إقامة قداس الكنيسة الأثيوبية و الإريترية بدير العذراء بجبل قسقام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة الأثيوبية والكنيسة الإريترية بعيد تكريس كنيسة السيدة العذراء الأثرية بديرها بجبل قسقام، وذلك بصلاة القداس الإلهي اليوم بكنيسة مارجرجس وكنيسة السيدة العذراء بالدير.
وقد رتبت الكنيسة الأثيوبية الصوم المعروف بصوم قسقام ومدته أربعون يومًا، يبدأ من ٢٦ توت وينتهي ليلة عيد تكريس كنيسة السيدة العذراء بجبل قسقام.
يذكر أن الكنيسة الأثيوبية والكنيسة الإريترية هما كنيستين متفقتين معنا في الإيمان الأرثوذكسي وأحد كنائس العائلة الأرثوذكسية الشرقية.
ويشار إلى أن أحب الأثيوبيين الأماكن التي عاش فيها السيد المسيح له المجد في فلسطين، كذلك في قسقام في مصر التي اعتبروها أورشليم الثانية فانجذب الكثير منهم إلى ترك بلادهم والتوجه إلى هذه الأماكن ليحيوا فيها حياة النسك والزهد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرثوذكسية الشرقية السيد المسيح العائلة الأرثوذكسية الكنيسة الأثيوبية الکنیسة الأثیوبیة
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرب.. شجرة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بدون زينة ولا أنوار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة في غزة واحدة من أبرز الرموز المسيحية في المنطقة، ورغم أنها لا تزين بالأضواء والزينة هذا العام؛ فإنها تظل محط أنظار الكثيرين من أبناء المدينة والزوَّار على حد سواء.
تقع كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة، وتعد من الأماكن المقدسة للمسيحيين في المدينة. الشجرة التي توضع داخل الكنيسة عادةً ما تكون جزءاً من الاحتفالات الدينية بمناسبة عيد الميلاد، ورغم أنها هذا العام خالية من الزينة والأنوار التي اعتاد الجميع على رؤيتها، فإنها تظل تمثل رمزاً للأمل والسكينة وسط الظروف الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وجود الشجرة بدون زينة أو أنوار يعكس بعض من التحديات التي تواجهها المنطقة، حيث أن الأزمات المستمرة وغياب الاستقرار قد أثر على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الاحتفالات الدينية والاجتماعية. الشجرة، رغم أنها تفتقر إلى الزينة المعتادة، تظل علامة على الثبات والإيمان، وتعمل كرمز للصبر والتضحية.
تمثل شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة روح العيد والتجدد، وهي تذكر المؤمنين برسالة المسيح، الذي جاء ليمنح السلام والمحبة لجميع الناس. حتى في غياب الزينة والأنوار، لا يفقد هذا الرمز الروحي قوته، بل يزيد من عمقه الرمزي في هذه الظروف الصعبة.
على الرغم من عدم وجود الزينة المعتادة، تظل الكنيسة تستقطب الزوار من مختلف الأماكن في قطاع غزة، الذين يأتون للصلاة والتأمل، وخصوصاً في ظل ما يعانيه القطاع من تحديات. شجرة عيد الميلاد بهذا الشكل البسيط تبرز قدرة المجتمع المسيحي في غزة على الاستمرار في ممارسة شعائره الدينية مهما كانت الصعوبات.
تعد شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة في غزة مثالاً حياً على الإيمان والتحدي. رغم عدم تزينها هذا العام، فإنها تظل رمزاً للثبات والأمل، تعكس روح عيد الميلاد وتؤكد على أهمية الصمود في وجه التحديات، مؤكدةً على رسالة السلام والمحبة التي يحملها هذا العيد في ظل الظروف القاسية.