طبيب نفسي: وسائل التواصل الاجتماعي مثل الأكسجين.. ولا بأس بالترند الإيجابي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال الدكتور سمير أبو المجد أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إن وسائل التواصل الاجتماعى مثل الأكسجين.
وأوضح أبو المجد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي مصطفى بكري: الترند الإيجابي لا حرج فيه، ولكن يجب التصدي للترندات السلبية التي تؤثر على المجتمعات والأفراد.
وطالب أبو المجد، بضرورة وجود تدخل حكومي للحد من هذه الترندات السلبية، بالإضافة إلى تعزيز دور الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن واقعة الطبيبة وسام شعيب، صاحبة فيديوهات الحمل السـ فاح قال: فيديوهات الطبيبة عبر منصات التواصل الاجتماعي أثارت الجدل مؤخرًا، والتي تناولت فيها أسراراً خاصة بمرضاها، وكشفت عن وجود حالات حمل من السـ فاح أدت إلى غضب الشارع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطب النفسي جامعة القاهرة التواصل الاجتماعي مصطفى بكري مواقع التواصل الاجتماعي طبيب نفسي الأكسجين صدى البلد
إقرأ أيضاً:
50 مليون مصري يمنحون بلادهم صدارة العرب في عالم السوشال ميديا
وصل عدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي نحو 348 مليون مستخدم، وفقًا لدراسة بحثية حديثة حول التحول الرقمي، وهذا العدد يشكل أكثر من 70% من إجمالي السكان البالغ عددهم 496 مليون نسمة، بينما يبلغ عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حوالي 228 مليون مستخدم بنسبة 46% من إجمالي عدد السكان.
وأظهرت الدراسة بأن مصر تأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مسجلةً نحو 50.7 مليون مستخدم، مؤكدة أن الفجوة الرقمية بين منطقة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بدأت في التقلص، حيث سجل الاتحاد الأوروبي حوالي 419 مليون مستخدم للإنترنت، في حين بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في الدول العربية 348 مليونًا، بفارق يصل إلى 71 مليون مستخدم فقط.
وعلى صعيد منصات التواصل الاجتماعي، أشار التقرير إلى تقارب لافت في نسب الاستخدام، حيث بلغ عدد المستخدمين في الاتحاد الأوروبي نحو 230 مليون مستخدم، وهو رقم يوازي تقريبًا عدد المستخدمين في الدول العربية، مما يعكس تنامي الحضور الرقمي في المنطقة العربية بوتيرة متسارعة.
وجاءت العراق بعد مصر بـ34.3 مليون مستخدم، ثم المملكة العربية السعودية بـ34.1 مليون. وجاءت الجزائر في المرتبة الرابعة بـ25.6 مليون مستخدم، تليها المغرب بـ21.3 مليون، والإمارات العربية المتحدة بـ11.3 مليون. وتشكل هذه الدول مجتمعة ما نسبته 77% من إجمالي مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، ما يعكس تركّزها في عدد محدود من الدول.
وتلعب القاعدة الشبابية الواسعة في الدول العربية دورًا محوريًا في تشكيل ملامح المستقبل الرقمي للمنطقة.. فالشباب دون سن 35 عامًا يشكلون نحو 62.8% من إجمالي عدد السكان، في ظل معدل نمو سكاني سنوي مرتفع يبلغ 2.1%.
وفي المقابل، لا تتجاوز نسبة الشباب في الاتحاد الأوروبي 37.6%، مع نمو سكاني محدود لا يتعدى 0.41% سنويًا، وهو ما يعكس الفارق الكبير في الزخم الرقمي بين المنطقتين لصالح الدول العربية، مدفوعًا بقاعدة من المستخدمين الشباب النشطين رقميًا، مما يعزز من جاذبية السوق العربية لشركات التكنولوجيا والتسويق الرقمي، ويفتح المجال أمام استثمارات مستقبلية واعدة في هذا القطاع الحيوي.