أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، أن ستيفن تشيونغ، الذي عمل كمساعد صحفي كبير في حملة ترامب خلال العامين الماضيين، سينضم إلى الإدارة القادمة كمدير اتصالات في البيت الأبيض. كما أعلن الفريق أن سيرجيو غور سيتولى منصب مدير مكتب شؤون الموظفين الرئاسي.

وقال ترامب في بيان: "كان ستيفن تشيونغ وسيرجيو غور مستشارين موثوقين منذ حملتي الرئاسية الأولى في عام 2016، واستمرا في الدفاع عن مبادئ أميركا أولاً".

وشغل تشيونغ منصب مدير الاستجابة الاستراتيجية، وهو دور اتصالات، خلال فترة ولاية ترامب الأولى في منصبه، بحسب وكالة "رويترز".

ولم يعين الرئيس المنتخب بعد سكرتيرًا صحفيًا، وهو دور أكثر تقدمًا في البيت الأبيض. ويُنظر على نطاق واسع إلى السكرتيرة الصحفية الوطنية للحملة كارولين ليفات على أنها المرشحة الأوفر حظًا لهذا المنصب، بحسب موقع "ذا هيل".

وذكر الموقع أنه في حين لم يكن تشيونغ حاضرًا بشكل منتظم على شاشة التلفزيون مثل بعض مساعدي ترامب الآخرين، فقد عمل مع الرئيس السابق في دور الاتصالات لسنوات، بعد أن خدم في حملتي ترامب لعامي 2016 و2020.

كما عمل تشيونغ كمسؤول اتصالات كبير في بطولة Ultimate Fighting Championship (UFC)، وهي بطولة يرأسها حليف ترامب دانا وايت. ويُعرف المتحدث باسم الحملة بحضوره القتالي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأصبح تشيونغ أحدث مساعد حملة لفترة طويلة يحصل على دور في البيت الأبيض لترامب. أعلن ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع أن دان سكافينو وستيفن ميلر وجيمس بلير وتايلور بودويتش سيتولون جميعًا مناصب عليا في البيت الأبيض بعد أن لعبوا أدوارًا بارزة في الحملة الانتخابية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی البیت الأبیض

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين

واشنطن – صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس دونالد ترامب منفتح على إبرام اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين، وقالت إن “الكرة الآن في ملعب الصين”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء في واشنطن.

وأضافت :”يتعين على الصين أن تعقد صفقة معنا، ولسنا مضطرين لنعقد صفقة معهم”.

وأشارت ليفيت إلى أن الصين “لا تختلف عن الدول الأخرى إلا في كونها أكبر حجمًا”.

وأردفت :”الصين تريد ما لدينا، أي المستهلك الأمريكي؛ بمعنى آخر، إنها بحاجة إلى أموالنا. وقد صرّح الرئيس ترامب بأنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع الصين، لكن على الصين عقد اتفاق مع الولايات المتحدة”.

ولفتت إلى أن المفاوضات بشأن الاتفاقيات الجمركية والتجارية جارية مع العديد من الدول التي لم تتخذ إجراءات مضادة ضد الولايات المتحدة، مضيفة :”سنعلن قريبا عن اتفاقياتنا بشأن التعريفات الجمركية مع بعض الدول”.

ومطلع أبريل الحالي، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية قال إنها “متبادلة” على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة.

وفي التاسع من أبريل، علّق ترامب تطبيق الرسوم الإضافية على الشركاء التجاريين – باستثناء الصين – لمدة 90 يومًا، بينما رفع نسبة الرسوم “المتبادلة” المفروضة على الصين، التي ردت بإجراءات مماثلة، إلى 125 بالمئة.

وفي 2 أبريل/ نيسان الجاري، فرض ترامب رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34 بالمئة، إضافة لـ20 بالمئة سابقة فرضها في الشهرين السابقين، ما دفع بكين للرد بالمثل وفرض النسبة نفسها (34 بالمئة) على الصادرات الأمريكية.

وردت واشنطن بفرض 50 بالمئة أخرى لترتفع النسبة إلى 104 بالمئة، الثلاثاء، لتقابلها بكين برفع نسبة الرسوم على البضائع الأمريكية من 34 إلى 84 بالمئة، وعاود ترامب مساء الأربعاء، رفع الرسوم على الصين إلى 125 بالمئة.

وأعلن البيت الأبيض أن نسبة التعريفة الجمركية المفروضة على الصين مؤخرا تشمل فقط الرسوم المتبادلة، وأن إجمالي معدل التعريفة بلغ 145 بالمئة عند تضمين الرسوم المفروضة بسبب أزمة “مخدر الفنتانيل”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • سلطان يعين خميس المزروعي مديراً تنفيذياً لـ«نفط الشارقة»
  • بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض
  • «تنفيذي أبوظبي» يعين وسام لوتاه مديراً عاماً للحكومة الرقمية في دائرة التمكين الحكومي
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق تجاري مع الصين
  • البيت الأبيض: ترامب لا يريد أن تمتلك إيران برنامجا نوويا
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على اتفاقية جمركية وتجارية مع الصين
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق مع الصين
  • البيت الأبيض عن اتفاق تجاري مع بكين: "الكرة الآن في ملعب الصين"
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب سيعمل على ترحيل كل مهاجر غير شرعي من بلادنا
  • البيت الأبيض: أميركا تحرز تقدماً مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم