ختام فعاليات بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز نظام الإدارة المتكامل بهيئة المحطات النووية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
اختتمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، فعاليات بعثة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي عُقدت بمقر الهيئة في العباسية واستمرت لمدة ثلاثة أيام، بهدف مراجعة وتعزيز أنظمة الإدارة المتكاملة للهيئة. تأتي أعمال هذه البعثة في إطار التعاون المستمر بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتعزيز الأداء المؤسسي وتوحيد ممارسات الإدارة وفق أعلى المعايير الدولية.
ختام فعاليات بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز نظام الإدارة المتكامل بهيئة المحطات النووية..
وتضمنت فعاليات البعثة حضور مجموعة من قيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة السيد المهندس محمد رمضان - نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة، ورئيس الجنة المركزية لنظام الإدارة المتكامل وعدد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة جيسون بوب - ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس البعثة.
وفي كلمته الختامية، أعرب السيد الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، عن تقديره لهذا التعاون المثمر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مشيراً إلى أهمية نظام الإدارة المتكامل في تطوير الأداء المؤسسي لهيئة المحطات النووية كمالك ومشغل لأى وجميع المحطات النووية المستقبلية، مع ضمان الجودة والسلامة وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
كما تقدم جيسون بوب - ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس البعثة، بالشكر للهيئة على حفاوة الاستقبال والتنظيم، مؤكداً أن الأجواء التعاونية والاحترافية التي سادت الفعاليات تعكس التزام الجانبين بتطوير القدرات المؤسسية وتعزيز الأداء التشغيلي للهيئة.
وقد أثنت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مستوى التطور المؤسسي الذي يعكسه نظام الإدارة المتكامل بالهيئة، فضلاً عن الهيكل التنظيمي الذي يدعم عملية إنشاء وتطوير وتطبيق هذا النظام، وتفاعل الإدارة العليا مع هذا التوجه لتحقيق المعايير العالمية للأمان والجودة.
وفي ختام الفعاليات، قدم الخبراء عدة توصيات وفرص للتطوير من شأنها تعزيز قدرات الهيئة في تطبيق النظام، بما يتماشى مع متطلبات الأمان الدولية. وأكدوا أن الهيئة تشهد تطورًا ملحوظًا وتسير بخطى سريعة في تنفيذ المشروع، مما يعزز من مكانتها على الساحة الدولية ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة النووية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحطات النووية لتوليد الكهرباء بعثة الوكالة الدولية للطاقة وكالة الدولية للطاقة معايير العالمية المحطات النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية توليد الكهرباء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء نائب رئيس مجلس ختام فعاليات الوكالة الدولية للطاقة هیئة المحطات النوویة لتولید الکهرباء الوکالة الدولیة للطاقة الذریة نظام الإدارة المتکامل
إقرأ أيضاً:
الوكالة الذرية تعلن موافقة إيران على زيادة مهام التفتيش
كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية -اليوم الجمعة- أن إيران وافقت على زيادة إجراءات المراقبة التي تقوم بها الوكالة مقابل المضي بقرارها زيادة وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب بشكل كبير.
وجاء في تقرير الوكالة أن "إيران وافقت على طلب الوكالة زيادة وتيرة وكثافة" إجراءات المراقبة.
وأعلنت طهران مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري عن البدء بتغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو بوسط البلاد، "وهو ما من شأنه على المدى البعيد إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%"، وفق الوكالة.
وجاء تعزيز التخصيب بعدما أقر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قرارًا يدين عدم تعاون طهران.
وأمام هذه "التغييرات" في مقاربة إيران النووية، طلبت الوكالة التي يقع مقرها في فيينا إعادة تقييم عمليات التفتيش التي تجريها من أجل ضمان "عدم استخدام المنشأة.. لإنتاج اليورانيوم بمستوى تخصيب أعلى من المستوى المعلن"، واستخدام المواد النووية لأغراض "غير معلنة".
وببلوغها عتبة تخصيب عند مستوى 60%، تقترب طهران من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي.
وكانت المفاوضات بين إيران والدول الغربية قد فشلت في إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015 بينها وبين عدد من القوى الكبرى، ثم انسحبت منه واشنطن لاحقا، والذي يحدد معدل التخصيب عند 3,67%.
إعلانوتدافع طهران عن حقها في الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية، وخصوصا لتوليد الطاقة الكهربائية، وتنفي رغبتها في حيازة القنبلة الذرية. لكنها تخلّت عن التزاماتها بموجب الاتفاق ردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض عقوبات شديدة عليها.