نورة أشهبار... وزيرة هولندية من أصل مغربي تنسحب من الحكومة على خلفية أحداث أمستردام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أقدمت سكرتيرة الدولة الهولندية من أصل مغربي نورة أشهبار، على تقديم استقالتها من الحكومة على خلفية تداعيات الشغب الذي تسبب فيه مشجعو فريق إسرائيلي لكرة القدم في أمستردام.
وأفادت وسائل إعلام هولندية، أن الوزيرة المكلفة بشؤون الجمارك، قدمت استقالتها احتجاجا على تصريحات عنصرية داخل مجلس الوزراء، عقب أعمال الشغب التي شهدتها عاصمة البلاد الأسبوع الماضي.
وتم الإدلاء بتعليقات عنصرية خلال اجتماع مجلس الوزراء – مجلس الوزراء الحاكم – يوم الاثنين الماضي، وفقًا لما ذكرته أشهبار، والتي كانت قاضية سابقا، وتنحدر من أصول مغربية.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن وزراء آخرين من حزب العقد الاجتماعي الجديد المحافظ – وهو واحد من كل أربعة أحزاب في الائتلاف – يشعرون بالقلق بنفس القدر بشأن هذا الموضوع.
وكان مشجعو فريق مكابي تل أبيب ومنهم كثير من جنود الاحتلال الإسرائيلي قد أثاروا حالة من الشغب الواسعة والاعتداء على ممتلكات خاصة في العاصمة الهولندية بمناسبة مباراة بين فريقهم وفريق هولندي، كما قاموا بالتجول في المدينة ونزع الأعلام الفلسطينية من المنازل والاعتداء على العرب، ورفع هتافات عنصرية ضدهم وضد سكان غزة محتفلين بدمار القطاع الفلسطيني.
ونظيرا لذلك ندد القادة الأوربيون برد شبان مغاربة على المشجعين الإسرائيليين، معتبرين ذلك معاداة للسامية، لكن الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا أن أنصار مكابي حرضوا وأثاروا أعمال العنف في الأيام والساعات التي سبقت المباراة الأسبوع الماضي.
وقال خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية اليميني، والذي يشارك أيضًا في الحكومة الهولندية، في مناقشة برلمانية، إنه يريد أن يجعل من الممكن إلغاء جوازات سفر الأشخاص ذوي الجنسية المزدوجة، وألقى باللوم على المغاربة في أعمال العنف. .
وقال فرانس تيمرمانز، زعيم حزب الخضر/الديمقراطي الاشتراكي المعارض: « من المثير للسخرية أن يشعر وزير الدولة بأنه مجبر على الاستقالة. إن وجود حكومة لائقة من شأنه أن يطرد العنصريين بدلاً من السماح لأولئك الذين ينزعجون من ذلك ». « العنصرية ترحل ».
جدير بالذكر أن أشهبار مغربية المولد والأصل، وتقلدت مسؤوليات عديدة قبل انضمامها إلى الحكومة في يوليوز الماضي، حيث شغلت منصب المدعي العام لفترة طويلة، كما كانت محامية وقاضية في السابق.
كلمات دلالية أحداث أمستردام وزيرة هولدنيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحداث أمستردام
إقرأ أيضاً:
معتصم اقرع: عنصرية عمسيب في النطاق الواسع
في بداية عهد البودكاست السوداني إشتهرت بودكاستات رغم افتقارها لأي قيمة معرفية أو سياسية أو ترفيهية. إشتهرت فقط بسبب بذاءتها الوقحة.
اليوم بالصدفة ولاول مرة أسمع المدعو عمسيب فوجدته مملا، بلا كارزمة ولا عمق ولا فكاهة. واعتقد أن شهرته سببها الوحيد بذاءة الرسالة الجهولة وسفالتها وافتقادها للحشمة الوطنية.
الخطاب العمسيبى يصب في نهير إعلام الحلف الجنجويدى في مرحلة الخطة جيم وهي تفكيك السودان بإثارة النعرات القبلية والإثنية والجهوية بعد فشل الخطة ألف بابتلاع الدولة سلميا وفشل الخطة باء بابتلاعها عسكريا.
عمسيب عمليا جزء من رسالة الحلف الجنجويدى ولا ضرورة لتنسيقه مباشرة مع الجنجا إذ يكفي أن يكون العراب مصدر الشيك واحد يستطيع توظيف غلاة العنصريين الشماليين لخدمة أجندة الإنفصاليين الدارفوريين.
للاسف بعض الليبراليين واليساريين يخدمون نفس المخطط بدون قصد حين يفسرون هزيمة الجنجويد كإنتصار للكيزان يجب تبخيسىه بتضخيم أو اختلاق تجاوزات عنصرية أما ثانوية أو مفتعلة.
وهذا لا يعني غياب مخاطر عنصرية حقيقية في الفضاء السوداني ولكن شتان بين محاربتها بشرف وبين إستغلالها قميص عثمان لتبخيس إنتصار الشعب السوداني علي الجنويد الذي يجرح بعض الذين يفسرونه كإنتصار “للكيزان” أو “جيش الكيزان”.
للأسف فان بعض من يعتقد أنه مبرأ من العنصرية، محاربا لها، أحيانا يقع في فخاخها حين يشهر كرتها بخفة ومن أجل الإنتصار للذات السياسية والمزايدة علي الخصوم.
واجب الحركة الوطنية الرفض الحازم للعنصرية والجهوية ومحاربة المنادين بها. ويشمل هذا رفض التسرع والخفة في تضخيم ظواهر سالبة ملتبسة ورفض خطاب المزايدين بكرت محاربة العنصرية زورا من أجل الكسب السياسي فليس كل مدور ليمون.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب