بوابة الوفد:
2025-03-26@08:22:29 GMT

ارتفاع عدد مستخدمي Bluesky إلى 15 مليونًا

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

قد لا يزال Bluesky هو الأضعف في السباق للحصول على بدائل لـ X، لكن الخدمة التي كانت تابعة لـ Twitter تكتسب زخمًا. 

قالت الشركة في تحديث لها إن التطبيق تجاوز للتو علامة 15 مليون مستخدم بعد إضافة أكثر من مليون مستخدم جديد خلال الأسبوع الماضي.

في حين أن Bluesky لا يزال أصغر بكثير من Threads، الذي يبلغ عدد مستخدميه 275 مليونًا وهو أكبر منافس له، فهناك علامات على أن مستخدمي Threads أصبحوا فضوليين بشكل متزايد بشأن الشركة الناشئة.

كان "Bluesky" موضوعًا شائعًا على Threads في الأيام الأخيرة، ويُظهر اقتراح البحث داخل التطبيق وجود أكثر من 19000 منشور حول "Bluesky". كما بذلت Bluesky نفسها جهدًا لكسب مستخدمي Threads في الأسابيع الأخيرة من خلال النشر بانتظام على الخدمة المملوكة لشركة Meta.
يبدو أن هذا الجهد يؤتي ثماره. قبل شهر، لاحظ Engadget أن الخدمة كان لديها أقل من 9 ملايين مستخدم. كما يحتل تطبيق الهاتف المحمول الخاص به المركز الأول في متجر تطبيقات Apple، يليه Threads وChatGPT. ويبدو أن نجاحه الأخير مدفوع أيضًا، جزئيًا على الأقل، بالإحباط من إيلون ماسك وX بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وجد تقرير حديث من شركة تحليلات الويب SimilarWeb أن "أكثر من 115000 زائر ويب أمريكي قاموا بإلغاء تنشيط حساباتهم" في 7 نوفمبر، "أكثر من أي يوم سابق من ولاية إيلون ماسك". وأشار التقرير أيضًا إلى أن "حركة المرور على الويب والمستخدمين النشطين يوميًا لـ Bluesky زادت بشكل كبير في الأسبوع الذي سبق الانتخابات، ثم مرة أخرى بعد يوم الانتخابات"، حيث شهدت Bluesky في بعض الأحيان حركة مرور على الويب أكثر من Threads. (ومع ذلك، لا يزال استخدام Threads للجوال "متقدمًا كثيرًا" على Bluesky.)


"في الولايات المتحدة، حصلت Bluesky على زيارات ويب أكثر من Threads في أعقاب الانتخابات مباشرة"، كما يشير التقرير. "من أجل السياق، من المهم ملاحظة أن كلتا الخدمتين تركزان على التطبيق، على الرغم من أنهما تدعمان واجهة مستخدم الويب."

من جانبها، يبدو أن Bluesky عازمة على تمييز نفسها عن منافسيها الأكبر حجمًا الذين يسيطر عليهم المليارديرات. لقد جربت الشركة، التي بدأت كمشروع داخلي في Twitter قبل أن تتحول إلى كيان مستقل، ميزات جديدة مثل موجزات مخصصة وخدمات تعديل من إنشاء المستخدم و"حزم البدء" للمستخدمين الجدد.

قالت روز وانج، مديرة العمليات في Bluesky، في مقطع فيديو موجه للمستخدمين الجدد يوم الثلاثاء: "ربما اعتدت على الوقوع في فخ خوارزمية واحدة تسيطر عليها مجموعة صغيرة من الأشخاص، لم يعد هذا هو الحال. على Bluesky، يوجد حوالي 50000 موجز مختلف ... توفر هذه الخلاصات ركنًا مريحًا لك لمقابلة أشخاص لديهم اهتمامات مماثلة. ويمكنك في الواقع تكوين صداقات مرة أخرى، لأنك لم تعد مقيدًا بخوارزمية مهيمنة تروج إما للمنشورات الأكثر استقطابًا أو أكبر العلامات التجارية، وهذه هي ولاية Bluesky."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان العربي: حالة الإدراك ومناهج التطبيق

