في دراسة لضابطة بشرطة دبي.. النباتات لتنظيف المناطق الملوثة بالمتفجرات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتطهير البيئة من المتفجرات بواسطة النباتات، دراسة أجرتها الملازم أول مهندس الريم عبدالرحمن عبدالله علي، من إدارة أمن المتفجرات بشرطة دبي، في جامعة كرانفيلد في المملكة المتحدة، تسهم في دعم الجهود العالمية للحد من التلوث البيئي الناتج عن المتفجرات والنفايات الخطرة كالصناعات العسكرية للأسلحة والذخائر والأنشطة العسكرية الميدانية، حيث تقدم الدراسة طريقة علمية لتنظيف وتطهير المناطق الملوثة بالمتفجرات باستخدام معالجة بيولوجية «نباتية» بواسطة عشب «نجيل الهند»، وهي طريقة بيئية فعالة قليلة التكلفة ومستدامة.
وقالت الملازم أول الريم عبدالرحمن، إن الدراسات العلمية التي تُعنى بقضايا البيئة تُعد أحد العوامل المهمة للدول وللباحثين والمنظمات ذات الصلة لدعم جهودها في الحد من التلوث البيئي بمختلف أنواعه وتصنيفاته، وأن التلوث البيئي بالمتفجرات وكذلك التلوث الناتج عن النفايات الخطرة كالصناعات العسكرية للأسلحة والذخائر والأنشطة العسكرية الميدانية أصبح مأزقاً عالمياً لأنه يبقى في البيئة لعقود من الزمن، كون المادة المتفجرة ليست فقط سامة على الإنسان فحسب، بل على الحيوانات والميكروبات والحياة البحرية أيضاً.
وأضافت أن الدراسة تؤكد بأن عشب نجيل الهند لديها القدرة في الحد من مشكلة السمية للمتفجرات في وسائط مختلفة، وأنها تتميز بجذور قوية وعميقة لها تفرُّعات يمكن أن يصل عمق الجذر إلى أكثر من 4 أمتار، ولها قابلية في نقل وتجميع مركبات المواد المتفجرة من الجذور إلى الساق، لذلك فإن هذه الخصائص المميزة تجعل نجيل الهند نباتاً مناسباً للمعالجة النباتية للملوثات المتفجرة.
نجيل الهند
بينت الملازم أول الريم، أن الدراسة التي قامت بها تستعرض المرجعية العلمية لتنظيف المناطق الملوثة بالمتفجرات باستخدام معالجة بيولوجية «نباتية» بواسطة عشب نجيل الهند، كونها قادرة على النمو في ظل ظروف متعددة، كالماء أو التربة، وفي درجات حرارة منخفضة أو عالية، وفي ضوء النهار أو الليل الاصطناعي أو الطبيعي، وتتمتع بأن لديها القدرة العالية في مقاومة سمية المتفجرات والقدرة على امتصاص المتفجرات الثانوية، ويمكن للعشب أيضاً إزالة المواد شديدة الانفجار غير الحساسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي شرطة دبي المملكة المتحدة المتفجرات النفايات
إقرأ أيضاً:
«دراسة»: تقليل استخدام الهواتف الذكية يحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات
إدمان الهواتف الذكية.. كشفت دراسة حديثة أن تقليل استخدام الهواتف الذكية قد يؤدي إلى تغيرات في نشاط الدماغ مشابهة لتلك المرتبطة بـإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.
وأظهرت الدراسة أن تقييد استخدام الهواتف يؤثر على أنظمة المكافأة العصبية، مما يعزز فكرة أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.
تفاصيل الدراسة وأهم نتائجهاأُجريت الدراسة في جامعة هايدلبرج وجامعة كولونيا بألمانيا، وشملت 25 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا. طُلب منهم الامتناع عن استخدام هواتفهم الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح فقط بالمكالمات الأساسية والمهام المتعلقة بالعمل.
استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية لقياس تأثير الحد من استخدام الهواتف على الدماغ والسلوك.
عند عرض صور الهواتف الذكية على المشاركين بعد فترة الامتناع، لاحظ الباحثون نشاطًا متزايدًا في مناطق الدماغ المرتبطة بالمكافأة والرغبة الشديدة، مما يشير إلى أن الهواتف الذكية تحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات.
أكدت الدراسة أن التغيرات في نشاط الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان يؤثران على السلوك القهري، والتحكم في المزاج، والاستجابات العاطفية.
هل يقلل الحد من استخدام الهاتف من التوتر؟لم تُظهر النتائج تغيرات كبيرة في مزاج المشاركين أو مشاعر القلق، لكن بعضهم أفاد بشعور عام بتحسن الحالة المزاجية بعد تقليل استخدام الهواتف.
التأثيرات طويلة المدى لاستخدام الهواتف الذكيةلا يزال العلماء يدرسون التأثيرات العصبية طويلة المدى لاستخدام الهواتف الذكية، خاصة أن هذه الأجهزة أصبحت جزءًا أساسيًا من التفاعل الاجتماعي اليومي. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف قد يؤدي إلى سلوكيات إدمانية مماثلة لتلك المرتبطة بالمواد المخدرة.
خلاصة الدراسةتشير هذه النتائج إلى أن الحد من استخدام الهواتف الذكية يمكن أن يساعد في تقليل التأثيرات السلبية على الدماغ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآثار النفسية والعصبية طويلة المدى للاعتماد على التكنولوجيا.
اقرأ أيضاًدراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»
تكنو تطرح هواتف جديدة ضمن سلسلة Tecno Camon 40.. تعرف عليها
تسريبات جديدة لهواتف خرافية من أوبو تغزو الأسواق