موقع 24:
2025-04-17@01:50:29 GMT

جايك بول.. هل هو مجرد مشهور أم مقاتل حقيقي؟

تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT

جايك بول.. هل هو مجرد مشهور أم مقاتل حقيقي؟

أفادت وكالة سي إن إن في تقرير عن المؤثر والملاكم حديثاً، الأمريكي جايك بول، الذي يُعتبر واحداً من أبرز الشخصيات الشهيرة في القرن الحادي والعشرين بعد أن حقق شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقالت الوكالة الأمريكية إن بول، الذي كان لديه أكثر من 27.2 مليون متابع على "إنستغرام" و20.8 مليون مشترك على قناته على "يوتيوب"، يعتبر في المقام الأول، مؤثر في شبكات التواصل الاجتماعي، ولاحقاً يمكن اعتباره مقاتلاً بفضل سجله الذي يتضمن 11 نزالًا و10 انتصارات، حيث بدأ مغامرته في عالم الملاكمة منذ عام 2020 بطريقة مثيرة وتصميم واضح كعرضٍ للمشاهدة.

على عكس مايك تايسون، الذي يُعتبر ملاكماً أولاً ثم شخصية مشهورة، يُظهر بول وجهه كعلامة على الشهرة الفورية، إذ علق الكاتبة الشهيرة جويس كارول أوتس على تايسون بقولها: "مايك تايسون، الفتى المحارب، أصبح أسطورة قبل أن يتمكن الأسطورة من تعريفه".

وعلى الرغم من كل ما يمثله بول من شهرة وثروة، إلا أنه لا يستطيع حتى أن يطمح إلى مثل هذه الإرث، فهو شخصية شهيرة للحظات عابرة وبارع في تسويق نفسه، حيث أعلن عن طموحه في أن يصبح بطل العالم.
وخلال تأكيده على نزاله مع تايسون، صرح بول قائلاً: "الآن لدي الفرصة لإثبات قيمتي أمام أعظم بطل ملاكمة في التاريخ، أسوأ رجل في كوكب الأرض، وأخطر ملاكم في التاريخ". وأضاف: "هذه ستكون مباراة حياتي".

مايك تايسون يصفع منافسه جيك بول قبل يوم من نزالهما المنتظر في تكساس

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/x0ETXsNPgv

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) November 15, 2024

من ناحية أخرى، حضر مايك تايسون وزن مباراة النزال في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 في دالاس، تكساس، استعداداً لمواجهة بول، ومن المقرر أن تُقام المباراة في ملعب AT&T في أرلنجتون، تكساس، بالولايات المتحدة، والذي يتسع لـ80,000 متفرج، وستُبث مباشرة عبر منصة "نتفليكس"، وسيتكون النزال من 8 جولات، وستستمر كل جولة لمدة دقيقتين، وستُستخدم قفازات أوزانها 14 أونصة بدلاً من الوزن المعتاد 10 أونصات.

سجل جايك بول في الملاكمة
وُلد جايك بول في 17 يناير (كانون الثاني) 1997 في كليفلاند، أوهايو، ودخل عالم الملاكمة والفنون القتالية المختلطة عام 2018 حيث بدأ مسيرته الاحترافية بعد مواجهته مع علي إيسون غيب في يناير 2020، ومنذ ذلك الحين، سجل 10 انتصارات، منها 7 بالضربة القاضية، وخسارة واحدة كانت أمام تومي فيوري بمركز ديرياه في السعودية في فبراير ( شباط) 2023، بحضور العديد من الشخصيات الرياضية البارزة.

وفي سياق مختلف، يتجاوز مايك تايسون ما يحتاج لإثباته في الحلبة بعد مسيرة دامت أعوام، فما الذي يدفعه للاستمرار في خوض المباريات عند بلوغه 58 عاماً؟ الجواب يكمن بلا شك في المال، إذ يُقدّر أن إجمالي قيمة النزال سيصل إلى 80 مليون دولار، يتم تقسيمها بالتساوي بين الملاكمين، حيث تتراوح أسعار تذاكر هذا الحدث في ملعب دالاس كاوبويز ما بين 5000 إلى 20000 دولار، وذلك وفقاً لموقع التذاكر.

جايك بول في مرمى تحدي كانيلو ألفاريز
جايك بول هو مُروج ماهر يعرف كيفية تسويق نفسه، حيث تحدى ساول "كانيلو" ألفاريز لمواجهة مستقبلية، ومع ذلك، يجب على بول أولاً هزيمة تايسون.

وخلال ظهوره في بودكاست "Timpo SugarShow"، أوضح بول أسباب رغبته في مواجهة الملاكم المكسيكي البالغ من العمر 34 عاماً، قائلاً "هذه اللحظة ستثبت أنني وجه الملاكمة وأكبر جاذبية، مباراتي ضد كانيلو لمنافسة على لقب الوزن الخفيف في الوزن الثقيل هي الأهم، وربما تكون أكثر أهمية من مباراتي ضد تايسون".

وفي النهاية، يسعى جايك بول إلى تحقيق إنجازات أكبر في عالم الملاكمة، لكن مع كل نزال يخوضه، سيظل يسعى لإثبات قيمته في رياضة تُصنع فيها الأساطير الحقيقية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مايك تايسون مایک تایسون الذی ی

إقرأ أيضاً:

حلم في ليلة صيفية عربية

رأيت في ما النائم من أحلام والمستيقظ في أحلام اليقظة أن العالم العربي استيقظ على خبر هز أركان المنطقة. يقال إن هناك اجتماعا عاجلا قد ينتهي بقرار تاريخي بعد سنوات من الخذلان والعار: إنهاء كافة أشكال التطبيع مع الكيان المحتل وإعلان فتح باب الإعداد لمواجهة العدو.