تحوز قضية احترام حقوق الإنسان في بلادنا على الكثير من الإشكاليّات المرتبطة بالإدراك العام لها ولطبيعة تطوّرها، وكذلك مجالات تَحقّقها، ومناهج مُمارستها. فعلى الرَّغم من الإعتراف الدولي العام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والادّعاء باحترام هذه الحقوق بل وتطبيقها، لكنّ الواقع العملي والتقارير الدولية تشير إلى تراجعٍ كبيرٍ على المستوى العالمي من حيث الممارسة، وذلك مع غياب المعايير الحاكِمة والكيْل بمكياليْن بين البشر، بما دشّن لسقوط قيَم العالم الحرّ، خصوصًا بعد الحرب الوحشية على غزّة ولبنان، واستباحة سوريا من جانب إسرائيل من دون رادعٍ من قانون دولي، بل مع وجود داعمٍ لهذه الممارسات من جانب اليمين الصهيوني والشعبوي في الولايات المتحدة الأميركية، والتي نتج عنها انسحاب الإدارة الأميركية الحاليّة من المفوضيّة الساميّة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
انعكست معطيات تراجع مركزيّة قضايا حقوق الإنسان على واقعنا العربي، حيث برزت فرصة لنُظُم الحكم السياسية، في ممارسة انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان من دون رادعٍ لا داخلي ولا خارجي، وذلك تحت مظلّة ذرائع متعدّدة منها أنّ احترام الإنسان هي مشروطيّة غربية مرتبطة بتحقيق أغراضه في نهب الموارد عبر تقسيم المجتمعات وتدبير المؤامرات المُفضية إلى استغلال الموارد الطبيعية، أو أنّ الغرب يمارِس أيضًا انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، فضلًا عن طبيعة الخصوصية الثقافية العربية وضرورة احترام البنى الاجتماعية من الأعراف والتقاليد التاريخية، والتي قد لا تتماشى مع فكرة المساواة المطلقة وربما يكون الموقف من المرأة العربية على وجه الخصوص هو أهمّ روافع ذريعة الخصوصيّة المرفوعة ليس فقط من جانب النّخب الحاكمة، ولكنها تشكّل أيضًا طبيعة الإدراك المجتمعي العام الغالب.
في هذا السياق، يتمّ تجاهل أنّ احترام حقوق الإنسان، خصوصًا المدنية والسياسية، تتيح سقفًا مرتفعًا لكلّ أنواع الحريات العامة التي هي محفِّزات للإبداع الإنساني، ومحرّكات بذل الجهد، وتحقيق التقدّم العلمي، وكذلك الإقدام على المشاركة السياسية والتعاون الاجتماعي وليس الانسحاب منها ومن كل هذه التفاعلات الأساسية في صناعة تقدّم المجتمعات والدول.
الاعتراف بكافّة أنواع الحقوق كحزمة واحدة ضروري لمواجهة التحدّيات في منطقتنا
يمكن القول إنّ النتائج المباشرة للواقع العربي في مجال انتهاك حقوق الإنسان يصب في مساريْن متوازيَيْن؛ الأول سحب الشرعيّة السياسية تدريجيًا من نُظُم الحكم بما يمهّد للاحتقانات السياسية المهددة للاستقرار. أما المسار الثاني فهو حالة التآكل الراهن، والتي تمظهرت في تراجع مصداقيّة المؤسّسات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وانتشار الفساد، وكذلك انخفاض مستوى الرضا العام بسبب سياساتٍ أسفرت عن ضغوط اقتصادية، وتراجع مستوى جودة الحياة في الكثير من الدول العربية، التي انعكست جميعها على تماسك البنية الاجتماعية، وتمظهرت في سلوكيّات العنف المجتمعي، وارتفاع مؤشرات التفكّك الأُسَري، فضلًا عن هجرة العقول المتميّزة من الشباب العربي المتعلّم.
هكذا، نحن أمام تحدّيات كبرى هي مرئيّة إلى حدٍّ كبيرٍ لدى النّخب العربية المثقفة المستقلة، ولكنّها غير مدرَكة ولا مرئيّة إلى حدٍ كبيرٍ لدى النّخب الحاكِمة المستغلّة لحالة تراجع مستوى الاهتمام الدولي بقضايا حقوق الإنسان، والمتجاهِلة تراكم الأثر السلبي لانتهاكات حقوق الإنسان المدنية والسياسية، المرتبطة بتمييز البشر عن الكائنات غير العاقلة، بينما تمارِس النّخب الحاكمة تمييزًا في خطابها السياسي لصالح الحقوق الاقتصادية والإجتماعية متجاهلةً أنّ الاعتراف بكافّة أنواع الحقوق كحزمةٍ واحدة هو ضروري لمواجهة التحدّيات الماثِلة في منطقتنا على الصعيديْن الاقتصادي والاجتماعي، وهي معول الحماية الحقيقية من التغوّل الإسرائيلي على حقوقنا المشروعة في أراضينا، وهي أيضًا الداعم الأساسي لحماية التراب الوطني، ومؤسّسات الدولة في بلداننا.

عروبة 22  

مقالات مشابهة

  • المفوضية: 29 مليون ناخب يحق لهم المشاركة بالانتخابات المقبلة
  • ارتفاع مؤشر بورصة مسقط.. والتداولات عند 4.96 مليون ريال
  • انستاباي .. هتدفع كام على التحويل بعد فرض رسوم على التطبيق ؟
  • أكثر من نصف مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية المسبب للموت  
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: لا يزال مصير 9 من أفرادنا مجهولا
  • حقوق الإنسان العربي: حالة الإدراك ومناهج التطبيق
  • توزيع أكثر من 17 مليون وجبة إفطار صائم في الحرمين الشريفين
  • استدعاء مستخدم تيك توك بسبب محتوى مخالف للقيم الاجتماعية
  • 14 مليون صوت لدعم ترشح إمام أوغلو في الانتخابات الرئاسية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 50 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة