رئيس «خبراء الضرائب»: التسهيلات تخلق طفرة في الاقتصاد.. وتزيل العقبات أمام الشركات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال أشرف عبدالغنى، رئيس جمعية خبراء الضرائب، إن التسهيلات الضريبية ستُحدث طفرة كبيرة فى الاقتصاد الوطنى، وتُسهم بشكل مباشر فى إزالة العقبات والتحديات أمام الشركات ورجال الأعمال، وتوسيع الاستثمار، خاصة للشركات الصغيرة التى يكون حجم أعمالها أقل من 15 مليوناً سنوياً، مؤكداً فى حوار لـ«الوطن»، أن من مميزات التسهيلات الضريبية وضع سقف للغرامات على التأخير فى تقديم الإقرارات الضريبية، وهو ألا تزيد الغرامة عن قيمة الضريبة، وهذا البند يقضى على التقديرات الكبيرة لقيمة الغرامات السابقة، مشددا على أن التهرّب الضريبى رغم انخفاضه لا يزال يُمثل مشكلة رئيسية تحرم خزانة الدولة من نحو 800 مليار جنيه سنوياً، مما يتطلب حلولاً عاجلة، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر تهرّباً من الضرائب.
ما أهمية التسهيلات الضريبية؟
- لأول مرة فى تاريخ الضرائب المصرية، نرى وزير المالية يُقدّم للرأى العام رؤية واضحة ومتكاملة فى الشأن الضريبى تتضمّن 6 تعهدات يؤدى تنفيذها إلى طفرة فى الاقتصاد القومى وزيادة فى الإنتاج والتصدير وتوفير المزيد من فرص العمل ورفع معدلات النمو، فالحزمة الأولى من التيسيرات الضريبية سيتم تنفيذها خلال العام المالى الحالى، بما تتضمنه من تعديلات تشريعية للتخفيف عن الممولين وحفظ حقوقهم، ووضع سقف لكل أنواع الغرامات والجزاءات الضريبية، بحيث لا تزيد على أصل الضريبة، ونُطالب بتطبيق هذا المبدأ على النزاعات الضريبية المتراكمة، وذلك يُسهم فى التخلص من أكثر من 70% من المنازعات التى مضى على بعضها أكثر من 10 سنوات، والناتجة عن تأخّر الفحص الضريبى وطول فترة حل المنازعات.
وماذا عن المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة؟
- وضع نظام ضريبى متكامل للمشروعات الصغيرة والشركات الناشئة، التى لا يتجاوز حجم أعمالها 15 مليون جنيه سنويّاً، يشمل إعفاءات وتيسيرات تتضمّن كل الأوعية الضريبية، مثل الدخل والقيمة المضافة ورسم تنمية الموارد والإعفاء من ضرائب الأرباح الرأسمالية وتوزيعات الأرباح والدمغة ورسوم الشهر والتوثيق، وكذلك تفعيل نظام المقاصة بين مستحقات المستثمرين ومديونياتهم لدى الحكومة، وسرعة رد ضريبة القيمة المضافة، ومضاعفة عدد المستفيدين إلى أربعة أمثال سنويّاً، لتوفير السيولة للمستثمرين.
ما دور الوحدة المركزية التى تم تدشينها حديثاً لتيسير الإجراءات الضريبية فى صناعة السيارات؟
- قرار وزير المالية رقم 355 لسنة 2024 بإنشاء وحدة مركزية تتبعه مباشرة لتيسير الإجراءات الضريبية والجمركية فى صناعة السيارات، يُسهم فى توطين صناعة السيارات، بدلاً من الاعتماد على التجميع والاستيراد الذى يُكلف مصر سنوياً نحو 5.5 مليار دولار، وأن القرار ينص على أن يُقدّم رئيس الوحدة المركزية تقريراً شهرياً إلى وزير المالية، بما تحقّق من إنجازات، وما تم اتخاذه من إجراءات لحل المشكلات وتذليل العقبات التى تواجه الكيانات والشركات العاملة فى مجال صناعة السيارات، سواء كانت شركات تجميع أو شركات مغذية، كما أن القرار الوزارى يُعد ركيزة أساسية فى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات التى تستهدف الوصول بالمكون المحلى إلى 70% بحلول عام 2030 من 17% فى الوقت الحالى.
كما تُركز الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات بصورة أكبر على السيارات الكهربائية، لأن مصر قادرة على توفير من 50 إلى 60% من مكونات السيارات الكهربائية، فضلاً عن أن العالم يتّجه نحو الاقتصاد الأخضر، مما سيُزيد الطلب على السيارات الكهربائية، كما أن صناعة السيارات تلعب دوراً محورياً فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفر الآلاف من فرص العمل، وتُسهم فى الناتج المحلى الإجمالى، ولذلك فإن قرار وزير المالية يمثل دفعة كبيرة لتوطين صناعة السيارات فى مصر.
