رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد تنصيب القس سامح داود راعيا للكنيسة بالإسعاف
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، في حفل تنصيب القس سامح داود راعيًا للكنيسة الإنجيلية بمنطقة الإسعاف، بحضور الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيل لبيب، رئيس مجمع القاهرة، والقس ثروت سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بالسادس من أكتوبر، والقس أمير ثروت، راعي الكنيسة الإنجيلية بالفجالة، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي، والشيخ ميشيل رضا، سكرتير لجنة العمل الرعوي، إلى جانب عدد من القسوس والشيوخ من رعاة الكنائس الإنجيلية بالقاهرة.
قدّم رئيس الطائفة تهنئته القلبية إلى القس سامح داود وعائلته بمناسبة تنصيبه، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة المباركة مع شعب الكنيسة الإنجيلية بالإسعاف. متمنياً له أن تكون خدمته سببًا للبركة في الكنيسة والمجتمع في قلب القاهرة.
وأشار الدكتور القس أندريه زكي إلى أهمية الخدمة المتميزة في بناء الجسور نحو المستقبل، ونقل الرجاء والمحبة إلى الناس، مقدمًا رجاءً حقيقيًّا وتفاؤلًا عميقًا في حياة الناس. وأضاف أن "الخدمة المتميزة تُبنى على الثقة، والإيمان والمحبة هما أساس الثقة. الثقة تتجسد في الحفاظ على أسرار الناس، والوقوف إلى جانبهم، ومشاركتهم الحزن والفرح في وقته."
اختتم الحفل بتكريم راعي الكنيسة السابق، الدكتور القس فرانسيس فهيم، تقديرًا لجهوده الكبيرة في خدمة الكنيسة وأبنائها، حيث عبّر الحضور عن شكرهم وامتنانهم لما قدمه من عطاء خلال سنوات خدمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القس إندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الانجيلية الدكتور القس عزت شاكر الكنيسة الدکتور القس راعی ا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا الجديد يأمل في إنجاز مصالحة بين الفرنسيين
عبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرنسوا بايرو، بعد تعيينه اليوم الجمعة، عن أمله في إنجاز "مصالحة" بين الفرنسيين، لكنه يواجه تحديا كبيرا لتجاوز الأزمة القائمة منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.
وقال بايرو، في تصريح مقتضب للصحافيين "هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلا من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية".
يأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاما وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر الجاري.
بذلك، يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.
سيترأس بايرو "حكومة مصلحة عامة" وفق توصيات ماكرون، وسيواجه مهمة هائلة مع اعتبار موازنة عام 2025 أولوية.
وفي انتظار اعتماد الموازنة الجديدة، ستنظر الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي)، الاثنين، في مشروع توافقي لـ"قانون خاص" يضمن استمرار عمل الدولة.
- تحد سياسي
يتعين على رئيس الوزراء الجديد أيضا التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة والتي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة بعد أن حل ماكرون الجمعية السابقة في يونيو الماضي.
وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار، والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.
وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو "التحاور" مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل "إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل".
وقال جوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني "لن يحصل حجب ثقة مبدئيا".
أما حزب فرنسا الأبية، فأكد أنه سيسعى لحجب الثقة عن بايرو لأنه لا ينتمي إلى صفوف اليسار.
وقال حزب "الجمهوريين" (يمين) إن مشاركته في الحكومة مرتبطة بخريطة الطريق التي ستضعها.
أما الاشتراكيون، فقالوا إن عدم سعيهم لحجب الثقة عن الحكومة يتوقف على التزام بايرو بعدم اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور التي تسمح باعتماد نص من دون عرضه على البرلمان، والمضي قدما في "إعادة توجيه سياسة الحكومة". وأعرب الشيوعيون عن موقف مماثل.
وهدد الخضر بالسعي لسحب الثقة من رئيس الوزراء الجديد إذا استمر في السياسة نفسها.
- "تعاون ديموقراطي"
يريد بايرو أن يجد خطوطا عريضة لـ"اتفاق تعاون ديمقراطي" يقضي بعدم لجوء الحكومة إلى المادة 49.3 من الدستور مقابل التزام المعارضة بعدم حجب الثقة عنها.
تم تفضيل بايرو الوسطي على أسماء أخرى جرى تداولها حتى آخر ساعات المشاورات، مثل رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف، والوزيرين من الجناح اليميني في الحزب الرئاسي سيباستيان لوكورنو وكاترين فوتران.
ترشح فرنسوا بايرو، ثلاث مرات لرئاسة الجمهورية بين عامي 2002 و2012، من دون الوصول إلى الدورة الثانية على الإطلاق.
وقد مهد تحالفه مع إيمانويل ماكرون عام 2017 الطريق لانتخاب أصغر رئيس في تاريخ فرنسا.
وعيّن حينذاك وزيرا للعدل، لكنه لم يبق في منصبه سوى 34 يوما في عام 2017.
ويرأس بايرو بلدية مدينة "بو" في جنوب غرب فرنسا.