بعد فوز ترامب.. تراجع الحبوب الزراعية في بورصة السلع الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهدت العقود الآجلة للقمح والذرة وفول الصويا في بورصة شيكاغو انخفاضًا حادًا اليوم الأربعاء، مع تقدم دونالد ترامب في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مما أثار مخاوف بشأن إمكانية فرض حواجز تجارية جديدة وقوة الدولار المتزايدة.
وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات حصول ترامب، المرشح الجمهوري، على دعم أكبر مقارنة بحملته في عام 2020، رغم استمرار الغموض في الولايات المتأرجحة الحاسمة التي ستحدد الفائز.
رد فعل الأسواق:
لم تنتظر الأسواق صدور النتيجة النهائية، إذ ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وعوائد سندات الخزانة والدولار، بينما تراجعت معظم السلع الأساسية.
ويعبر المزارعون الأمريكيون عن قلقهم من أن التعريفات الجمركية التي قد يفرضها ترامب يمكن أن تعرقل تجارة المنتجات الزراعية الأمريكية، مما ينعكس سلبًا على صادراتهم.
تراجع العقود الآجلة:
• انخفضت العقود الآجلة للقمح الأكثر تداولًا بنسبة 1.5% لتسجل 5.63 دولار للبوشل.
• تراجعت عقود فول الصويا بنسبة 1.9% لتصل إلى 9.83 دولار للبوشل.
• انخفضت عقود الذرة بنسبة 0.9% مسجلة 4.14 دولار للبوشل.
هذه التحركات في السوق تعكس حالة القلق المتزايد بشأن تأثير السياسات التجارية المحتملة على قطاع الزراعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعريفات التجار الأسواق الاول التعريفات الجمركية الجمهوري السلع الأمريكية الرئاسية الأمريكية الذرة وفول الصويا التحركات الأمريكي انتخابات الرئاسية الأمريكية الولايات المتأرجحة النتيجة النهائية النتائج الأولية للانتخابات العقود الآجلة
إقرأ أيضاً:
بنسبة 0.2%.. ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي تحركات طفيفة مع بداية تداولات هذا الأسبوع، حيث ينتظر المتداولون محفزات جديدة بعد الارتفاع الأخير في الذهب الذي دفع الأسعار إلى مستويات قياسية، مدفوعًا بالمخاوف الجيوسياسية وآمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.2% ليسجل اعلى مستوى عند 3031 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3023 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3029 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب لثلاث أسابيع متتالية مسجلاً أعلى مستوى تاريخي عند 3057 دولار للأونصة قبل أن يبدأ في التراجع لجلستين متتاليتين فيما قد يعد عمليات لجني الأرباح.
وبالرغم من التراجع نهاية الأسبوع الماضي لكن لا يزال الذهب في وضع جيد لمزيد من الارتفاع إذا ظلت الأسواق قلقة بشأن الآثار السلبية المحتملة للرسوم الجمركية على النمو، إلا أن اقتراب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا يعمل حالياً على تهدئة المخاوف في الأسواق وبالتالي ضعف الطلب على الملاذ الآمن وهو ما انعكس على التداول الطفيفة للذهب اليوم.
من جهة أخرى تستمر التوترات في التصاعد في منطقة الشرق الأوسط مع استمرار الغارات من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وهو أحد العوامل وراء بقاء الذهب مرتفعا ويتداول بالقرب من أعلى مستوياته القياسية، وفق جولد بيليون.
ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ في 2 أبريل، ومن المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي. مع ذلك أوضح ترامب يوم الجمعة إلى بعض المرونة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
فهمت الأسواق من تصريحات الرئيس ترامب أنه قد ترك مجالًا للتحرك حتى تكون الرسوم الجمركية المتبادلة أقل حدة مما كان متوقعًا، وهو الأمر الذي خفف من قلق السوق إلى حد ما ليعمل على اضعاف الزخم الصاعد للذهب إلى حد ما.
أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على سعر الفائدة القياسي ثابت عند نطاق 4.25% - 4.50% الأسبوع الماضي، ويتوقع أعضاء البنك الفيدرالي خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2025.
يتأثر الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه بمستقبل أسعار الفائدة، فانخفاض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب ويدفعه إلى الارتفاع، بينما بقاء الفائدة مرتفعة يقلل من الطلب على الذهب لصالح السندات الحكومية الأمريكية ويكون له تأثير سلبي على حركة الذهب بشكل عام، إلا أن الذي يجد الدعم في المقابل من التوترات الجيوسياسية والمخاوف المتعلقة بالتأثير السلبي المتوقع للتعريفات الجمركية على ضعف النمو الاقتصادي الأمريكي.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 18 مارس، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 25482 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 3650 عقد.
ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب ولكنه يشهد تضارب بين عقود البيع وعقود الشراء وهو ما يتزامن مع التوقعات المختلفة بشأن تأثير سياسات ترامب بخصوص الضرائب والتعريفات الجمركية الجديدة.