أسرار مخدر أرسل المذيعة داليا فؤاد إلى السجن
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قررت نيابة القاهرة الجديدة، اليوم الجمعة، حبس المذيعة والبلوجر داليا فؤاد لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد القبض عليها بتهمة حيازة مخدر "GHB".
ووجهت النيابة العامة إلى داليا فؤاد تهمة الاتجار في المواد المخدرة، وأحالت المضبوطات إلى المعمل الكيماوي لإجراء التحاليل اللازمة.
وأظهرت تحقيقات وزارة الداخلية أن الفتاة هي بلوجر معروفة وقدمت برنامج “ضرب نار” على قناة “القاهرة والناس”، وقد تم العثور بحوزتها على كمية من مخدر الحشيش وGHB، وتم نقلها إلى القسم لعرضها على النيابة العامة.
وGHB هو عقار يستخدم في الحفلات ويولد مشاعر النشوة والثقة والاسترخاء والقدرة الجنونية على التواصل الاجتماعي، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية لـ GHB النعاس والقيء وتقلبات المزاج والاعتماد، فضلاً عن أعراض أكثر خطورة مثل فقدان الوعي وانهيار الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى الغيبوبة أو في الحالات القصوى الموت.
ويزداد خطر الجرعة الزائدة عندما يتم دمج GHB مع أدوية أخرى مثل الكحول والبنزوديازيبينات والأفيونيات، وغالبًا ما يُعرف GHB باسم "النشوة السائلة" أو "النيترو الأزرق"، ويسيء بعض الناس استخدامه ويتم بلعه أو حقنه أو إدخاله عن طريق الشرج.
وتقول إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية إن GHB يُساء استخدامه بسبب تأثيراته المبهجة والمهدئة؛ لأن بعض الناس يعتقدون أنه يبني العضلات ويسبب فقدان الوزن الزائد، ويعتقدون في قدرته على زيادة الرغبة الجنسية، والقابلية للتأثر، والسلبية، والتسبب في فقدان الذاكرة (عدم تذكر الأحداث أثناء تأثير المادة)، وهي السمات التي تجعل الضحايا الذين يستهلكون GHB دون علم عرضة للاعتداء الجنسي وغيرها من الأعمال الإجرامية.
مخدر GHB تأثيره على الجسم
يمكن أن ينتج GHB كل من الهلوسة البصرية و- بشكل متناقض- السلوك المثار والعدواني، ويبدأ تأثيره في غضون 15 إلى 30 دقيقة، وتستمر التأثيرات من 3 إلى 6 ساعات، وتسبب الجرعات المنخفضة من GHB الغثيان، أما عند الجرعات العالية، فقدان الوعي، والنوبات، وتباطؤ معدل ضربات القلب، وتباطؤ التنفس بشكل كبير، وانخفاض درجة حرارة الجسم، والقيء، والغثيان، والغيبوبة، والموت.
علاج الأعراض المصاحبة لداء النوم القهري مثل، ضعف العضلات وفقدان القدرة على التحكم بها، كما أن تناوله ليلاً يساعد الأشخاص المصابين بهذا المرض على النوم، وبالتالي يصبحون أقل عرضة للشعور بالنعاس أثناء النهار.
يستخدم في حالة الألم العضلي الليفي (فيبروميالجيا)؛ حيث وجد أنه يقلل من الألم والتعب ومشاكل النوم المرتبطة بألم العضلات الليفي.
يستخدم في أعراض انسحاب الأفيونات؛ حيث أن تناول غاما هيدرو بوتيرات يقلل من أعراض انسحاب الهيروين، ويخفف من أعراض المدمنين المستمرين بتناول الميثادون.سفاح التجمع يستخدمه
أظهرت تحقيقات النيابة العامة في قضية سفاح التجمع الخامس أن المتهم كان يقوم بإعطاء الفتيات عقاقير طبية تؤثر على الوعي والعقل قبل ارتكاب جريمته. وأفادت مصادر طبية بوجود أنواع متعددة من عقاقير الهلوسة المصنعة في المختبرات، والتي تؤدي إلى فقدان الوعي والإرادة، وقد يستغلها بعض المجرمين في الاعتداء على النساء، كما حدث في هذه القضية، ومن بين هذه العقاقير مادة "GHB"، التي تزداد نسبتها في جسم الأنثى مما يزيد من إثارتها.
