انتشرت الفرق الطبية المتحركة التابعة للوحدات الصحية بمحافظة الشرقية، اليوم الجمعة، في جميع أنحاء المحافظة لتقديم الخدمات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في منازلهم، خاصة في المناطق النائية والقرى والكفور والعزب.

تنفيذ 1650 زيارة منزلية منها 44 لذوي الهمم

وأوضحت مديرية الصحة في بيان، أنه جرى تنفيذ 1650 زيارة منزلية، من بينها 44 زيارة لذوي الهمم، حيث توجهت الفرق الطبية من أطباء وتمريض وحدات الرعاية الأولية بمحافظة الشرقية إلى منازل المواطنين في القرى والنجوع للكشف الطبي على كبار السن وذوي الهمم، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة مثل قياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم، وذلك في إطار خطة مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وبتكليف من الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بهدف توفير الخدمات الصحية للمواطنين في الأماكن النائية.

توفير الرعاية لكبار السن في الشرقية

وأكد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة، أن المديرية تولي اهتمامًا كبيرًا بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، مشيرًا إلى أنه تم التأكيد على الفرق الطبية بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لهذه الفئات،

وأضاف أنّ الفرق الطبية قامت أثناء تنفيذ الزيارات بإحالة 4 حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية، تشمل حالتين تعانيان من ارتفاع ضغط الدم، وحالة تعاني من ارتفاع السكر في الدم، وحالة أخرى تعاني من قرح فراش.

وأوضح «جميعة» أن الفرق الطبية في المحافظة نفذت زيارات منزلية خلال أيام الجمع في الأسابيع الـ8 الماضية، ليصل إجمالي عدد الزيارات إلى 8990 زيارة حتى الآن، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن، تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق 65 عامًا من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا في هذه المرحلة العمرية، وتتم هذه الزيارات من خلال 29 مركزًا طبيًا موزعًا، على جميع الإدارات الصحية في محافظة الشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية الصحة قوافل طبية كبار السن ذوي الاحتياجات الخاصة الفرق الطبیة لکبار السن السن وذوی

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعة الجلالة في ورشة عمل لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة

اختتمت فعاليات ورشة العمل الدولية لمشروع “تطوير استراتيجيات تعليمية لتعزيز التصميم الشامل في مناهج العمارة وتحسين مستوى إتاحة الوصول في الحرم الجامعي”، والتي قادها الدكتور مينا ميشيل، المدرس بمجال العمارة في جامعة الجلالة. 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، وتحت إشراف ومشاركة الدكتور ماجد زغو، مدير برنامج التصميم المعماري والعمارة الرقمية، وبالتعاون مع أساتذة وباحثين مرموقين من جامعة دريسدن التقنية بألمانيا وجامعة گرميان بالعراق، وبتمويل من برنامج "تعزيز" من الهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD taziz.

وأقيمت الورشة في مدينة دريسدن في الفترة من ٦ إلى ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤، وهدفت إلى مناقشة وتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة في مناهج العمارة، مع التركيز على تحسين إتاحة الوصول داخل الحرم الجامعي، واستكشاف أساليب فعالة لتطوير منظومة تعليمية شاملة تتوافق مع القدرات المختلفة لجميع الناس.

شهدت الورشة التي امتدت على مدار ستة أيام مشاركة فعالة من طلاب العمارة، حيث تم اختيار مجموعة متميزة منهم للسفر والمشاركة في الأنشطة التي أقيمت بمدينة دريسدن الألمانية.

مشاركة طلاب جامعة الجلالة 

وتضمنت الورشة العديد من الأنشطة الأكاديمية والعملية، حيث شارك الدكتور مينا ميشيل كمحاضر زائر في استديو التصميم الشامل بجامعة دريسدن التقنية، وشارك طلاب جامعة الجلالة في محاضرات متخصصة وسكاشن تعليمية بكلية العمارة بجامعة دريسدن التقنية، كما أجروا تجارب ميدانية شملت استكشاف إمكانية الوصول داخل المباني والحركة في الحرم الجامعي وأحياء المدينة المختلفة.

إلى جانب الأنشطة الأكاديمية، أتيحت للطلاب فرصة التعرف على التاريخ المعماري الغني لمدينة دريسدن وشرق ألمانيا من خلال جولات ميدانية استهدفت أبرز معالم المدينة التاريخية.

كما تضمنت الزيارة جولة معمارية في مدينة براغ التشيكية، التي تعد متحفًا معماريًا مفتوحًا يعكس تطور العمارة الأوروبية على مدار القرون.

واختُتمت الفعاليات بجولة مميزة في مدينة برلين، حيث تعرف الطلاب على معالمها المعمارية الفريدة التي تجمع بين الطرز التقليدية والحديثة، مما أضاف بُعدًا جديدًا لتجربتهم التعليمية والثقافية.

وأكد المشاركون أن الورشة كانت تجربة تعليمية غنية أتاحت لهم تطبيق المفاهيم النظرية على أرض الواقع، ووفرت بيئة تعليمية دولية تعزز من فهمهم لاستراتيجيات التصميم الشامل وأهميتها في تحسين جودة الحياة وتيسير الحركة لذوي الاحتياجات الخاصة في البيئات العمرانية المختلفة.

وقد سبق هذه الفعالية إقامة ورشة عمل في جامعة الجلالة بتنظيم مجال العمارة و قياده د. مينا ميشيل و د. ماجد زغو، بالتعاون مع مكتب تكافؤ الفرص بقياده دكتور دينا عرابي وجامعة دريسدن التقنية من 30 سبتمبر ل 2 أكتوبر 2024 عن دور الجامعات المصرية في تعزيز الشمول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 بمشاركة أكثر من 36 باحث و متخصص في هذا المجال من مختلف جامعات مصر و الجمعيات الأهلية والجهات المختصة و ذلك بتمويل من DAAD COSIMENA، وناقشت هذه الورشة كافه الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية والإدارية والأنشطة وأيضا الحركة داخل الجامعات. 

يأتي هذا المشروع في إطار التزام جامعة الجلالة بتطوير التعليم المعماري بما يتماشى مع المعايير الدولية الحديثة، وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العالمية لخدمة قضايا التنمية المستدامة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة الجلالة في ورشة عمل لتعزيز التصميم الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع وصول الفرق الطبية لمناطق شمال غزة
  • نحو أندية لكبار السن
  • باستثناء الحالات الطارئة.. المنظمات الصحية في السليمانية تنفذ مقاطعة شاملة
  • أماكن الفرق الطبية المتنقلة في الفيوم الأسبوع الجاري.. الكشف بالمجان
  • اعتماد مستشفى ينبع العام منشأة “صديقة لكبار السن”
  • كيفية وضوء ذوي الاحتياجات الخاصة.. الإفتاء تجيب
  • 18 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
  • «صحة الشرقية» تنفذ 15 ألف زيارة منزلية لعلاج كبار السن وذوي الهمم
  • كيف يسهم الإنترنت في تحسين الصحة النفسية لكبار السن؟