بلينكن يبحث مع نظيره الإسرائيلي مساعدات غزة والحل في لبنان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، مع نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، في اتصال هاتفي المساعدات الإنسانية إلى غزة والحل الدبلوماسي في لبنان.
وأجرى بلينكن اتصالاً هاتفياً، الجمعة، بساعر وهنأه على تعيينه. وأكد الوزير بلينكن التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل.
وناقش بلينكن مع نظيره الإسرائيلي الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بما في ذلك الغذاء والدواء وغيرها من الإمدادات الأساسية.
وحث إسرائيل على اتخاذ خطوات إضافية لتسريع واستدامة تسليم المساعدات المنقذة للحياة. وأكد بلينكن على أهمية إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإرساء السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
كما ناقش الجانبان الحاجة إلى حل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل نهاية مهلة حددتها الإدارة الاميركية للدولة العبرية لزيادة المساعدات للفلسطينيين، والتي لا تزال منظمات غير حكومية تعتبرها غير كافية.
في الأثناء، اعتبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن إسرائيل لم تنتهك القانون الأميركي في ما يتعلق بدخول المساعدات الانسانية الى غزة، لكنها دعت الدولة العبرية إلى بذل مزيد من الجهد على هذا الصعيد.
وأدت الحرب بين إسرائيل و حماس التي اندلعت في السابع من أكتوبر 2023 عقب هجوم غير مسبوق للحركة على جنوب إسرائيل، إلى دمار واسع في القطاع الفلسطيني المحاصر، وأزمة انسانية كارثية تطال الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي يسند وسام الشرف للإمارات تقديرها لجهودها الإنسانية بعد زلزال 2023
حصلت دولة الإمارات على وسام الشرف، من رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا خلال برنامج "نتّحد"، الذي أقيم بمناسبة إحياء الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير(شباط)، حيث كانت دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم المساعدات لتركيا في أعقاب الزلزال في جنوب تركيا في 2023.
واستلمت سفارة دولة الإمارات في أنقرة، الوسام من قبل الرئيس التركي، تقديراً لجهود دولة الإمارات في إغاثة الشعب التركي المتضرر من الزلزال، من خلال عملية "الفارس الشهم2"، حيث بلغت مساهمات الدولة في تركيا وسوريا 10030 طناً من المساعدات.وتعكس هذه الجهود قيم دولة الإمارات الراسخة في التضامن الإنساني في حالات الكوارث ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة، حيث أطلقت دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة، عملية "الفارس الشهم 2" وقامت بتسيير جسر جوي يحمل فرق البحث والإنقاذ ومواد الإغاثة والإيواء والأدوية والعلاج والمستشفيات الميدانية إلى سوريا وتركيا؛ لتقديم كل دعم ممكن للمساعدة في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين.
نفذت دولة الإمارات في أعقاب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا عملية «الفارس الشهم 2»، التي أسفرت عن إنقاذ العشـرات من تحت الركام، وعلاج 13500 مصاب، إضـافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 15200 طن عن طريق الجسر الجوي الذي تضمن تنظيم 260 رحلة جوية، حملت على متنها 6912 طناً من مواد المساعدات العاجلة، بما في ذلك الخيام والأغذية الأساسية والأدوية، بينما نقل 8252 طناً من المساعدات الإنسـانية باستخدام 4 سفن شحن، لنقل مواد الإغاثة ومواد إعادة الإعمار إلى المناطق المتضررة.
وأمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال، حيث شملت مبادرته تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الشعب السوري، إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي.