ترامب يقدم تعهدات بشأن أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وعد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بجعل جيش بلاده "قويا"، كما تعهد بإنهاء الأزمة الأوكرانية.
خاض ترامب حملته الانتخابية على أساس سياسة خارجية قائمة على مبدأ "أميركا أولا"، وقال في وقت سابق إنه يريد التوصل إلى اتفاق بين كييف وموسكو، من دون الخوض في تفاصيل، ووقف التصعيد في الشرق الأوسط.
وصرّح الرئيس المنتخب، في منتجعه مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا خلال حفل نظمه معهد أميركا أولا للسياسة "يتعين علينا أن نكون مجددا بلدا عظيما بضرائب منخفضة وجيش قوي.
وأضاف ترامب "سنعمل على حل (قضية) الشرق الأوسط وسنعمل بجدية شديدة على (حل قضية) روسيا وأوكرانيا. يجب أن يتوقف هذا الأمر".
كما انتقد الإنفاق الأميركي "الكبير" في أفغانستان التي انسحبت منها القوات الأميركية عام 2021 بعد عقدين من القتال.
يمكن أن تؤدي عودة ترامب إلى تغيير مجرى الأزمة الأوكرانية المستمرة منذ نحو ثلاث سنوات، إذ يطرح تساؤلات حول الدعم الأميركي لكييف الذي تبلغ قيمته عشرات مليارات الدولارات، وهو حاسم لدفاعها.
وقال الجمهوري، خلال حملته الانتخابية، إنه يستطيع إنهاء الأزمة خلال ساعات، وأشار إلى أنه سيتحدث مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
رشح الرئيس الأميركي المنتخب، الضابط السابق في الحرس الوطني بيت هيغسيث، والمذيع في قناة "فوكس نيوز" لشغل حقيبة الدفاع.
كما كلف الرئيس المنتخب إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، بمهمة اقتراح تخفيضات قدرها 2 تريليون دولار من موازنة الحكومة الفدرالية البالغة 7 تريليونات دولار. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الأزمة الأوكرانية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأميركي: نقل الفلسطينيين خارج غزة فكرة عملية
قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن فكرة نقل الفلسطينيين خارج غزة فكرة عملية للغاية، مضيفا أنه من الجنون أن ننفق مليارات لإعادة إعمار القطاع ثم نرى تجدد الهجمات.
وأضاف والتز لشبكة "فوكس نيوز" أننا ورثنا فوضى عبر العالم بينها القتال الذي اندلع بكل أنحاء الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يناقش كيفية أن يعيش مليونا شخص لعقد من الزمن وسط الوضع الذي تشهده غزة.
وتابع أن ترامب أكد قبل تنصيبه أن استمرار احتجاز الأميركيين سيكلف الكثير.
والاسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بالأسرى، وذلك أن بعد رفضت حكومة نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويروج ترامب منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض في الرابع من فبراير/شباط الماضي، إن الولايات المتحدة "ستسيطر على قطاع غزة وتمتلكه".
إعلان