مصر نحو «وطن أخضر».. أقل تلوثا وأفضل صحة (ملف خاص)
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهد ملف البيئة، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، تطورات مفصلية مهمة زادت من تنامى دور مصر فى المجال البيئى على المستويين المحلى والعالمى، لإيمان الدولة المصرية، بأهمية قضايا البيئة ودورها فى تحقيق التنمية المستدامة التى تطمح إليها ضمن خطتها 2030، ودمج حقيقى للبُعد البيئى فى كل القطاعات، وتنفيذ الكثير من الاستراتيجيات والمبادرات، ورفع الوعى البيئى، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية واجتماعية، ونشر مفهوم الوطن الأخضر، بما يضمن حقوق الأجيال القادمة فى الموارد الطبيعية ومستقبل أفضل.
وجاءت مشكلة المخلفات التى دائماً ما تؤرق المجتمع، على رأس اهتمامات الدولة، حيث تمت تهيئة المناخ الداعم لتنفيذ منظومة المخلفات، من خلال تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار فى مجال إدارة المخلفات، وتحويلها إلى طاقة، والموافقة على الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، التى تشكل خطورة على صحة الإنسان والبيئة معاً، إضافة إلى الطفرة التى حدثت فى مجال الحد من تلوث الهواء، حيث وصل عدد محطات رصد ملوثات الهواء إلى 120 محطة رصد موزّعة على جميع المناطق المختلفة بالجمهورية، والاهتمام بتطوير المحميات الطبيعية ودعم عمليات الاستثمار والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة الحد من التلوث التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
الجديد برس|
عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن على واقع تحركات أمريكية.
وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .
وافادت وزارة المالية بان قرار احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.
وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء ملوح بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.
وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.
وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..
ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.
وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.