الحاله حرجه للغاية.. الوضع الصحى لـ اللاعب محمد شوقي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة بدمياط، في بيان صادر اليوم، تفاصيل الحالة الصحية الخاصة باللاعب محمد شوقي لاعب كرة القدم و الذى يتم تقديم الرعاية الصحية له بمستشفى الزرقا المركزى بمحافظة دمياط
جاء في البيان أنه تم استقبال اللاعب باستقبال المستشفى و الذي وصل بزرقة شديدة و توقف قلب اللاعب و تم عمل إنعاش قلبي رئوي فاستجاب اللاعب بعد ١٥ دقيقة ثم حدث توقف بالقلب مرة أخرى وتم عمل إنعاش قلبي رئوي لمدة ٣٠ دقيقة و استجاب اللاعب وتم عمل صدمات كهربائية و وضع اللاعب على جهاز التنفس الصناعي بالعناية المركزة.
وأوضح البيان انه تم عمل الأشعات اللازمة ( عادية - تليفزيونية - ايكو ) و كذلك عمل التحاليل ( صورة الدم - غازات الدم - تحاليل كلى ) مع عمل رسم قلب وخريطة للسوائل .
أثبتت التحاليل وجود فشل تنفسي مع زيادة الحموضة بالدم و تأثر الكلى و ارتفاع تحاليل وظائفها مع ارتفاع انزيمات القلب و تبين بعد رسم القلب و الايكو وجود جلطة بالقلب و تم إعطاؤه العلاج اللازم لمثل هذه الحالات.
تم عرض اللاعب على أخصائي المخ و الأعصاب و استشاري القلب و الصدر للتقييم .
وأكد البيان على أنه حتى اللحظة فإن التقييم العام للحالة ( حرجة للغاية ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط الرعاية الصحية مديرية الصحة المستشفى الحالة الصحية جهاز التنفس الصناعي تم عمل
إقرأ أيضاً:
«معهد القلب» ينجح في إجراء 4 عمليات زراعة صمام رئوي بالقسطرة التداخلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، نجاح المعهد القومي للقلب التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، في إجراء 4 عمليات زراعة صمام رئوي بالقسطرة التداخلية، باستخدام صمام (MYVAL)، بتكلفة تقدر بمليون جنيه للعملية الواحدة، وذلك ضمن الجهود المستمرة لتقديم أحدث العلاجات لمرضى القلب بأعلى معايير الجودة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هذا الإنجاز يُعد تأكيدًا على ريادة معهد القلب القومي في علاج العيوب الخلقية للقلب، بتقنيات التدخل المحدود، والتي تتيح للمرضى التعافي السريع دون الحاجة إلى جراحات القلب المفتوح المعقدة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن زراعة الصمام الرئوي بالقسطرة تقنية حديثة تُمثل بديلًا آمنًا لجراحة القلب المفتوح، حيث يتم إدخال الصمام الجديد عبر قسطرة دون الحاجة إلى شق الصدر أو إيقاف القلب، مما يقلل بشكل كبير من المخاطر والمضاعفات.
واستكمل أن هذه التقنية تتيح تقليل فترة التعافي، بحيث يغادر المرضى المستشفى في غضون 24 إلى 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى تجنب مخاطر الجراحة، مثل النزيف الحاد والعدوى وفترات النقاهة الطويلة، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يحتاجون إلى استبدال الصمام بعد جراحات القلب السابقة.
وأكد الدكتور محمد عبدالهادي مدير معهد القلب القومى، أن المعهد مستمر في تبني أحدث التقنيات لعلاج مرضى القلب بأفضل الوسائل الطبية المتاحة، لخدمة أهلنا من المرضى، وقد تم تحقيق هذا الإنجاز الطبي على أيدى فريق طبي متميز تحت قيادة الدكتورة رانيا ضياء الدين أبو شقة رئيس وحدة قسطرة الأمراض الخلقية بمعهد القلب، وبمشاركة أعضاء الفريق الدكتور أحمد الشربيني، والدكتورة مي محمد صابر، والدكتور أحمد علاء حامد، وفريق قسطرة معهد القلب، كما شهدت العمليات تعاونًا مثمرًا مع الخبير العالمي الدكتور شيفاكومار الذي قدم إسهامات علمية وتقنية قيمة ساعدت في تحقيق هذه النتائج المبهرة.
وأعرب مدير المعهد، عن خالص شكره وتقديره لكل من ساهم فى إنجاح هذه التدخلات الطبية الدقيقة، وعلى رأسهم مؤسسة «الوفاء لمصر» على دعمها المستمر لهذه العمليات بتحمل تكلفة الصمامات كاملة لعدد أربع مرضي خلال شهر رمضان، بتكلفة حوالي مليون جنيه مصري للمريض الواحد.
IMG-20250323-WA0057 IMG-20250323-WA0056 IMG-20250323-WA0054 IMG-20250323-WA0055