محلل سياسي : لا حل للخروج من الأزمات فى المنطقة إلا بالتكامل العربى
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تعزز مصر والأردن والعراق شراكتها في مجال النقل البحري، من خلال التوسع في الخطوط الملاحية وأعمال شركة «الجسر العربي» للملاحة (شركة مشتركة بين الدول الثلاث)، خصوصاً في منطقة البحر الأحمر.
تحويل مصر مركزاً للتجارة العالميةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي انه لا حل للخروج من الأزمات الراهنة فى المنطقة إلا بالتكامل العربى، خاصة التكامل الاقتصادي، وأعتقد أن ما يحدث بين مصر والعراق والأردن يأتى فى إطار استهداف هذا التكامل واستثمار حقيقى للموقع الاستراتيجي للدول الثلاث، بإقامة خط بحري بين ميناء العقبة في الأردن، ونويبع في مصر لنقل الأفراد والبضائع، ويقع مقرها في الأردن،.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " وظنى أن الجسر العربى يسعى إلى تحويل الظروف الاقتصادية الصعبة إلى فرص للنجاح، خاصة مع الظروف الإقليمية الراهنة، خاصة أن القيادات السياسية للدول الثلاث تسعى لمواجهة التحديات والظروف المستجدة، وهو ما ساهم في النهوض بهذا المشروع وتحقيق نتائج إيجابية.
وتابع: والمهم أيضا أن هذا المشروع يعمل على تحويل مصر مركزاً للتجارة العالمية واللوجيستيات، خاصة أنه يأتى وفق خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط ( بري – سككي – نهري – بحري ) وفي إطار الممر اللوجيستي طابا – العريش الجاري تنفيذه ضمن عدد 7 ممرات لوجيستية تنموية دولية متكاملة، ما يعنى أن الدولة المصرية تحرص على استهداف التنمية المستدامة داخليا وفى إطار محيطها الإقليمى والعربى ما يجعلها تستغل موقعها الاستراتيجي لتحقيق أهدافها الاقتصادية وأيضا تراعي أبعاد أمنها القومي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بسبب توقع هجرة اليهود لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سهيل خليلية، المحلل السياسي والخبير في شؤون الاستيطان، إن مخططات الاحتلال الاستيطانية التي يتم طرحها تتماشى مع رؤية سموتريتش، الذي يقول إن من يمتلك الأرض يمتلك السيادة عليها، وبالتالي الفكرة عند الحكومة المتطرفة أنه يجب زيادة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية وتوسيع مناطق نفوذ المستوطنات في مناطق مختلفة.
وأضاف خليلية، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أخطر ما في الموضوع أن توسع المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين خلال توسيع عمليات البناء، سيأخذ مساحات كبيرة من الضفة الغربية، لافتًا إلى المستوطنات تلتهم حوالي 10% من مساحة الضفة.
وتابع: «التغيرات الحادثة في الإدارة المدنية الإسرائيلية وتحويل السلطات التي تتعلق بالتخطيط والبناء ووضع الميزانيات تسعى لتوفير مساحات لعدد كبير من المستوطنين للقدوم والسكن في المستوطنات، ويتوقع الاحتلال حدوث هجرة من الخارج إلى إسرائيل، في ظل إدعائهم بأن هناك موجة عالمية معادية للسامية، فيتوقعون هجرة اليهود من الخارج إلى الأراضي المحتلة».