6 سنوات سجنا لمعتدي على موظف أثناء تأدية مهامه
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
حماية للأشخاص وضمان سلامتهم وأمنهم، تمكن عناصر الشرطـة بأمن دائرة إن أمناس بأمن ولاية إليزي من توقيف أحد الأشخاص البالغ من العمر 30 سنة، عن جرم الإعتداء على موظف أثناء تأدية مهامه بواسطة سلاح أبيض [سكين] مع سبق الإصرار والترصد.
العملية جاءت بناءا على نداء من قاعة الإرسال مفاده التوجه إلى أحد المؤسسات العمومية الواقعة بإقليم دائرة إن أمناس بولاية إليزي، جراء تعرض المسؤول الأول عن هاته المؤسسة للاعتداء بسلاح أبيض من طرف أحد الأشخاص، بالتنقل الفوري لعين المكان، وبفضل حنكة وتدخل أفراد الشرطـة القضائية تم توقيف المشتبه فيه وهو في حالة تلبس مع حجز سلاح أبيض محظور[سكين] وسيلة الإعتداء، أين تم تحويله لمقر أمن الدائرة، بالتنسيق مع السيد/ وكيل الجمهورية الذي أمر بفتح تحقيق جزائي حول ملابسات الإعتداء، تم إنجاز ملف قضائي عن الجرم السالف الذكر، قدم بموجبه أمام نيابة محكمة إن أمناس بإليزي والتي أصدرت في حقه بعد إجراءات المثول الفوري عقوبة تقضـي بـ 06 سنوات حبس مع الإيداع بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر بـ 100مليون سنتيم .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
توعدت اللجنة الأمنية العليا بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن من التعاطي مع أي تشكيلات عسكرية أو أمنية خارجة عن إطار الدولة، كما شدده على رفضها القاطع لأي محاولات من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بسكينة المواطنين أو استغلال الأزمات لتنفيذ أجندات ضيقة تضر بمصالح حضرموت وأهلها.
ودعت اللجنة، في بيان لها ، كافة أبناء المحافظة، بمختلف مكوناتهم الاجتماعية والسياسية، إلى توحيد الصف وتغليب المصلحة العامة على أي اعتبارات شخصية، مشددة على أن أمن حضرموت واستقرارها مسؤولية جماعية، وأن المحافظة تتسع للجميع.
داعية المواطنين للتمسك بالمؤسسات الرسمية، والابتعاد عن الخطابات التحريضية التي تستهدف النسيج الاجتماعي الحضرمي، مؤكدة أن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بردع قانوني صارم.
وأكدت أن القوات العسكرية والأمنية بحضرموت في جاهزية ويقظة تامة، وتتمسك بالحياد السياسي والعقيدة الوطنية، مشيرة إلى أن حفظ الأمن والاستقرار هو أولوية قصوى لن تساوم عليها.
وأقرت اللجنة حظر دخول أو التجول بالأسلحة في كافة المنافذ والنقاط العسكرية داخل المحافظة، داعية الجميع إلى التعاون مع الأجهزة المختصة، والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية لدعم جهود الاستقرار وتجاوز الأزمة الراهنة في ملف الكهرباء.
وأشادت بالدور الكبير الذي لعبته السلطة المحلية في مواجهة الأزمة "المفتعلة" للوقود، وبالنجاح الذي تحقق في إنجاز مصفاة تكرير مادة "المازوت" كمشروع استراتيجي يضع حضرموت على طريق الاكتفاء في قطاع الطاقة.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن حضرموت ستبقى عصية على محاولات التفكيك، وأن أبناءها قادرون على تجاوز التحديات إذا ما توحدت كلمتهم، داعية الجميع إلى عدم الانجرار خلف الشائعات، ومساندة المؤسسات الرسمية لضمان استمرار الخدمات الأساسية