سفير السودان في أنغولا يقدم أوراق إعتماده
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
لواندا – تاق برس
قدم السيد السفير عبد الرؤوف عامر امس الخميس أوراق اعتماده إلى السيد جواو لورينسو رئيس جمهورية انغولا سفيرا للسودان في لواندا.
بعد تقديم أوراق الإعتماد، نقل السيد السفير للرئيس الأنجولي تحيات شقيقه فخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة وامنياته له بموفور الصحة و لشعبه و بلده التقدم و الازدهار.
تناول اللقاء أيضا الدور الذي يمكن أن تلعبه أنجولا في جهود تحقيق السلام بالسودان واستئناف عضويته في الإتحاد الأفريقي، بعد توليها رئاسة المنظمة القارية في فبراير القادم.
وأحاط السفيرالرئيس لورينسو علما بالفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية في الجزيرة ودارفور وغيرهما وجرائم الإبادة الجماعية التي تتمادي فيها وضرورة إدانتها من المجتمع الدولي وتصنيف المليشيا جماعة إرهابية وملاحقة قياداتها وداعميها كمطلوببن للعدالة الدولية.
طلب الرئيس الأنجولي من السفير نقل تحياته وتقديره لفخامة رئيس مجلس السيادة الإنتقالي.
أنغولااعتمادهالسفيرالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أنغولا اعتماده السفير
إقرأ أيضاً:
أردوغان: تركيا مستعدة للتوسط لحل الخلاف بين السودان والإمارات .. خلال اتصال أجراه الرئيس التركي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان..
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بإمكان أنقرة التوسط لحل الخلاف بين السودان والإمارات العربية المتحدة، جاء ذلك خلال اتصال أجراه الرئيس أردوغان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الجمعة، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وبحث الرئيس أردوغان مع البرهان العلاقات الثنائية بين تركيا والسودان، وقضايا إقليمية وعالمية.
وأكد أردوغان أن تحقيق السلام والاستقرار في السودان، والحفاظ على وحدة أراضيه وسيادته، ومنع أن يصبح مجالا للتدخلات الخارجية، من المبادئ الأساسية لتركيا.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
كما أشار الرئيس أردوغان في اتصاله مع البرهان إلى أن تركيا توسطت لحل الخلاف بين الصومال وإثيوبيا، وأن الاتفاق بين البلدين سيسهم في السلام في المنطقة.
والأربعاء، خطت تركيا خطوتها الأخيرة في عملية السلام بالقرن الإفريقي بنشر "إعلان أنقرة" بين إثيوبيا والصومال.
ووفق بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، استضاف الرئيس أردوغان، الأربعاء، رئيس الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وعقد معهما اجتماعا جرى في بيئة ودية ونقاش صريح وبناء.
واتفق الطرفان "بروح الصداقة والاحترام المتبادل على تنحية خلافاتهما والقضايا المتنازع عليها جانبا، والمضي قُدما بعزم في أجواء التعاون تماشيا مع هدف الرخاء المشترك"، وفق الإعلان.
إسطنبول/ الأناضول