شرطة الشارقة تنقذ 4 مواطنين تدهورت مركبتهم في وادي قرحة بالبطائح
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة أهمية تعزيز الوعي بالسلامة العامة والخاصة لجميع مرتادي المناطق الصحراوية، داعيةً إياهم إلى الالتزام التام بالإرشادات التي وضعتها القيادة لتوفير بيئة آمنة في المناطق البرية، وشددت على ضرورة تجنب المجازفة بالقيادة في المناطق الوعرة.
جاء ذلك في سياق جهود إنقاذ أربعة مواطنين تعرضوا لحادث تدهور مركبة في منطقة رملية بوادي قرحة بالبطائح مساء أمس الخميس، مما أسفر عن إصابات متفاوتة تراوحت بين البسيطة والمتوسطة والبليغة.
وتعود التفاصيل إلى ورود بلاغ لغرفة العمليات المركزية يفيد بتدهور مركبة في منطقة صحراوية بمنطقة البطائح وعلى الفور، توجهت الفرق المختصة إلى الموقع، وبإسناد من المركز الوطني للبحث والإنقاذ التابع للحرس الوطني، الذي باشر عبر طائرة مروحية بنقل أحد المصابين الذين تعرضوا لإصابات بليغة إلى أقرب مستشفى من مكان الحادث، بينما قدم الإسعاف الوطني الإسعافات الأولية للمصابين الآخرين، الذين تراوحت إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة، ونقلهم كذلك إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج اللازم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة الشارقة حادث سير
إقرأ أيضاً:
«أشغال الشارقة» تنجز تطوير «نصب الاتحاد» بحلّة جذابة
الشارقة: «الخليج»
بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ53، أعلنت دائرة الأشغال العامة في الشارقة، إنجاز نصب ونافورة ميدان الاتحاد، في خطوة تعكس التزام الإمارة بالابتكار في تصميم الميادين العامة، ويُعد من أكبر الميادين الموجودة بالشارقة وأبرزها موقعاً وجمالاً.
يقع الميدان على مساحة نحو 60 ألف متر مربع في منطقة السور التي يحيطها السوق الإسلامي ومسجد الملك فيصل. وقد صمّم الميدان بشكل مميز، حيث جمع بين الرونق الخاص للميادين العامة والحدائق العامة، حيث تضم أماكن جلوس في مختلف أنحائها، وأعمدة الإنارة ذات الشكل المميز، ما يعطيها بعداً آخر للزائرين خلال المساء.
ويمثل هيكل النافورة المائية الذي يحمل شكل وردة بسبع بتلات، ترمز في مجملها إلى الإمارات السبع وتحمل كل بتلة محارة بداخلها قطعة لؤلؤ في شكل جميل تلتقي فيه لترتفع على شكل عمود تعلوه لؤلؤة ذهبية ترمز إلى الاتحاد بارتفاع 52 متراً، وتنساب من كل قطعة لؤلؤ وتزويدها بوحدات إضاءة زرقاء وسبع نافورات صغيرة تضخّ من داخل النصب التذكاري، ومثلها منسابة من الحوض المائي وشلال مائي دافق بوحدات إضاءة بيضاء. واشتملت أعمال التطوير على تركيب تقنيات وأنظمة هندسية حديثة لإثراء تجربة الزوار وتعزيز الطابع البصري للمنطقة، حيث تضمنت الأعمال إنشاء نافورات سايبرنيتيك جيزر في الخزان العلوي بسبع فوهات رأسية، يصل ارتفاعها إلى 8 أمتار، وأخرى رأسية في الخزان السفلي بارتفاع يصل إلى 3.5 متر، ونافورات عملاقة قوسية تضيف تأثيراً زخرفياً متناسقاً، ونافورات قوسية ثانوية تغذي الشلالات المركزية الصغيرة لتمنح حركة ديناميكية لتدفق المياه.
كما طوّرت التأثيرات الضوئية باستخدام مصابيح LED متغيرة الألوان ومقاومة للعوامل البيئية، حيث زودت النوافير بـ21 كشافاً حول نافورات الجيزر، و28 كشافاً للنافورات العملاقة، و42 كشافاً لتزيين الشلالات، و175 متراً من شريط LED لإبراز الجدران الخارجية للأحواض.
وصمّمت 7 شلالات بقدرة تدفق تصل إلى 75 متراً مكعباً في الساعة، وتركيب 7 سحب مائية صناعية قابلة للتحكم.
وشملت الإضاءة 42 كشافاً لإبراز تفاصيل النصب التذكاري بدقة و21 كشافاً إضافياً لإضاءة العمود المركزي، بإجمالي 343 مصباحاً و182 فوهة مائية و30 مضخة.
واستخدمت في تنفيذ المشروع مواد متنوعة تشمل 814 متراً مكعباً من الخرسانة، و140 متراً مكعباً من الخرسانة الدقيقة، و95 طناً من الفولاذ، و854 متراً مكعباً من قاعدة الطرق، و 2506 متراً مكعباً من البلاط، و1575 متراً مربعاً من بلاط الموزاييك.
كما تضمنت المواد 4050 متراً مربعاً من العزل المائي، و450 متراً مربعاً من الدهان والجص، و2415 متراً مربعاً من صفائح البولييثين.
ويأتي هذا المشروع ليحقق التوازن بين الحداثة والهوية الثقافية، متحولاً إلى وجهة مميزة للجمهور ومعلم بارز يعكس تطلعات الإمارة نحو الابتكار والتطوير المستدام.