المكاتب العائلية في هونج كونج: كيف تتداخل إدارة الثروات مع الفنون والعمل الخيري
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في هذه الحلقة من Spotlight، نستكشف كيف تؤثر المكاتب العائلية في هونج كونج في الفنون، والاستثمار، والعمل الخيري، وتدفع عجلة التطور في المدينة محوّلة إياها إلى مركز عالمي للثروات والتراث الثقافي.
يعمل في هونج كونج أكثر من 3000 مكتب عائلي، ومن ثمّ أصبحت المدينة مركزًا تمتزج فيه الثروات المالية بالفنون.
هنا، لا يعتبر الفن مجرد سلعة، وإنما سبيل للحفاظ على الهوية الثقافية وترك أثر دائم. ولا يهتم هواة جمع القطع الفنية بالربح فحسب، وإنمّا يهتمون أيضًا بنسج قصة من خلال مجموعاتهم.
يرى قادة الأعمال مثل ويني تشيو أن الجمع بين الأعمال التجارية والأعمال الخيرية أمر ضروري لتحقيق النمو المستدام. ومن ثمّ، تدعم شركة تشيو العديد من المشروعات الاجتماعية، وهو ما يظهر بجلاء كيف تركز المكاتب العائلية بشكل متزايد على النجاح الاقتصادي والمساهمة في خدمة المصلحة العامة لضمان إرث يمتد لأجيال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالثقافةاستثمارهونغ كونغالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل فرنسا ضحايا واشنطن روسيا كوب 29 إسرائيل فرنسا ضحايا واشنطن روسيا ثقافة استثمار هونغ كونغ كوب 29 إسرائيل فرنسا ضحايا قصف واشنطن روسيا لبنان غزة دونالد ترامب أسلحة شرطة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تستضيف ملتقى «الثروات الثقافية» لتعزيز التبادل السياحي بين مصر وأفريقيا
شهدت كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، انطلاق فعاليات الملتقى السياحي الأول تحت عنوان "الثروات الثقافية: التراث والسياحة"، بتنظيم مشترك مع قسم الثقافة بجامعة سنجور.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التبادل الثقافي والسياحي، وتعريف طلاب الدراسات العليا بجامعة سنجور بالتراث الغني لمدينة الإسكندرية.
تبادل الخبرات وتعزيز التعاونوفي كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة عبير عطية، عميدة كلية السياحة والفنادق، أن هذا الملتقى يجسد اتفاقية التعاون المثمرة بين جامعة الإسكندرية وجامعة سنجور، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الثقافة والتراث والسياحة، معربة عن امتنانها لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث الهام.
من جانبها، أشارت الدكتورة دينا عز الدين، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن استضافة طلاب وأعضاء هيئة التدريس من جامعة سنجور تمثل خطوة هامة نحو تفعيل المزيد من الأنشطة الثقافية والسياحية المشتركة بين الجانبين.
فعاليات متنوعة وأنشطة ثقافيةتضمن الملتقى مجموعة متنوعة من الفعاليات، من بينها ورشة عمل حول التراث المصري في شهر رمضان المبارك، ومعرض لأعمال طلاب كلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى تعريف طلاب جامعة سنجور بالتراث المصري الغني. كما قدم طلاب جامعة سنجور عروضًا لمشروعاتهم التي تهدف إلى نشر الثقافة والتراث الإفريقي.
حضور مميزشهد الملتقى حضورًا مميزًا من الدكتورة عبير عطية، عميدة كلية السياحة والفنادق، والدكتورة دينا عز الدين، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ريبيو نزيزا، رئيس قسم الثقافة بجامعة سنجور، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الجامعتين.