احتجاجات في مدن يمنية تنديدا بجرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تظاهر آلاف المواطنين، اليوم الجمعة، في مدن يمنية، للتنديد باستمرار الجرائم الوحشية ضد المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة.
ففي مدينة مأرب شرقي اليمن، اعتبر المحتجون جرائم القتل والدمار والحصار اعتداءً سافراً على حقوق الإنسان الأساسية، وخرقاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية.
وأدان المتظاهرون، استمرار الوضع المأساوي في قطاع غزة والذي يمسّ قدسية حياة شعب بأسره دون أي تحرك دولي يضمن وقف آلة القتل الصهيونية الموغلة في الإجرام ضد المدنيين العزل.
وطالب المحتجون المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، لوقف الإبادة الجماعية وفرض آليات ضغط واضحة المعالم، من شأنها أن تضمن حماية المدنيين ووقف أعمال القتل والتدمير والتجويع الممنهج.
ودعا المحتجون المنظمات والهيئات الدولية إلى تكثيف جهودها لإغاثة سكان قطاع غزة، وتأمين الممرات الضامنة لإيصال المساعدات العاجلة من الغذاء والدواء والماء، مجددين التضامن مع الشعب الفلسطيني والاعتزاز بصموده في وجه آلة التدمير والحصار والإبادة الصهيونية.
وفي مدينة تعز ذات الكثافة السكانية العالية، شهدت المدينة، عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتجمع المئات من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين.
وندد المحتجون بجرائم الإبادة الجماعية المستمرة والحصار الممنهج الذي يمارسه جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في شمال غزة بهدف تهجيرهم.
واستنكر المتظاهرون تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي وصمته الغير مبرر على المجازر اليومية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والأعراف الدولية رغم النداءات والتحذيرات الأممية.
وطالب المحتجون، أحرار العالم بممارسة كل وسائل الضغط المتاحة لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف الحرب في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان
حذرت صحيفة واشنطن بوست -في افتتاحية لها- من تكرار تقاعس الولايات المتحدة عن التحرك في وجه الفظائع الجماعية، كما حدث قبل 50 عاما عندما تجاهلت الإبادة الجماعية التي ارتكبها "الخمير الحمر" في كمبوديا.
ودعت الصحيفة إلى التحرك الفوري والفاعل لوقف المأساة الإنسانية الجارية في السودان، التي وصفتها بأنها الأسوأ في العالم حاليا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستوطن سابق يشرح أسباب رفضه الخدمة في الجيش الإسرائيليlist 2 of 2كاتب أميركي: روسيا تتفوق على الغرب بالمعركة الإعلامية في أفريقياend of listوأوضحت أنه يوم 15 أبريل/نيسان، دخلت الحرب الأهلية السودانية عامها الثالث، حيث خلّفت حتى الآن نحو 150 ألف قتيل وأكثر من 12 مليون نازح.
ولفتت الانتباه إلى أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أعلنت رسميا أن ما يحدث في إقليم دارفور يشكل إبادة جماعية، في ضوء عمليات القتل الممنهج والعنف الجنسي ضد جماعة قبيلة المساليت في غرب دارفور
وأضافت أن الوزارة قد حددت قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بأنها مرتكبة لهذه الفظائع، مؤكدة ما سبق أن أعلنته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن.
إعلانوترى الصحيفة أن إعلان وجود إبادة جماعية ليس كافيا، بل ينبغي اتخاذ خطوات عاجلة على الأرض. وتُشير إلى التشابه المقلق بين الوضع الحالي في السودان والصمت الدولي الذي رافق مجازر كمبوديا في السبعينيات.
وقالت إن الولايات المتحدة تجاهلت آنذاك تقارير تؤكد الإعدامات الجماعية في كمبوديا، رغم توفر الأدلة، وذلك بسبب انسحاب القوات الأميركية المحرج من فيتنام.
تهديد وحدة السودانواليوم، تقول واشنطن بوست إن المأساة تتكرر في السودان نتيجة الصراع على السلطة. وبينما استعاد الجيش السوداني السيطرة على الخرطوم مؤخرا، أقام حميدتي معقلا في الغرب وأعلن حكومة موازية، مما يهدد بتقسيم البلاد ويزيد من عمليات القتل العرقي.
وتوضح الافتتاحية أن تعقيد الصراع السوداني يعود إلى تشابك المصالح الإقليمية، ورغم هذا التعقيد، فإن الصحيفة تحذر من أن تجاهل المأساة سيكون خطأً أخلاقيا وإستراتيجيا.
ما يجب أن يفعله ترامب
وتقترح الصحيفة أن تتجنب واشنطن التدخل العسكري المباشر، لكنها تستطيع الضغط دبلوماسيا من خلال وقف مبيعات الأسلحة للداعمين الإقليميين لحميدتي، وفرض عقوبات، وتعيين مبعوث خاص لتحريك جهود السلام.
وتختم الصحيفة بأن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعي إلى ترسيخ صورته بوصفه صانع سلام أن يجعل السودان أولوية. فبمساعدة جهود إنهاء الحرب، يمكنه المساهمة في وقف الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة ملايين السودانيين.