وعند تناول هذه العقاقير، تظهر الأعراض بعد حوالي نصف ساعة، حيث يبدأ الشخص بالتحدث بحرية، والضحك بشكل هستيري، والرغبة في الرقص، وبعد مرور ساعتين، يحدث تشوش في الأفكار، ومع زيادة تأثير المادة المخدرة، تزداد الرغبة الجنسية.
ووفقًا لمعلومات الطب الشرعي، فإن تأثير مادة الـGHB يستمر من 10 إلى 12 ساعة، وينتهي بحالة من الخمول والنعاس وفقدان القدرة على التحكم العضلي، وعند استعادة الوعي، يشعر المتعاطي بآلام وتعب في الجسم تستمر لمدة يومين، والأخطر من ذلك، أن هذه العقاقير المخدرة تؤدي إلى فقدان 90% من الذاكرة الحديثة للضحية، مما يجعلها غير قادرة على تذكر ما حدث لها.
شاهد حلقة برنامج ضرب نار للمذيعة داليا فؤاد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داليا فؤاد دالیا فؤاد
إقرأ أيضاً:
النشاط البدني لا يساعد النساء على فقدان الوزن
النشاط البدني ليس فعالا بنفس القدر للرجال والنساء، وتساعد اللياقة البدنية المنتظمة الرجال فقط على فقدان الوزن الزائد، وفقا لمؤلفي هذه الدراسة المثيرة للجدل.
ومن المعروف جيدا أن النظام الغذائي والنشاط البدني المنتظم هما الطريقة الأفضل والأكثر فعالية للتخلص من الوزن الزائد ومع ذلك، أثبت باحثون من جامعة كولورادو في الولايات المتحدة الآن أن النساء يستفيدن أقل بكثير من الزيارات المنتظمة إلى صالة الألعاب الرياضية من الرجال.
وتقول استنتاجات هذه الدراسة الغبية أن النشاط البدني ليس فعالا بنفس القدر لممثلي مختلف الجنسين، وفي الواقع يساعد الرجال فقط ومع ذلك، تم إنشاء هذا الفصل الجنسي الواضح من حيث الاستجابة للتدريب المنتظم خلال الدراسات السريرية التي تشمل الفئران.
ويدعي مؤلفو الدراسة أن أدمغة الرجال والنساء مشحونة بشكل مختلف، ونتيجة لذلك، فإنه يولد ردود فعل مختلفة على التدريب ومن المعروف أن الرياضة يمكن أن تقمع الشهية، مما يساعد على منع زيادة الوزن.
ولكن لوحظ هذا خلال التجربة فقط في ذكور الفئران، ولكن في الإناث، لم يقلل التدريب من الرغبة في تناول الطعام بأي شكل من الأشكال على الرغم من أن نتائج هذه الدراسة تتناقض تماما مع كل ما يعرفه العلم، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى إنشاء أنظمة تحميل خاصة بنوع الجنس للرجال والنساء الذين يرغبون في التخلص من الوزن الزائد.
ويقول مؤلفو الدراسة: "من غير المقبول تماما أن نفترض ببساطة أن النساء يتفاعلن مع التدريب بنفس الطريقة التي يتفاعل بها الرجال". - أظهر العمل السابق للعلماء أنه حتى تفشي النشاط البدني المكثف الصغير كان كافيا لإطلاق الإنترلوكين-6 في ذكور الفئران.
وتوجد هذه المادة الكيميائية في منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن تنظيم استهلاك الطعام لكننا أظهرنا أن التدريب في الواقع قلل من مستوى الإنترلوكين-6 في ذكور الفئران وزاده في الإناث. وهذا يعني أن الرياضة لن تساعد النساء على إنقاص الوزن.