الأمم المتحدة تسلم مالي آخر معسكر لبعثة السلام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
سلمت الأمم المتحدة للسلطات المالية، اليوم الجمعة، آخر معسكر لبعثتها لحفظ السلام في هذا البلد الذي يواجه تهديدات جماعات إرهابية.
وأنزل علم الأمم المتحدة من المعسكر، الممتدّ على 37 هكتارا، والذي كان يقوم مقام مقرّ بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي وقاعدتها التشغيلية الأساسية.
وقال أتول كهاري وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالدعم العملياتي، خلال مراسم التسليم، إن "المعكسر أدّى دورا حاسما في تحقيق أهداف المينوسما"، وهو الاسم المختصر للبعثة الأممية في مالي.
كانت بعثة الأمم المتحدة في مالي تضمّ حوالى 15 ألف جندي وشرطي من عشرات البلدان وتتولّى في صلب مهامها حماية المدنيين وحقوق الإنسان.
وقضى أكثر من 180 من عناصرها في هجمات منسوبة إلى مجموعات إرهابية.
وأنهى مجلس الأمن مهمّة البعثة في 31 ديسمبر 2023، بناء على طلب من الحكومة المالية.
وتلت انتهاء المهمّة مرحلة تعرف بـ"مرحلة التصفية" من المرتقب أن تنتهي في 31 ديسمبر 2024 يجري خلالها تسليم السلطات المحلّية، المقرّات والمعدّات وفسخ العقود القائمة. أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: «اليونيفيل» باقية لحفظ السلام وأداء مهامها في جنوب لبنان الإمارات: الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات تعزز بناء مجتمعات آمنة المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مالي مينوسما بعثة الأمم المتحدة حفظ السلام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
برلين تنفي تورط جنود ألمان بالقتال مع إسرائيل في لبنان
نفت الحكومة الألمانية صحة تقارير واردة من محيط حزب الله، والتي تتهم الجنود الألمان المشاركين في مهمة الأمم المتحدة بلبنان بالتعاون مع إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في برلين في بيان "وسائل الإعلام المقربة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها ألمانيا تدخلت في عمليات القتال في لبنان لصالح إسرائيل... الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات".
وتشارك ألمانيا حالياً بنحو 100 جندي في قوة الأمم المتحدة "يونيفيل"، المحاصرة في جبهات القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله المتحالف مع إيران.
وكانت هناك انتقادات حادة عدة مرات بشأن هجمات إسرائيلية على مواقع تابعة للأمم المتحدة.
ويتواجد حوالي 40 جندياً ألمانيا في مقر بعثة السلام في الناقورة، وسط المنطقة التي تشهد معارك. ويوجد حوالي 60 جندياً ألمانياً على متن السفينة الحربية الألمانية "لودفيجسهافن آم راين"، والتي تقود بها ألمانيا أيضاً الجزء البحري من قوات الأمم المتحدة. وصد طاقم السفينة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي وأعلن الدفاع عن النفس. وانفجرت المسيرة عند الاصطدام بالمياه.
وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة باستخدام زوارق سريعة بحسب تقارير رجلاً في بلدة البترون الساحلية اللبنانية. وقالت أوساط أمنية لبنانية إنه متورط في تهريب أسلحة لحزب الله بين لبنان وسوريا.
#BREAKING: Israeli military: Forces of the 188th Brigade reached new areas in southern Lebanon and destroyed platforms and a weapons depot of Hezbollah's elite Radwan Force.#LebanonUnderAttack #Hezbollah #Lebanon #Israel
— The Global Independent (@globalindep) November 14, 2024وقالت قوات اليونيفيل في وقت لاحق إنها لم تشارك في أي عملية اختطاف أو "انتهاكات أخرى للسيادة اللبنانية"، واصفة المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة في هذا السياق بأنها غير مسؤولة وتعرض قوات حفظ السلام للخطر.