تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 406 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشهدت مدينة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر"، دعما لصمود ومقاومة غزة ولبنان في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.
واستنكرت الجماهير استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي.
ورددت الهتافات المؤكدة على مواصلة حمل راية الجهاد والمقاومة والمضي على درب الشهداء القادة لردع قوى العدوان والإجرام العالمي، حتى تحرير الأقصى وكل الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة المجرمين.
ونددت التظاهرة، بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي وتخاذل وسكوت الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً أو تتخذ موقفاً مشرفاً لمواجهة عدوها الأبدي الكيان الصهيوني، وإيقاف عدوانه وجرائمه بحق أهالي غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأوضح بيان التظاهرة، أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف للشهر الرابع عشر على التوالي، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأكد البيان، أن "العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة ومساندة إخوانهم في فلسطين ولبنان الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر وحرب إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكا ودعم من دول الغرب".
وأشار البيان، إلى أن "أبناء الشعب اليمني لا يزال على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، جاهزين لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
وأشاد البيان، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، واستبسال وشجاعة أبناء غزة وفلسطين في مواجهة التوحش والإرهاب الصهيوني والأمريكي الذي يستمر في ارتكاب مجازر وجرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.
وفي مدينة مأرب، تظاهر آلاف المواطنين، اليوم الجمعة، تنديدا باستمرار الجرائم الوحشية ضد المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة.
واعتبر المحتجون جرائم القتل والدمار والحصار اعتداءً سافراً على حقوق الإنسان الأساسية، وخرقاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية.
وأدان المتظاهرون، استمرار الوضع المأساوي في قطاع غزة والذي يمسّ قدسية حياة شعب بأسره دون أي تحرك دولي يضمن وقف آلة القتل الصهيونية الموغلة في الإجرام ضد المدنيين العزل.
وطالب المحتجون المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، لوقف الإبادة الجماعية وفرض آليات ضغط واضحة المعالم، من شأنها أن تضمن حماية المدنيين ووقف أعمال القتل والتدمير والتجويع الممنهج.
ودعا المحتجون المنظمات والهيئات الدولية إلى تكثيف جهودها لإغاثة سكان قطاع غزة، وتأمين الممرات الضامنة لإيصال المساعدات العاجلة من الغذاء والدواء والماء.
وجدد المحتجون التضامن مع الشعب الفلسطيني والاعتزاز بصموده في وجه آلة التدمير والحصار والإبادة الصهيونية.
وفي مدينة تعز، نظم أبناء المدينة، وقفة احتجاجية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتجمع المئات من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين.
وندد المحتجون بجرائم الابادة الجماعية المستمرة والحصار الممنهج الذي يمارسه جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في شمال غزة بهدف تهجيرهم.
واستنكر المتظاهرون تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الاسرائيلي وصمته الغير مبرر على المجازر اليومية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والاعراف الدولية رغم النداءات والتحذيرات الأممية.
وطالب المحتجون، احرار العالم بممارسة كل وسائل الضغط المتاحة لإجبار الاحتلال الاسرائيلي على وقف الحرب في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الانسانية.
وفي ذمار وإب والحديدة وعمران وصعدة، وبقية المحافظات، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون في الإحتجاجات، الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن سقوطها الأخلاقي والقيمي، وانخراطها في جرائم الإبادة الجماعية من خلال استمرار مدّ العدو الصهيوني بالأسلحة الفتاكة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اسرائيل غزة تعز تظاهرات الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی جرائم الإبادة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات ووقفات بالبيضاء تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني واللبناني
البيضاء/محمد المشخر
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم في مسيرات جماهيرية ووقفات تضامناً مع الشعبيين الفلسطيني و اللبناني ودعماً لمقاومتها الباسلة،وتحت عنوان””مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر””دعماً و انتصاراً لأبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعبين.
وشارك في المسيرات والوقفات رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة القاضي أمين علي زباره وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري،ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وناصر الريامي ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة والقيادات المحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والقضائية والعلماء والشخصيات الاجتماعية في مديريات المحافظة.
