معظمهم من المغاربة.. وزيرة هولندية تهدد بالاستقالة بعد تصريحات لزملائها
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
واجهت حكومة رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، اليمينية المتطرفة أزمة، الجمعة، عندما هددت وزيرة دولة بالاستقالة، بدعوى تصريحات "عنصرية" لزملائها في الحكومة بعد الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي على مشجعي كرة القدم الإسرائيليين.
وذكرت وسائل إعلام هولندية أنه من المتوقع أن تقدم نائبة وزير المال نورا أشهبار، ، وهي من أصل مغربي، استقالتها في وقت لاحق الجمعة، الأمر الذي قد يدفع وزراء آخرين في حزبها "العقد الاجتماعي الجديد " المناهض للفساد إلى الاستقالة أيضا.
وكان النائب عن اليمين المتطرف خيرت فيلدرز، زعيم أكبر حزب في الائتلاف الحكومي، أكد أن الضالعين في الهجمات على المشجعين الإسرائيليين "جميعهم من المسلمين"، وأن "معظمهم من المغاربة".
وحقّق حزب الحرية بزعامة فيلدرز فوزا في الانتخابات البرلمانية التي جرت العام الماضي في هولندا، ولكنه سيخسر الغالبية في حال انسحاب حزب "العقد الاجتماعي الجديد" الذي له عشرون مقعدا، من الحكومة.
وأوردت هيئة الإذاعة الهولندية أنه "من المتوقع أن تقدم الوزيرة استقالتها في وقت لاحق اليوم (الجمعة) بعد استيائها مما حصل داخل مجلس الوزراء بعد أعمال العنف في أمستردام التي شملت مباراة بين أياكس ومكابي تل أبيب".
وقالت الهيئة "الاثنين الماضي، أثناء اجتماع مجلس الوزراء، ورد أن الأمور تصاعدت، وفي رأي أشهبار، صدرت تصريحات عنصرية".
وبحسب الهيئة فإن الوزيرة "بحسب ما ورد، أشارت آنذاك إلى أنها، كوزيرة، لديها اعتراضات على لغة معينة يستخدمها زملاؤها".
وأشهبار (42 عاما) من أصل مغربي، وشغلت لوقت طويل منصب مدعية عامة.
ولم يستبعد وزراء آخرون في حزب "العقد الاجتماعي الجديد" الاستقالة أيضا، بحسب هيئة الإذاعة نقلا عن مصادر لم تسمها.
وبعد مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام وفريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في 7 نوفمبر، تعرّض مشجعون للأخير إلى الملاحقة والضرب في شوارع العاصمة الهولندية، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح وإثارة سخط في كثير من العواصم الغربية.
واندلعت حوادث متفرقة قبل المباراة، شملت هتافات معادية للعرب رددها مشجعو مكابي وحرق علم فلسطيني في ساحة دام المركزية، قبل أن يتعرض أنصار الفريق الاسرائيلي لأعمال عنف.
واعتبرت إسرائيل والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث "معادية للسامية". وأودع ثمانية من المشتبه بضلوعهم فيها السجن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن تحالف الفتح مختار محمود، اليوم الاربعاء، (15 كانون الثاني 2025)، أن التعديل الوزاري الذي وعد به رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "أصبح من الماضي".
وقال محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التعديل الوزاري الذي وعد به السوداني أصبح من الماضي، والملف غير مطروح داخل الأروقة السياسية والبرلمانية، ولا حتى الحكومية، وهذا بسبب عدم وجود إرادة سياسية تدعم التعديل، فالأغلبية ترفض ذلك، للحفاظ على وزرائها وسمعتها أمام الجمهور".
وأضاف "لم يبقَ لعمر الحكومة الحالية أقل من سنة، وهذا يعني أن أي تعديل وزاري لن يجدي أي نفع، فأي وزير جديد لن يستطيع أن يقدم أي شيء خلال هذه الفترة القصيرة، ولهذا تم ترك الملف رغم وجود مؤشرات لدى رئيس الحكومة على بعض الوزراء وكذلك ملاحظات لدى البرلمان على وزراء مختلفين".
وتعهد السوداني، الذي حصل على ثقة البرلمان نهاية أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، بإجراء تقييم شامل لأداء حكومته وتغيير الوزراء "غير الجيدين"؛ إذ تضم الكابينة الوزارية (23) وزارة، موزعة على الأحزاب السياسية، بطريقة المحاصصة الطائفية والسياسية.
وكان السوداني أعلن منح الوزراء والوكلاء والمحافظين والمستشارين مهلة 6 أشهر، ليتم بعدها تقييم عملهم في ضوء تنفيذ البرنامج الحكومي، والتزامهم بمحاوره الأساسية وأولوياته إذ تم تشكيل لجنة لتقييم الأداء، مؤكداً أنه ستكون هناك تغييرات لكلّ من يثبت عليه خلل إداري أو فساد.
ووفقاً للدستور العراقي، يمكن لرئيس الوزراء إجراء تعديلات حكومية على كابينته الوزارية، على أن تحظى التعديلات بتصويت أغلبية النصف زائد واحد في جلسة مخصصة داخل البرلمان.