ماذا عن الحوافز الضريبية لمشروعات الطاقة المتجدّدة؟
- هناك ضرورة لمنح حوافز ضريبية لمشروعات الطاقة المتجدّدة مماثلة لمشروعات الهيدروجين الأخضر التى تحصل على حوافز ضريبية من 33 إلى 55% من ضريبة الأرباح التجارية وتتحمّل وزارة المالية الضريبة العقارية، وكذلك إعفاء المعدات الرأسمالية من ضريبة القيمة المضافة وإعفاء عقود التأسيس من الدمغة، كما يجب زيادة الاعتماد على طاقة المخلفات، لأن مصر لديها القدرة على إنتاج كميات ضخمة من طاقة المخلفات، لكن نحتاج إلى قواعد لتنظيم هذه العملية وتقديم حوافز لتشجيع الشركات على ضخ استثمارات فى هذا القطاع.
ماذا عن ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار فى البورصة؟
- ضريبة الأرباح الرأسمالية على الاستثمار فى البورصة لم تدخل فعلياً حيز التنفيذ رغم إقرارها عام 2014، لكنها على مدار 10 سنوات تم تأجيلها 5 مرات لأسباب مختلفة، ونُطالب بإلغاء هذه الضريبة لتجنّب آثارها السلبية، ومصر لو طبّقت هذه الضريبة ستُصبح السوق الوحيدة فى المنطقة التى تفرض هذه النوعية من الضرائب، وذلك سيجعل البورصة المصرية أقل جاذبية أمام المستثمرين العرب والأجانب.
حل التهرب الضريبىالتهرب الضريبى رغم انخفاضه لايزال يمثل مشكلة رئيسية تحرم خزانة الدولة من نحو 800 مليار جنيه مما يتطلب حلولا عاجلة خاصة بالنسبة للفئات الأكثر تهرباً من الضرائب وأن نسبة التهرّب الضريبى انخفضت من 55% إلى 40% خلال السنوات الثلاث الأخيرة بفضل الأنظمة الإلكترونية وتطبيق الفاتورة والإيصال الإلكترونى، ومن المتوقع أن تنخفض النسبة إلى 25% بحلول عام 2030 مع اكتمال المنظومة الضريبية المُميكنة، كما أن أكثر الفئات التزاماً بسداد الضرائب هى فئة الموظفين أصحاب الدخول الثابتة، إذ يدفعون نحو 37% من إجمالى حصيلة ضريبة الدخل، يليهم كبار الممولين من المستثمرين ورجال الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب الاستثمار التمويل المعاملات صناعة السیارات وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
مختبر المحتوى المحلي استراتيجية وطنية يحفز الاقتصاد ويرفع كفاءة الشركات المحلية
سعادة المهندس بدر المعمري: تطبيق أفضل الممارسات في إدارة المشاريع والعقود بما يحقق أعلى معايير الشفافية والكفاءة والعدالة.
المهندس غالب الهنائي: نستهدف عددا من المبادرات التي ترفع قيمة الاستثمار المباشر للمساهمة في توطين الصناعات.
المهندس سليمان الرقيشي: الجلسات تناقش على مدى أسبوعين مؤشرات الأداء مع البدء في تنفيذ الخطط التفصيلية.
ناقش المختبر الوطني للمحتوى المحلي اليوم أهمية استغلال الفرص التطويرية المتاحة في المحتوى المحلي والبالغ عددها 39 فرصة موزعة على 12 فرصة في القطاع العسكري والأمني و11 فرصة في القطاع الصحي و8 فرص في قطاع الطاقة والمعادن و4 فرص في قطاع البناء والتشييد و4 فرص في قطاع الخدمات الكهرباء والمياه.
يأتي افتتاح المختبر الوطني للمحتوى المحلي بمشاركة أكثر من 43 جهة حكومية وخاصة، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وسعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات.
كما يناقش المختبر على مدى أسبوعين العديد من المواضيع التي تعزز المحتوى المحلي للنهوض بالاقتصاد الوطني، منها تطبيق سياسات تحفيز الشركات على الاعتماد على الموارد المحلية، والتعاون مع المؤسسات التعليمية لتطوير المهارات، وتمكين المؤسسات المحلية للتوسع، والتعاون مع الشركاء الدوليين للترويج للمنتجات العمانية عالميًا.
