غداً.. ختام جولات الجياد العربية (GCAT) في الرياض
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
تختتم غداً منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية (GCAT) على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي “KAFD” التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية، وذلك بمشاركة 237 جواد يمثلون 130 مربط من حول العالم. وقدم صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية عظيم امتنانه للقيادة الرشيدة ـ حفظهم الله ـ على دعمها الكبير وتسخيرهم كافة الإمكانيات لاستضافة وإنجاح جولة الرياض، وقال سموه “بفضل الله، ثم دعم قيادتنا الرشيدة واهتمام وزارة الرياضة بقيادة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نختتم الجولة النهائية للجياد العربية بكل فخر، هذا الدعم الكبير أسهم في أن تكون المملكة موطنًا لاستضافة أفضل منافسات الفروسية وأقوى البطولات العالمية”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجولة النهائية جولات الجياد العربية الخیل العربیة
إقرأ أيضاً:
حارات وشوارع الرياض
لك ِمنا يامدينة الرياض ولمن عاش في أحيائكِ ومشى في شوارعكِ ألف تحية .
نشأ أباؤنا وترعرعوا على الفضيلة ومكارم الأخلاق كما نشأأباؤهم وزرعوا فينا بذور الخير فنقلناها لأبنائنا وبناتنا وسرنا على نهجهم الطيب .
ماعلمنا وما سمعنا عن تلك العوائل الكريمة التي سكنت أحياء الرياض إلا خيراً، مثلها كمثل جميع العوائل في أنحاء مناطق مملكتنا الحبيبة ،فقد كانوا يحترمون حقوق الجار ويراعون حرماته يكرمون الضيوف ويساعدون عابري السبيل ويغيثون الملهوف .
لقد كانت العلاقة بين الجيران في ذلك الوقت علاقة قوية ومتينةكانوا كالأهل لايتجرأ أحدهم أن يؤذي الأخر أو يعتدي على حرماته ليس خوفاً وإنما احتراماً وتقديراً.
كان الجار يغيب أياما وأشهرا وهو مطمئن القلب لأنه يعلم بأن عائلته محفوظة بإذن الله ثم بمرؤة جيرانه فهم يقومون مقامه في رعاية وحفظ عائلته .
الأغلب منا عاش مع أجداده وسمع قصص البطولات والتضحيات والتعاون والإيثار والتكاتف والتراحم والألفة والمحبة فيما بينهم تلك البطولات التي افتخروا وافتخر أبناؤهم من بعدهم بها
وأصبح معظمها مضرباً للأمثال لم نسمع أن أحداً منهم ولا من أبنائهم اعتدى على حرمة جاره ،بل سمعنا أن العائلة التي يذهب وليها لأي سبب كان تشعر بالأمان بمجرد أن تعلم بأن جارهم وعائلتهم ينامون في السطح المجاور .
أما شبابهم فتأبى عليهم تربتهم على الخلق الرفيع وشهامتهم ورجولتهم وقبل ذلك الخوف من الله بأن يتورطوا في علاقات مشبوهة مع بنات جيرانهم فالأهل لايسمحون ولا هم يسمحون لأنفسهم بذلك إلا عن طريق علاقة شرعية تتم بالمصاهرة وسط فرحة الحي بأكمله .
كانت بيوتهم مفتوحة دائما عامرة بالكرم والجود كانوا يداًواحدةً يتربى صغارهم مع بعضهم البعض ويكبرون ويكبر معهم شعور الأخوة والألفة .
أما عن نساء ذلك الزمن فسلامي عليهن فمهما تحدثنا عنهن فلن نوفيهن حقهن كنَّ متجملات بالحياء حافظات لبيوتهن محافظات على كرامتهن وكرامة أهلن ، يقفن جنباً إلى جنب في قضاء حوائج بعضهن البعض كان شعور الأسرة المترابطة هو السائد في ذلك الوقت ومن قال غير ذلك فهو ظالم لهم ولنفسه ومن العيب والخطأ الكبير الذي لايغفره عقلاء المجتمع أن نشوه سمعة أحدهم بما لايليق.
ولن نعذر أي شخص أو مجموعة مهما كانت أهدافهم أن تشوه فضائل جيل أجدادنا وأبائنا .فمأثرهم وحسن سيرتهم شمسٌ مشرقة في سماء حياتنا،رحم الله من رحل منهم رحمة واسعة وأطال الله في عمر من تبقى من أحبتنا وقدوتنا ،
. تحياتي وتقديري واحترامي لذلك الجيل العظيم الطيب الكريم