بغداد اليوم- بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، أن الدعوات الى انتخابات برلمانية مبكرة هدفها الضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الانتخابات المبكرة هي إحدى الأوراق التي يتم الضغط بها على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وأعتقد أن هناك أطرافا سياسية اطارية وخاصة دولة القانون راغبة في هذه الانتخابات المبكرة أكثر من التيار الوطني الشيعي الذي طالب بها قبل تشكيل الحكومة".

وأضاف ان "خيار إجراء الانتخابات المبكرة ما يزال مطروحا وهناك من حددها في شهر حزيران المقبل لكن المتغيرات في الساحة الإقليمية وعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن يؤثر على مخططات بعض القوى الشيعية في إجراء الانتخابات في شهر حزيران المقبل".

وبين التميمي ان "عمر هذه الدورة البرلمانية ينتهي في السادس من كانون الثاني من العام 2026 ويمكن أن تجرى قبل 45 يوما لكن الصراعات السياسية وأيضا الصراعات بين السلطات الثلاث في العراق ما يزال يضغط بإجراء الانتخابات منتصف العام المقبل".

وفي 17 حزيران 2024، تعهد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتحقيق جميع مفردات برنامج حكومته الوزاري الذي صوت عليه البرلمان نهاية تشرين الأول 2022، مؤكدا أن بسط الأمن من أولوياته، وذلك في بيان وجهه السوداني للعراقيين بمناسبة عيد الأضحى. 

تعهدات رئيس الوزراء هذه تزامنت مع الجدل الذي أحدثته تصريحات نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في الإطار التنسيقي حين دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر.

وتضمن البرنامج العام لحكومة السوداني عدة بنود ومحاور، أبرزها بسط الأمن والاستقرار ومعالجة مشاكل الفقر والبطالة واستئناف العمل بالمشاريع المهمة ومكافحة الفساد، إلى جانب بند ينص على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

غير أن البند الأخير تلاشى من ألسنة القوى السياسية في البلاد مع نجاح حكومة السوداني في عدد من الملفات التي خلقت استقرارا أمنيا وسياسيا جليا في العراق، وبات الحديث عن إجراء انتخابات مبكرة لا يتعدى عن كونه ضغطا ومناورة سياسية لتحقيق أهداف ومآرب سياسية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الانتخابات المبکرة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الكرملين: واشنطن وموسكو لا يمكنهما اتخاذ أي قرار بشأن إجراء الانتخابات في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكرملين، أن لقاء ترامب وبوتين يتطلب بعض التحضيرات من خلال وزارتي خارجية البلدين، مشيرًا إلى أن واشنطن وموسكو لا يمكنهما اتخاذ أي قرار بشأن إجراء الانتخابات في أوكرانيا.

وأضاف الكرملين، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يدلي بتصريحات متناقضة على خلفية المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا.

وتابع الكرملين، أن المفاوضات مع واشنطن خطوة مهمة للتسوية المستقبلية في أوكرانيا، مؤكدًا أن هناك حاجة إلى استعادة العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة ومن المستحيل إصلاح كل شيء في يوم واحد، قائلًا: "إن هناك لقاء محتمل لبوتين وترامب قبل نهاية فبراير الجاري".

مقالات مشابهة

  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تجتمع مع المرشحين غدا
  • رئيس الوزراء: حزمة الحماية الاجتماعية تشمل زيادة مبكرة لـ «تكافل وكرامة»
  • زيلينسكي عن ترامب: يعيش في فضاء التضليل الإعلامي الروسي
  • مفوضية الانتخابات تدعو الإعلاميين لتغطية إعلان «تسجيل الناخبين»
  • الكرملين: واشنطن وموسكو لا يمكنهما اتخاذ أي قرار بشأن إجراء الانتخابات في أوكرانيا
  • باباجان يدعو أردوغان لإجراء انتخابات مبكرة بأقرب وقت ممكن
  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
  • الانتخابات الألمانية المبكرة.. ما موقف الأحزاب المتنافسة من تركيا؟
  • السوداني يتخذ أول إجراء بشأن الاعتداء على الفلاحين الكورد بكركوك
  • توغو تنظم أول انتخابات لمجلس الشيوخ والحزب الحاكم يكتسح نتائجها