يُقدم البرنامج الدعم في جميع المراحل، بدءًا من إعداد العرض التقديمي بمنظور المؤسسات الألمانية، وصولاً إلى عقد الشراكات.
وأشار مدير برنامج الشراكة في الأعمال التجارية مع ألمانيا الاتحادية، إلى شروط الاشتراك في البرنامج؛ ليضُم مُتخذي القرار من أصحاب المؤسسات ومن لديهم أفكار في مجالي الطاقة المُتجددة، والاستدامة، مضيفا عن دور البرنامج في تدريب أصحاب المؤسسات على الوصول إلى قواعد البيانات الألمانية للشركات، إضافة إلى الاشتراك في العديد من المعارض الألمانية التي منها؛ BIOFACH، INTERSOLAR، AUNGO.
ونوّه، صلاح، إلى دور البرنامج في البحث عن الأفكار القابلة للتطبيق بين مصر وألمانيا وإقامة اللقاءات الثنائية بين الشركات، دفع هذا بدوّره أكثر من 500 شخص للانضمام وترشيح نُخبة من بينهم لمقابلة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير.
من جانبه، أشار محمد قاسم محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال بالسويس، إلى ضرورة تعريف أعضاء الجمعية من أصحاب المشروعات بدور البرنامج في تعزيز التبادل التجاري بين مصر وألمانيا، بما يصُّب في مصلحة قِطاع الأعمال.
وأضاف "هذا هو دور جمعية شباب أعمال السويس التي تعمل على نشر الوعي بالبرامج التي تستهدف تحسين مُناخ الاقتصاد في مصر"