أمريكية تقطع الكهرباء عن المئات بعد "نوبة عصبية"
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تركت امرأة من ولاية يوتا الأمريكية، أكثر من 800 شخص بدون كهرباء لساعات، بعد أن تسلقت محولًا فرعيًا وألحقت أضرارًا بالمعدات، أثناء حالة عصبية كانت عليها.
وقال شاهد إن المرأة المجهولة، تمكنت من الوقوف فوق المحول، وكانت تصرخ بألفاظ نابية، وفق "ديلي ميل".وقال إنها صرخت أيضاً بكلمات حول كيف أن العالم لم يعد آمناً لها ولأطفال المستقبل، وذكر الشاهد أنه رأى صندوقاً محطماً وأنبوباً بالقرب من مكان الحادث، بينما استمرت سيارات الشرطة المتعددة في الاقتراب من شبكة كهرباء Rocky Mountain Power بالقرب من شارع Gladiola وDecade Drive.
ونتيجة لذلك، اضطر نواب من إدارة شرطة مدينة سولت ليك إلى قطع التيار الكهربائي عن أكثر من 800 منزل في المنطقة، للتأكد من عدم تعرضها لصعق كهربائي أثناء الحادث، وسرعان ما تجمع حشد كبير من الناس عند الشبكة، وظلوا قلقين بشأن وضع المرأة.
وقال شاهد: "كانت تتحدث وتعاني من الألم، وتبكي، ثم جاءت سيارة إسعاف ووضعتها على نقالة، وأخذتها بعيدًا، بعد نجاح الشرطة في إنقاذها من الموت المحقق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
ضعف حاسة الشم: مؤشر مبكر لأمراض عصبية خطيرة
أميرة خالد
يعاني واحد من كل أربعة أشخاص من ضعف حاسة الشم عند بلوغهم سن الخمسين، ويرتفع هذا الرقم إلى أكثر من النصف بعد سن الثمانين.
ووفقًا لتقرير نشره موقع “onlymyhealth”، يمكن أن يؤثر فقدان القدرة على الشم بشكل كبير على جودة الحياة، ويزيد من المخاطر الصحية، كما قد يكون علامة مبكرة على وجود مشاكل عصبية أو صحية أخرى.
وأشار التقرير إلى أن ضعف حاسة الشم يمكن أن يكون مؤشرًا قويًا على التدهور المعرفي، وقد يتنبأ باضطرابات عصبية تنكسية مثل الزهايمر ومرض باركنسون.
وأكد الخبراء أن خلل حاسة الشم غالبًا ما يسبق ظهور الأعراض الحركية لمرض باركنسون قبل أربع سنوات، ويرتبط بانخفاض حجم بصيلة الشم وترسب البروتين الكيميائي ألفا.
ويعد اختبار الشم أداة مهمة لتقييم الوظيفة الإدراكية والحركية لدى المرضى، خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الأمراض العصبية، ويمكن أن يساعد الاختبار في الكشف المبكر عن الأمراض، مما يمهد الطريق للإدارة المبكرة للأعراض وإبطاء تقدمها.
وأضاف التقرير أن تحفيز حاسة الشم، مثل التعرض للروائح اللطيفة، يمكن أن يعزز الذاكرة ويقلل من التهاب الدماغ، مما يحسن صحة الدماغ بشكل عام. وأكد الخبراء أن هذه الممارسات يمكن أن تكون مفيدة في الوقاية من الأمراض العصبية.
نصح الخبراء بضرورة طلب المشورة الطبية في حالة وجود خلل مستمر في حاسة الشم، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى. كما أكدوا على أهمية إجراء اختبار الشم لتجنب التأخير المحتمل في التشخيص وبدء العلاج في مراحل مبكرة.