تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وقال مدير التصوير الطبي في جامعة سيميلويس في بودابست (عاصمة المجر)، بال موروفيتش هورفات، إن الإفراط في شرب القهوة سريعة الذوبان، قد يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وأوضح في تصريحات لوسائل إعلام غربية، أمس الخميس، أن ذلك المشروب الشعبي الذي يحتوي على الكافيين، يحتوي على ضعف كمية "الأكريلاميد" الموجودة في القهوة المطحونة، وهي مادة كيميائية تنتج عندما يتم طهي الطعام، بما في ذلك حبوب البن، في درجات حرارة عالية.
وتم الإعلان عن "الأكريلاميد" على أنها "مادة مسرطنة للإنسان" من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، مما يعني أن هناك أدلة على أن المادة الكيميائية يمكن أن تسبب السرطان لدى البشر.
وكشفت الاختبارات المعملية، أن "الأكريلاميد" في النظام الغذائي يسبب سرطان الرئة والجهاز التناسلي لدى الحيوانات، ويتفق العلماء على أنه يحتمل أن يسبب السرطان لدى البشر أيضا، وفقا لوكالة معايير الغذاء البريطانية.
وكشفت دراسة بولندية أجريت في عام 2013، حللت 42 عينة من القهوة، بما في ذلك 10 أنواع من القهوة سريعة الذوبان، أن القهوة سريعة الذوبان تحتوي على ضعف كمية "الأكريلاميد" الموجودة في القهوة المطحونة حديثا.
ووفقا للباحثين في جامعة ماكغيل بكندا، فإن تناول "الأكريلاميد" يصبح أمرا مثيرا للقلق، عند تناول نحو 10 أكواب من القهوة سريعة التحضير يوميا. وبينما تحتوي القهوة سريعة التحضير على "الأكريلاميد"، إلا أنها تحتوي أيضا على مضادات أكسدة أكثر من القهوة المطحونة، مما يحمي من تلف الخلايا.
وأكد الدكتور هورفات أن القهوة سريعة التجهيز تحتوي على "الميلانويدات"، وهو مضاد للأكسدة يزيد من تنوع البكتيريا في الأمعاء، والذي يمكن أن يساعد أيضا في الحماية من الأمراض.
ومع ذلك، فإنه يُعتقد أن القهوة المفلترة و"الإسبريسو"، من أكثر أشكال مشروبات الصباح صحية؛ إذ وجد أن القهوة سريعة التجهيز - التي يتم تصنيعها عن طريق تمرير حبوب البن المطحونة والماء الساخن من خلال مرشح ورقي أو شبكي معدني - تسهم في خفض معدلات الإصابة بأمراض الشرايين، وهو السبب الأكثر شيوعا للنوبات القلبية.
ووفقا للباحثين في النرويج، الذين درسوا عادات القهوة لدى نصف مليون شخص على مدى عقدين من الزمن، فقد اكتشفوا في دراستهم أن تناول 4 أكواب من القهوة المفلترة يوميا يساعد على جني فوائد صحة القلب هذه. كما يُعتقد أن القهوة التي تعتمد على "الإسبريسو"، والتي تشمل الكابتشينو، واللاتيه، والقهوة البيضاء المسطحة، مفيدة للأدمغة، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض "ألزهايمر
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القهوة سریعة أن القهوة من القهوة
إقرأ أيضاً:
انجبت طفلا بعلاقة مع قاصر عمره 15 عاما عندما كانت بعمر 22 عاما.. تفاصيل صادمة عن استقالة وزيرة شؤون الأطفال في أيسلندا
(CNN)-- استقالت وزيرة الأطفال والتعليم في أيسلندا، آستيلدور لوا ثورسدوتير، بعد اعترافها بإنجاب طفل من مراهق منذ أكثر من ثلاثة عقود ونصف، وفقًا لوسائل الإعلام الأيسلندية.
كشفت ثورسدوتير أنها بدأت علاقة مع صبي يبلغ من العمر 15 عامًا عندما كانت في الثانية والعشرين من عمرها وأنجبت منه ابنًا، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيسلندية، الخميس.
وأضافت الهيئة أن ثورسدوتير التقت بالصبي أثناء عملها كمستشارة في جماعة دينية، قبل أن تنجب طفله عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها وكان عمره 16 عامًا.
ويُحدد قانون العقوبات في البلاد سن الرشد بـ 15 عامًا، ومع ذلك، يُحظر على البالغين ممارسة الجنس مع طفل دون سن 18 عامًا إذا عُهد إليهم بتعليمه، ويواجه الجناة عقوبة تصل إلى السجن 12 عامًا.
وصرح كريسترون فروستادوتير، رئيس وزراء أيسلندا أن ثورسدوتير التقت بقادة الأحزاب الثلاثة في البلاد، لكن قرار الاستقالة كان قرارها، وفقًا لقناة RUV، مضيفا في مؤتمر صحفي، الجمعة: "ناقشنا الخيارات معًا واستمعنا إلى روايتها للأمر بالتفصيل لأول مرة في ذلك الاجتماع"، مؤكدا أن ثورسدوتير تحملت المسؤولية بسرعة باستقالتها، وأن ذلك "بالطبع، مسألة مؤسفة، لكنه لا علاقة له بعملنا"، لافتا إلى أن مكتب رئيس الوزراء لم ينته من التحقيق في الأمر منذ أن تم عرضه قبل أسبوع.
صرح هيمير مار بيتورسون، رئيس قسم الاتصالات في حزب الشعب، لشبكة CNN، بأن ثورسدوتير "تنفي نفيًا قاطعًا مزاعم منعها الأب من التواصل مع ابنه أو إقامة علاقة معه.. تعرّف الاثنان على بعضهما البعض في لقاء مسيحي مفتوح للشباب. كما تنفي الوزيرة مزاعم أنها كانت بأي شكل من الأشكال قائدة أو مسؤولة عن اللقاء، وبالتالي لم تكن عليها أي التزامات تجاه الشاب عندما التقيا قبل 36 عامًا". ووفقًا لبيتورسون، كان القانون الأيسلندي آنذاك ينص على بلوغ سن الاستقلال 16 عامًا، وسن الرشد الجنسي 14 عامًا.
وستدخل استقالة ثورسدوتير حيز التنفيذ، الأحد، عندما يؤكد رئيس أيسلندا استقالتها في اجتماع لمجلس الدولة.