حسام موافى: المبالغة في الحزن تتعارض مع تعاليم الدين
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
دعا الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، المشاهدين إلى الدعاء للمتوفين، مؤكدًا أن الموت ليس عقوبة، ولو كان عقوبة لكان رسول الله لم يمت، ومفيش حد هيتخلد في الدنيا.
وخلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أضاف الدكتور حسام موافي: «الحزن على المتوفي يتغير مع مرور الوقت، فكل شيء في الحياة يبدأ صغيرًا ثم ينمو ويكبر، إلا الحزن على المتوفي فإنه يبدأ كبيرًا ويخف تدريجيًا مع مرور الزمن».
وأشار إلى أن المبالغة في الحزن تتعارض مع تعاليم الدين، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالحزن، لكن الاستمرار فيه والتشبث به يعد أمرًا غير لائق دينيًا'.
وذكر أن من أهم الأعمال التي يستمر ثوابها بعد الموت هي الدعاء للمتوفي، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن عمل ابن آدم ينقطع بعد موته إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
واستشهد حسام موافي بقول الله تعالى: « وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85) وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا».
https://m.youtube.com/watch?v=v7u8xKlXtpU
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الدعاء للمتوفى صدقة جارية المتوفي رسول الله حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن التمييز بين الغيبوبة وموت جذع المخ
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة يجب التمييز بين الغيبوبة وموت جذع المخ،مؤكداً على ضرورة اتباع إجراءات دقيقة للتأكد من الحالة الطبية للمريض.
وتابع موافي أن بعض الدول تعمل على فصل أجهزة التنفس عن المرضى بعد التأكد من موت جذع المخ، بينما في مصر لا يتم اتخاذ هذا الإجراء إلا بعد موافقة النيابة العامة ومجمع البحوث الإسلامية بالأزهر.
ولفت إلى أن تشخيص موت جذع المخ يتطلب 5 أطباء تجاوزوا سن الـ60 عاماً، ويقومون بإعداد تقارير منفصلة عن الحالة، وفي حال تطابق التقارير، يُؤكد التشخيص.
وأكمل أن قرار فصل أجهزة التنفس لا يتم اتخاذها بشكل فردي، بل يتم مناقشتها خلال اجتماع يضم ممثلين عن القضاء والأزهر، باعتبارهما الجهتين المخولتين بإصدار القرار النهائي.