اكتشاف نظام بيئي كامل يعود إلى 280 مليون سنة بجبال الألب الإيطالية نتيجة ذوبان جليدي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب ذوبان جليدي نتيجة التغير المناخي في اكتشاف نظام بيئي كامل يعود إلى 280 مليون سنة بين قمم جبال الألب الإيطالية في فالتيلينا شمال شرق ميلانو.
وذكرت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، اليوم الجمعة، أن متسلقة جبال اكتشفت بالصدفة موقعا أحفوريا يعود تاريخه إلى العصر الجيولوجي البرمي، نتيجة ذوبان نهر جليدي.
وأضافت أن فريقا من الخبراء وجد حفريات تظهر عليها بصمات أصابع رفيعة للغاية، ومسارات ذيول طويلة مرنة لبرمائيات وزواحف، وأبعاد آثار أقدام تشير لحيوانات يتراوح طولها بين 2 و3 أمتار.
ولفتت إلى نقل الاكتشافات الأولى بطائرة هليكوبتر سيتم تقديمها للجمهور في متحف التاريخ الطبيعي في ميلانو.
ويعد الاكتشاف الجديد إثراء للمعرفة بالحياة في العصر البرمي، كما أن ذوبان الأنهار الجليدية يمنح علماء الحفريات الفرصة لدراسة هذه الاكتشافات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغير المناخي نظام بيئي
إقرأ أيضاً:
تحذير بيئي.. الهدر الغذائي في رمضان يرتفع 50% مقارنة بالشهور الماضية
تتزين الموائد في شهر رمضان بأشهى الأطباق، وتبرز هذه الأجواء أزمة عالمية متفاقمة تظل خفية، وهي الهدر الغذائي.
ووفقا للإحصاءات، يجرى التخلص من حوالي 30% من الطعام الذي يحضر يوميًا خلال الشهر الكريم، ما يعكس حجم المشكلة الكبيرة التي تتفاقم بشكل مستمر، نقلا عن تقرير عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان «30% من الطعام في رمضان ينتهي في القمامة.. أرقام صادمة وخسائر بيئية فادحة».
وأشار التقرير إلى أن المشكلة لا تتوقف عند الكميات المهدورة من الطعام، بل تمتد إلى خسائر اقتصادية ضخمة تتجاوز 900 مليار دولار سنويا، فضلا عن التأثير البيئي الخطير، إذ يؤدي هدر الطعام إلى استنزاف المياه والطاقة وزيادة الانبعاثات الكربونية.
الهدر الغذائي في شهر رمضان يرتفع بنسبة 50% مقارنة ببقية العام، ما يشكل ضغطا هائلا على الموارد البيئية، كما أن تقليل هذا الهدر مسؤولية جماعية تبدأ من الأفراد، مرورا بالمطاعم والأسواق وحتى الحكومات، ففي بعض الدول ظهرت مبادرات لإعادة توزيع الطعام الفائض، لكن يبقى التخطيط الجيد للوجبات والاستهلاك المسؤول هو الحل.