بدأت القصة باختصار: عندما نزع صوت الشعوب في الشوارع والميادين الصمم عن أذان القادة العرب. كانت أصوات الناس قد ارتفعت بالعواصم العربية وتنادي بمطلب واحد: "كفاية" كفى خذلانا.. كفى تنازلا.. كفى تطبيعا.

في الرياض، كان الملك السعودي يتأمل من نافذة قصره المشهد المتغير في المنطقة، تذكر كيف كان الملك فيصل قد استخدم سلاح النفط في السبعينيات. "ربما حان الوقت لتكرار التجربة"، همس لنفسه.

في القاهرة، اجتمع مجلس الوزراء في جلسة استثنائية. كان القرار صعبا لكنه حاسم: إعادة النظر في كامب ديفيد. "مصر قادت التطبيع، ويمكنها أن تقود المراجعة"، قال أحد المستشارين.

في الخليج، بدأت حسابات اقتصادية جديدة. صحيح أن هناك استثمارات ضخمة ومشاريع مشتركة، لكن ألم يحن الوقت لإعادة توجيه هذه الاستثمارات نحو الداخل العربي؟

في القدس المحتلة، بدأت الأمور تتغير. المستوطنون يتحدثون عن تراجع الاستثمارات، الشركات الكبرى تعيد النظر في خططها، السياح يلغون حجوزاتهم.. وفي تل أبيب، بدأت الاحتجاجات تتصاعد.

"ماذا فعلتم؟" صرخ السفير الأمريكي في اجتماع مع أحد المسؤولين العرب.. "فعلنا ما كان يجب علينا فعله منذ زمن"، كان الرد هادئا وواثقا.

في بيروت، دمشق، عمّان، بغداد، وكل العواصم العربية، بدأت الأسواق تتكيف مع الوضع الجديد. نعم، كانت هناك صعوبات في البداية، لكن بدأت تظهر بدائل لم تكن في الحسبان.

في غزة والضفة، بدأ الناس يشعرون بتغير في الهواء. لم يكن الأمر مجرد دعم معنوي هذه المرة، كانت هناك خطوات عملية: صناديق دعم، مشاريع تنموية، مستشفيات جديدة، مدارس تُبنى.

في الأمم المتحدة، لم يعد الصوت العربي مجرد صدى خافت، أصبح موقفا موحدا يصعب تجاهله. القرارات التي كانت تُرفض أصبحت تُقبل، المشاريع التي كانت تُعطل بدأت تمر.

مرت الأيام والأسابيع والشهور.. نعم، كانت هناك ضغوط، نعم، كانت هناك تهديدات، لكن الموقف العربي الموحد صمد هذه المرة. بدأت المعادلة تتغير.

في نهاية العام، جلس محلل سياسي عربي يكتب في صحيفته: "لم يكن الأمر سهلا، لكنه أثبت أن القوة الحقيقية كانت دائما في أيدينا. كل ما احتجناه هو الإرادة والوحدة، عندما قررنا أن نكون أسياد قرارنا تغير كل شيء".

في الشوارع العربية، كان الناس يتحدثون عن "الصحوة الكبرى". لم تكن مجرد قرارات سياسية، بل كانت استعادة للكرامة، للهوية، للدور التاريخي.

وفي فلسطين، بدأ الأطفال يرسمون صورا مختلفة للمستقبل، صورا لا تحوي جدرانا عازلة أو حواجز، صورا لوطن يستعيد حريته، شيئا فشيئا، بدعم من أمة استعادت بوصلتها.

هل كان هذا حلما؟ ربما، لكنه حلم ممكن التحقيق. فكل التغييرات الكبرى في التاريخ بدأت بحلم، ثم تحولت إلى فكرة، ثم إلى خطة، ثم إلى واقع.

وتبقى الحقيقة الأهم: أن القوة كانت دائما موجودة، وأن الفرصة ما زالت قائمة، وأن المستقبل ما زال يمكن أن يُكتب بأيدٍ عربية، إذا توفرت الإرادة والشجاعة والاخلاق التي عرف بها العرب من نصرة الاخ والوفاء.

مقالات مشابهة

  • صحار وروتردام.. شراكة اقتصادية
  • المعلم : صانع الحضارة
  • انطلاق أسبوع النزال لبطولة «أبوظبي إكستريم» في فرنسا الخميس
  • ليس كل ماتراه حقيقي
  • عاجل| وزير الخارجية الإيراني: حقنا في تخصيب اليورانيوم أمر حقيقي ومقبول وغير قابل للتفاوض
  • التكنولوجيا الناشئة.. هل نحن مستعدون للمستقبل؟
  • حلم في ليلة صيفية عربية
  • رئيس لجنة التشييد: السوق العقاري يشهد طلبًا حقيقيًا.. وتفعيل Escrow Account ضرورة عاجلة
  • عضو البرلمان الأوروبي السابق مايـك والاس : اليمن يطبق القانون الدولي في عمليـاته الـمـساندة للفلسطينيين
  • خبراء كوبيون لتولي الإشراف الفني على منتخبات الملاكمة