وأدان المشاركون،الذين رفعوا الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبناني ورايات الحرية ورايات المقاومة،وصورا للقادة الشهداء،استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعبين الفلسطيني و اللبناني على يد العدو الصهيوني المدعوم من قوى الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وسط خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، مؤكدين ثباتهم في نصرة غزة ولبنان.
واعتبر المشاركون،إحياء هذه الذكرى أقل واجب تجاه عطاء الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله..مشيرين إلى أن “هؤلاء الشهداء ضحوّا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الدفاع عن عزة بلدنا ومن أجل أن نعيش في أمن واستقرار”.
وأضاف المشاركون”إن الشعب اليمني يعيش اليوم في عزة وفخر بمشاركته في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.. مشيرًين إلى أن ما ينعم به اليمن اليوم من أمن واستقرار هو ثمرة لتضحيات الشهداء.
ولفتوا، إلى أن اليمن قدّم كوكبة من الشهداء وفي المقدمة الرئيس الشهيد صالح الصماد،وغيره من القادة ممن رووا بدمائهم تراب اليمن ذودًا عن الوطن ودفاعًا عن أمنه واستقراره.
وقالوا المحتشدون”يقف اليمن اليوم شامخًا عزيزًا بين شعوب العالم، بفضل الله ثم بفضل القيادة الثورية الحكيمة وتضحيات الشهداء،ويواجه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني ويمرّغ أنفوهم في البحار”.
واستنكر المحتشدين،من أبناء وقبائل محافظة البيضاء صمت و تواطؤ معظم الانظمة العربية والإسلامية إزاء ما ترتكبه آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا من جرائم في غزة ولبنان،مشيرين إلى أنه يتطلب جراء هذه الجرائم تكاتف كل القوى العربية والإسلامية للدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وتطهيرها من رجس اليهود.
وقالت البيانات الصادرة عن المسيرات والوقفات،في الذكرى السنوية للشهيد،نجدد عهد الوفاء لشهدائنا العظماء وعلى رأسهم شهيد القران الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.ونقول لهم أننا على العهد والوعد لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع.نبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزا و نصرأ و اورثت للأعداء ذلأ وخسارة،فها هي اليوم الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدوا الإسرائيلي،يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين،وها هي صرخاتكم التي سخر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل،قد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات وتضرب عمق كيان الصهيوني و ستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين باذن الله..
وسخرت.البيانات،لقمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض التى لم نتفاجي بمخرجاتها ولا بمحتواها فلا خير يرتجي ممن ترك الجهاد واستساغ الذل و الهوان ،نقول لكم .لا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والاحرار من أمتنا وان من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدين الذي يضربون العدوا في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة،وهذه الحشود المؤمنة التى لم تناشد لا الشرق ولا الغرب ليدافع عنها.بل توكلت على الله،ورفعت راية الجهاد،وقالت(ربناء أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
وبارك البيانات،القرار الجرى والشجاع والتاريخي لقائدنا الحكيم والمؤمن السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحر الاحمر والعربي،والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدوا تنفيذه ضد شعبنا.لمحاولة ثنينا عن موقفنا الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني..تؤكد أن هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية وتشرفنا في الدنيا والآخرة..ونؤكد مجددا بأننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني و المبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات والله على ما نقول شهيد،هو حسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير..
ودعت البيانات،الى أستمرار الحملات الشعبية للإنفاق في سبيل الله والتبرع لصالح الشعبيين الفلسطيني واللبناني وأن يتم تخصيص الأسبوع القادم للتبرع والانفاق الشعبي لصالح النازحين من أبناء الشعب اللبناني وعلى أن تستمر وتتواصل حملة التبرع والانفاق لصالح الشعب الفلسطيني،.مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب،سائلين الله سبحانه وتعالى عاجل النصر والفرج للشعبين الفلسطيني واللبناني والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والخلاص للأسرى والنصر والتأييد للمجاهدين.