عائلة مالكوم إكس ترفع دعوى للمطالبة بتعويض 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
رفعت عائلة زعيم الحقوق المدنية في أميركا مالكوم إكس الذي اغتيل قبل ما يقرب من 60 عاما دعوى قضائية اتحادية اليوم الجمعة قيمتها 100 مليون دولار تتهم فيها مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) ووكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) وشرطة نيويورك بالسماح بتنفيذ اغتياله.
وتنص دعوى إلياسا شباز ابنة مالكوم وأفراد من عائلته أن وكالات إنفاذ القانون أخفت أدلة تثبت معرفتهم بالتخطيط لقتل مالكوم ولكنها لم تتخذ أي إجراء لإيقاف المخطط.
وقال بن كرمب، المحامي المتخصص في الحقوق المدنية الذي يمثل العائلة، في مؤتمر صحفي "نعتقد أنهم تآمروا جميعا لاغتيال مالكوم إكس". وأضاف "كان أعظم المفكرين بالقرن العشرين".
ومالكوم إكس داعية إسلامي مدافع عن حقوق الإنسان، أميركي أفريقي مناضل من أجل العدل والمساواة، انضم إلى "أمة الإسلام" سجينا وذاع صيته خارج أسوار السجن، ناضل في صفوف "الأمة" وحين حج صحَّحَ مفاهيمه فتركها وتمسك بالإسلام، أغاظ ذلك مبغضيه فاغتالوه.
وقالت شرطة نيويورك إنها لن تعلق على الدعوى حين الإعلان عنها العام الماضي. ولم يرد مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية على طلبات للتعليق على الفور.
ولمع نجم مالكوم إكس عندما كان المتحدث الوطني باسم جماعة "أمة الإسلام" وهي جماعة للأفارقة المسلمين.
واعترف تيلمدج هير، الذي كان حينها عضوا في جماعة أمة الإسلام، في المحكمة بأنه أحد القتلة الثلاثة الذين اغتالوه.
واستمرت التكهنات لعقود من الزمن بأن الحكومة كانت على علم بخطة الاغتيال ولم تحرك ساكنا.
وكانت إلياسا شباز تبلغ من العمر عامين عند مقتل أبيها في أثناء تحضيره لإلقاء كلمة بقاعة أودوبون بنيويورك يوم 21 فبراير/شباط 1965، وكانت حاضرة مع والدتها وأخواتها لحظة اغتياله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مالکوم إکس
إقرأ أيضاً:
شلل في لوس أنجلوس.. أكثر من 50 ألف عامل يضربون عن العمل للمطالبة بالعدالة والاحترام
بدأ أكثر من 50 ألف عامل في مقاطعة لوس أنجلوس الأمريكية إضرابًا شاملًا مساء الاثنين، ما أدى إلى توقف العديد من الخدمات العامة، من بينها إغلاق المكتبات، وتعطيل العمليات الإدارية، وتقييد عمل بعض العيادات الصحية والمرافق الحيوية الأخرى، ويستمر الإضراب لمدة يومين، على أن ينتهي مساء الأربعاء في تمام الساعة السابعة.
ويُعد هذا الإضراب الأول من نوعه الذي يشارك فيه جميع أعضاء نقابة “عمال الخدمات الدولية– القسم المحلي 721″، وجاء احتجاجًا على فشل المفاوضات مع مسؤولي المقاطعة بشأن عقد عمل جديد، بعد انتهاء العقد السابق في مارس الماضي.
وتمثل النقابة أكثر من 55 ألف موظف يعملون في قطاعات حيوية تشمل الصحة العامة، والخدمات الاجتماعية، والصيانة، والمتنزهات، والنظافة، والإدارة، وغيرها من الخدمات التي تخدم مقاطعة يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة.
وقال ديفيد غرين، أحد قادة النقابة، في بيان: “هؤلاء هم العمال الذين قادوا مقاطعة لوس أنجلوس خلال أزمات متتالية، من حرائق يناير إلى الطوارئ الصحية والعقلية والاجتماعية. لقد حان الوقت لنوقف انتهاكات قوانين العمل ونطالب بالاحترام والعدالة لعمالنا”.
ووفقًا لما أعلنته سلطات المقاطعة، من المتوقع أن يؤثر الإضراب بشكل ملحوظ على عمل بعض المرافق الحساسة مثل مكتب الطب الشرعي وإدارة الأشغال العامة، إلى جانب تعطيل دورات المياه العامة على الشواطئ ونوافذ الخدمات في قاعة الإدارة.
ويعكس هذا التحرك النقابي، تصاعد التوتر بين الموظفين العموميين والحكومة المحلية، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الخدمات العامة وسط تحديات اقتصادية ومعيشية متصاعدة.
الجدير بالذكر أنه شهدت الولايات المتحدة العام الماضي، إضرابًا لعمال الموانئ على الساحل الغربي، شلّ حركة الشحن والتفريغ في عدد من أكبر الموانئ الأمريكية مثل ميناء لوس أنجلوس ولونغ بيتش.
وجاء ذلك الإضراب احتجاجًا على بطء المفاوضات بشأن العقود الجديدة، والتأخر في تحسين الأجور وشروط العمل، في ظل ضغوط هائلة تعرض لها القطاع بسبب تداعيات جائحة كورونا والاختناقات في سلاسل التوريد العالمية.
وتسبب إضراب عمال الموانئ في تأخيرات كبيرة في تسليم البضائع، وأثر بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي والوطني، مما دفع الحكومة الفيدرالية إلى التدخل غير المباشر لتسريع وتيرة التفاوض بين النقابات وإدارات الموانئ.
HAPPENING NOW: Los Angeles City Hall workers rally against the mayor’s proposal to lay off 1,650 employees amid a $1 billion budget deficit.
The protest comes as over 55,000 unionized LA County employees, represented by SEIU, commence a two-day strike against labor violations. pic.twitter.com/1HIIDfumvR