ويستهدف المختبر الوطني عددا من القطاعات الحيوية، في مجالات الطاقة والمعادن والبناء والتشييد والكهرباء والمياه والقطاع الصحي والعسكري والأمني، بما يعزز الاعتماد على المنتجات المحلية ويوفر فرص عمل أكثر مع رفع كفاءة العمالة الوطنية، وتنمية القدرات الصناعية وتوطين الصناعات ودعم الابتكار ونقل التقنية وتنمية الشركات المحلية ودعم قدرتها التنافسية.
وأكد معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد،على أهمية المختبر والقطاعات الحيوية التي يستهدفها، مشيرا إلى أن هناك فرصًا لتوطين العديد من الصناعات والخدمات الأساسية في هذه القطاعات المستهدفة بما يعزز من توسيع الهياكل الإنتاجية في الاقتصاد.
دعم الاقتصاد الوطني
وقال سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري الأمين العام لمجلس المناقصات: بمناسبة افتتاح المختبر الوطني للمحتوى المحلي يسرنا أن نرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي جلالته مقاليد الحكم في سلطنة عمان.
وإننا لنجدد العهد والولاء لجلالتكم، مؤكدين التزامنا بمواصلة العمل على تنفيذ التوجيهات السامية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز المحتوى المحلي ودعم الاقتصاد الوطني من خلال سياسات تنفيذ المناقصات والمشاريع والمشتريات الحكومية التي تسهم في تحقيق "رؤية عمان 2040"، واستراتيجية الأمانة العامة لمجلس المناقصات.
ونؤكد من خلال هذه الفعاليات على مواصلة تعزيز فرص مشاركة المؤسسات الوطنية وتمكينها لتكون جزءًا أساسيًا من مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة. كما تعمل الأمانة العامة لمجلس المناقصات على تطبيق أفضل الممارسات في إدارة المشاريع والعقود بما يحقق أعلى معايير الشفافية والكفاءة والعدالة، لضمان تحقيق المصالح العليا للوطن والمواطن.
تعظيم القيمة المحلية
وأضاف سعادة المهندس: يأتي انطلاق المختبر الوطني للمحتوى المحلي اتساقًا مع التأكيد السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – أيده الله – في أكثر من محفل على أهمية المحتوى المحلي في سياق التنمية الوطنية، وتنبع ضرورات ذلك من خلال تعظيم القيمة المحلية وتحقيق الانتفاع الأكبر من مجمل المشتريات والمشروعات في مختلف القطاعات في سلطنة عمان، وذلك لدعم الصناعات الوطنية وزيادة الإنتاج المحلي، وتعزيز مساهمة المؤسسات المحلية، وتحسين قدرات الكادر الوطني والشركات العُمانية والسوق المحلي بما يُمكّن الاقتصاد الوطني من إحلال الواردات وتعزيز حركة التصدير وتوفير فرص عمل للكفاءات الوطنية.
وأضاف سعادته: يُمثل المختبر الوطني أداة استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سلطنة عمان، بما ينسجم مع تطلعاتها المستقبلية. فالمختبر أحد الأدوات المهمة لتعزيز التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بما يساهم في زيادة نسبة المكونات والموارد المحلية المستخدمة في المشاريع الوطنية، وبما يقلل من الاعتماد على الواردات ويعزز الاقتصاد المحلي.
وأوضح الأمين العام لمجلس المناقصات أن المختبر سوف يساهم أيضا في تمكين الشركات المحلية من المشاركة بفاعلية في المشاريع الكبرى، مما يزيد من قدرتها التنافسية ويوفر فرص نمو أوسع تساهم على تطويرها واتساعها. مما سيكون له الأثر في توفير فرص عمل للمواطنين، مع الاهتمام بتشجيع المختبر على نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى السوق المحلي، والمساعدة على بناء قدرات وطنية متقدمة في مختلف القطاعات، لبناء اقتصاد وطني مزدهر ومستدام، مع تنويع مصادر الدخل وتعزيز دور القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي، كما يوفر التنافسية الإيجابية للاستثمارات المحلية والدولية، ليقدم الثقة لدى المستثمرين من خلال ضمان وجود بنية تحتية قوية تدعم المحتوى المحلي، مما يجذب المزيد من الاستثمارات.
بناء شراكات فعّالة
المختبر الوطني للمحتوى المحلي جاء ليحقق العديد من الأهداف، منها التكامل بين القطاعات المعنية، ليضمن استثمار الموارد المشتركة لتحقيق أهداف استراتيجية طويلة المدى، وبناء شراكات فعّالة مع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز المحتوى المحلي، وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والمراكز البحثية، والصناعية لدعم الابتكار والتطوير، والعمل على إشراك أصحاب العلاقة في مناقشات مفتوحة لاستيعاب مرئياتهم واحتياجاتهم، وتحديد آلية تواصل مستدامة مع جميع الأطراف ذات العلاقة، مع تحديــد آليــة قيــاس الأثــر، كوضع مؤشرات أداء رئيسية (KPIs) لقياس التقدم المحقق، ومراجعة دورية لخطة العمل لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
وتحقيق خارطة طريق شاملة لتعزيز المحتوى المحلي بناءً على أولويات القطاعات، وبما يحقق إمكانية التنفيذ والتكيف مع المتغيرات، مع تحديد الفرص والتحديات، والحلول عبر تقديم الدراسات والتحاليل للوضع الحالي لاستكشاف فرص تعزز المحتوى المحلي في القطاعات المستهدفة، وتحديد أبرز التحديات التي تواجه هذه القطاعات واقتراح حلول واقعية وفعالة.
