فرنسا تطلب تفسيراً من إسرائيل بعد هدم جمعية في القدس
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن باريس طلبت "تفسيراً من السلطات الإسرائيلية"، بعد هدم مقر جمعية البستان، الذي مولته فرنسا في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة.
وقال كريستوف لوموان في مؤتمر صحافي إن هذا الهدم "جزء من سياسة الاستيطان الإسرائيلي، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد حل الدولتين ووضع القدس".وأعربت قنصلية فرنسا في القدس في بيان عن "غضب" باريس من عمليات الهدم الأخيرة، مشيرة إلى أنها دعمت المركز الثقافي المدمر "بأكثر من نصف مليون يورو" منذ عام 2019.
مقطع يظهر ركام منزل عائلة القاضي وجمعية البستان التي هدمتها جرافات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى pic.twitter.com/qdywuQNYu4
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 13, 2024 ويقع مركز جمعية البستان وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس، التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث تكثّف نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.وأكد لوموان أن جمعية البستان الذي تم دعمها وتمويلها من قبل الخارجية الفرنسية و21 منظمة فرنسية "وفرت لأكثر من ألف طفل وشاب أنشطة ثقافية ورياضية، فضلاً عن دعم أكاديمي ونفسي أساسي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القدس فرنسا فرنسا إسرائيل القدس
إقرأ أيضاً:
بعد واشنطن.. باريس تؤكد: الحكم الذاتي الحل الوحيد لتسوية ملف الصحراء
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو موقف فرنسا الثابت الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عقب لقاء جان نويل بارو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، جددت فرنسا التأكيد على موقفها الثابت بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأكد البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الموقف الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون لجلالة الملك محمد السادس، في رسالته المؤرخة في 30 يوليو 2024، مؤكدا أن “الصحراء الغربية بالنسبة لفرنسا حاضرها ومستقبلها جزء من السيادة المغربية”، مذكرا في الوقت نفسه بثبات موقف فرنسا والتزامها بالعمل وفقا لهذا الموقف على المستويين الوطني والدولي.
وأكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، من جهة أخرى، “الدعم الواضح والمستمر لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، باعتباره “الإطار الوحيد الذي يجب أن تحل في إطاره هذه القضية”، مؤكدا أنه “الأساس الوحيد” للتوصل إلى حل سياسي، حسب البيان.
وأشار جان نويل بارو إلى الإجماع الدولي المتزايد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مؤكدا أن فرنسا تعتزم القيام بدورها الكامل فيها.
علاوة على ذلك، جددت فرنسا التزامها “بدعم الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب لصالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية” في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مشيرة إلى مختلف التدابير المتخذة في هذا الاتجاه، معربة عن رغبتها في مواصلة هذه الديناميكية، حسبما خلص إليه البيان.