«حياة كريمة»: مشروع «سكر البيوت» يهدف إلى تمكين السيدات المعيلات اقتصاديا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكدت مؤسسة حياة كريمة أن مشروع «سكر البيوت» فرصة ذهبية للسيدات المعيلات في مصر، كونه يهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا وتحسين مستوى معيشتها من خلال تدريبها على صناعة الحلويات، ما يفتح أمامها أبوابًا جديدة للرزق سواء عبر إقامة مشروعها الخاص أو العمل في مصانع الحلويات.
مشروع سكر البيوتوأوضحت «حياة كريمة» في منشور عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك» أن البرنامج التدريبي للمشروع يتضمن مرحلتين: «الأولى نظرية، تُقدم للسيدات أساسيات إدارة المشاريع، والثانية عملية، تُركز على تعليمهن فنون صناعة الحلويات، كما تمكن المشروع حتى الآن من تخريج أكثر من 120 سيدة ضمن الدفعتين الأولى والثانية، ليبدأن خطواتهن الأولى نحو تحقيق دخل مستدام ودعم أسرهن».
وأعلنت المؤسسة عن قرب فتح باب التقديم للدفعة الثالثة من البرنامج، في إطار جهودها المستمرة لدعم المرأة المعيلة وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتة إلى أنّ سكر البيوت ليس مجرد تدريب، بل هو بداية رحلة جديدة للسيدات نحو الاستقلالية المالية ومستقبل أكثر استقرارًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة سكر البيوت مشروع سكر البيوت مؤسسة حياة كريمة سکر البیوت
إقرأ أيضاً:
أمل عمار: الهيئة القبطية الإنجيلية شريك رئيسي في جهود تمكين المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
زارت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم الثلاثاء، الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وكان فى استقبالها الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة.
جاء ذلك بحضور مها بركات مقررة فرع المجلس بالقاهرة، الدكتورة ام كلثوم المقرر المناوب للفرع، وعدد من قيادات الأمانة العامة بالمجلس، وعدد من عضوات الفرع، و ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، وسميرة لوقة، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة، إلى جانب عدد من قيادات الهيئة.
وخلال الزيارة حرصت رئيسة المجلس القومي للمرأة، على إجراء جولة داخل مقر الهيئة، تفقدت خلالها عددًا من البرامج والمشروعات التنموية التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجتمع، في مقدمتها مبادرة المجلس "مطبخ المصرية بايد بناتها" .
وخلال اللقاء أثنت المستشارة أمل عمار على الجهود التي تبذلها الهيئة القبطية الإنجيلية، مشيدةً بتاريخها الطويل وجهودها في تمكين المرأة ودعمها اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال المشروعات التنموية المتنوعة، مؤكدة أنها شريك رئيسي في دعم المرأة المصرية وتعزيز دورها المجتمعي.
واشارت المستشارة أمل عمار إلي مبادرة المطبخ المجتمعى والتى أطلقها المجلس "المصرية بايد بناتها" وتشارك فيها الهيئة، حيث تهدف إلى تدريب السيدات على إعداد الولائم على أيدى طهاة ليصبحن طاهيات محترفات.
ومن جانبه أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور الريادي الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة في تعزيز حقوق المرأة المصرية وتمكينها في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
كما أكد على التزام الهيئة القبطية الإنجيلية منذ الخمسينيات بدعم قضايا المرأة المصرية، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات، بل عبر تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتعزيز دورها في بناء المجتمع.
كما قامت رئيسة المجلس بجولة داخل مقر الهيئة، تفقدت خلالها وحدة خدمات تطوير ريادة الأعمال المركزية، التي تقدم جلسات إرشادية يومية للرائدات في "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها"، حيث يتم تدريبهن على إعداد وجبات صحية جديدة، بما يعزز مهاراتهن ويدعم استقلالهن الاقتصادي.