دعم الابتكار والتطوير
وقال المهندس غالب بن عامر بن خميس الهنائي رئيس المكتب الوطني للمحتوى المحلي: نستهدف من خلال المختبر الوطني للمحتوى المحلي الخروج بعدد من المبادرات، نذكر منها ارتفاع قيمة الاستثمار المباشر من خلال المساهمة في توطين الصناعات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في السلع التي تصنف كمخاطر استراتيجية، ورفع الوعي بأهمية المحتوى المحلي في الجهات الحكومية والمجتمع العماني، والمساهمة في إيجاد وظائف ورفع نسب التعمين في مختلف القطاعات، وتعزيز مساهمة القطاعات الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي، وتحسين الميزان التجاري من خلال إحلال الواردات، وزيادة الإنفاق على البحث والتطوير وتعزيز الابتكار.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للمحتوى المحلي: كما نستهدف تحقيق عدد من المخرجات المهمة من هذا المختبــر، منها إيجاد الاستراتيجية الوطنية للمحتوى المحلي، مع تحديد أولويات التوطين في القطاعات المستهدفة ووضع خطط عمل تفصيلية وشاملة، مع إطلاق مبادرات وطنية في تصميم وتنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحقيق النمو في الاقتصاد الوطني ودعم الابتكار والتطوير. وتحديد فجوات السوق المحلي، عبر تحديد التحديات التي تواجه عملية المحتوى المحلي وإيجاد حلول عملية لمعالجتها في القطاعات المستهدفة. مع تطوير الكفاءات الوطنية، في توفير فرص عمل نوعية وتعزيز برامج التدريب والتأهيل لتلبية متطلبات القطاعات المستهدفة. والعمل على تعزيز التنافسية عبر تحسين جودة المُنتجات والخدمات الوطنية لتنافس الأسواق الإقليمية والعالمية. وتحقيق التكاملية وبناء الشراكات وذلك من خلال تسهيل التعاون بين القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف: بأن المختبر الوطني للمحتوى المحلي يبحث في تفعيل وإثراء عناصر الإنتاج المحلية بما يحقق تنمية شاملة ومستدامة، وذلك من خلال توظيف الكفاءات الوطنية في مختلف القطاعات وتعزيز قدراتها عبر التدريب المتخصص وتطوير المهارات لضمان التميز المهني وتلبية احتياجات الأسواق. مع الاعتماد على المنتجات والخدمات المحلية عوضًا عن المستوردة لدعم الصناعات الوطنية، مع تحسين الجودة والتنافسية في الأسواق المحلية والدولية. والاستثمار في التقنيات الحديثة وتوطينها لتعزيز الابتكار ونقل المعرفة، مع تطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المحلية وتسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي. بالإضافة إلى بناء وتطوير البنى الأساسية والمرافق الإنتاجية باستخدام الموارد المحلية لتعزيز التكامل الاقتصادي ودعم المشاريع الوطنية.
من جانبه قدم المهندس سليمان بن عبدالله الرقيشي المشرف التنفيذي للمختبر الوطني للمحتوى المحلي عرضا مرئيا أشار فيه إلى الخطط الموضوعة التي سوف تطرح على مدى أسبوعين لتقديم وتطوير الحلول المرجوة من المحتوى المحلي، مع جلسات العصف الذهني للخروج بأفكار جديدة ومبادرات متنوعة من المختبر الوطني للمحتوى المحلي. وأضاف الرقيشي: بأن الأسبوع الأول سوف يتضمن مراجعة ملفات الحقائق الخاصة بالمحتوى المحلي مع جمع الأفكار والمبادرات الجديدة مع وضع مؤشرات الأداء والبدء في تنفيذ الخطط التفصيلية، مع عقد جلسات مراجعة يومية مع رؤساء القطاعات، أما الأسبوع الثاني فسوف يتم فيه استكمال تنفيذ الخطط التفصيلية والانتهاء من وضع الخطط التنفيذية التفصيلية للمشاريع بعد التوافق مع الجهات ذات العلاقة، مع الاعتماد النهائي للمشاريع والفرص.