الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الصين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة " فاز" الألمانية بأن الاتحاد الأوروبي يسعى لفرض عقوبات على الصين بسبب إمدادات الأسلحة المزعومة إلى روسيا.
وذكرت الصحيفة "يريد الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على الصين لأن هذا البلد كان أول من قام بتزويد روسيا بالأسلحة لاستخدامها مرة أخرى ضد أوكرانيا".
وأكدت ثلاثة مصادر لـ "فاز"، أن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ دول الاتحاد الأوروبي بالنتائج الاستخباراتية ذات الصلة بهذا الموضوع.
ووفقا لدبلوماسي من الاتحاد الأوروبي لم يذكر اسمه، فإن الأدلة "مقنعة" مشيرا إلى أن الحديث يجري عن توريد الأسلحة "الفتاكة" حسب قوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل دول الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
عقوبات بايدن على روسيا.. كيف سيتعامل ترامب مع هذا الملف الشائك؟
اطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب على قرار الرئيس الحالي جو بايدن بفرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة الروسي، وفق ما ذكر منسق الاتصالات في البيت الأبيض جون كيربي.
وأكد كيربي، في رده على سؤال ذي صلة من وكالة "نوفوستي" الروسية خلال إحاطة إعلامية، أنه “لم يكن هناك قرار واحد يتعلق بالأمن القومي لم نطلع فريق ترامب عليه، وهذا يشمل قرار فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي”، مشددا على أنه تم اطلاعهم بشكل كامل على ما كنا نفعله ولماذا نفعله، حسب تعبيره.
ولم يعلق كيربي عند سؤاله عن رد فعل فريق ترامب تجاه قرار العقوبات، مقترحا طلب توضيح منهم.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية، وسعت قائمة عقوباتها الاقتصادية ضد روسيا، مضيفة أكثر من 200 شركة ومدراء شركات مرتبطين بقطاع الطاقة الروسي.
كما شملت العقوبات أكثر من 180 ناقلة للنفط ومشتقاته، بهدف الحد من وصول موسكو إلى الأسواق الدولية وتقليل عائدات تصدير النفط والغاز.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي قبل نهاية ولاية بايدن "المشينة"، مشددة على أن تصرفات واشنطن العدائية لن تمر دون رد، وستؤخذ بعين الاعتبار عند بناء استراتيجية الاقتصاد الخارجية.
ويرى مراقبون أن ترامب سيتبع نهجه المعتاد المساومة والتفاوض مع روسيا حول العقوبات، إلا أنه قد لا يبادر ويعمل على رفعها وهي التي لم تنفذ بعد.
وسبق وذكرت صحف دولية عدة أن الكرملين لا يمانع في حدوث لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب، وأن الأمر قد يحدث خلال وقت قصير بعد تولي ترامب السلطة.