تناول الأسماك والدجاج المشوي يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
لقد سمع الكثير منا أن اللحوم الحمراء لا تسير على ما يرام مع ضغط الدم البشري والبديل الأكثر صحة لها هو تناول السمك أو الدجاج عندما يتعلق الأمر بالشواء.
ومع ذلك، اكتشف علماء من جامعة هارفارد أنه بعد الطهي على نار مفتوحة، فإنه لا يزال ضارا، بغض النظر عن المنتج المستخدم وبعد معالجة اللحوم والأسماك المشوية، فإنها تزيد من إنتاج المواد الكيميائية الخطرة التي تؤدي إلى التهاب الشرايين وتزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم بنسبة 17٪.
وعلى الرغم من أن هذه الدراسات لم تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين اللحوم وارتفاع ضغط الدم، إلا أن مؤلفيها يجادلون بأن النتائج التي تم الحصول عليها كافية لتحذير الناس من مخاطر الشواء والكباب بدلا من هذه الأطباق، من الأفضل تناول الأطعمة المطهوة على البخار أو المسلوقة.
ودرس مؤلفو الدراسة بعناية طريقة الطهي ومؤشرات ضغط الدم في وقت بداية التجارب، لم يكن لدى أي من المشاركين مشاكل في ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والسرطان ومع ذلك بعد 12 عاما، أصيب عدد من المتطوعين بارتفاع ضغط الدم.
وعند دراسة نظامهم الغذائي، وجد العلماء صلة بين زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم وطريقة الطهي، بدلا من الطعام نفسه. تناول معظم الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة حصتين على الأقل من اللحوم الحمراء أو الدجاج أو السمك أسبوعيا، وكان خطر ارتفاع ضغط الدم يعتمد فقط على كيفية طهي هذه المنتجات.
وإذا تم استخدام الشواية لهذا الغرض، فإن احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم زاد بنسبة 17٪ مقارنة بأولئك الذين فضلوا غلي الطعام أو تبخيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم السمك الدجاج اللحوم الحمراء اللحوم والأسماك المشوية التهاب الشرايين ارتفاع ضغط الدم السكري أمراض القلب السرطان خطر ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
كيف تساهم زيوت الطهي في زيادة خطر سرطان القولون بين الشباب؟
#سواليف
كشفت دراسة جديدة، مولتها #الحكومة، أن بعض أنواع #زيوت_الطهي قد تؤدي إلى زيادة حالات #سرطان #القولون بين #الشباب الأميركيين.
وأظهرت الدراسة، التي شملت تحليل عينات أورام من أكثر من 80 مريضا بسرطان القولون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و85 عاما، أن زيوت الطهي مثل زيت عباد الشمس والكانولا والذرة وبذور العنب، قد تزيد من خطر الإصابة بأحد أسرع أنواع السرطان نموا.
وتعود المخاوف إلى أن زيوت البذور تؤدي إلى زيادة الالتهابات في الجسم، وهو ما يساهم في نمو السرطان. وقد اكتشف الباحثون أن أورام المرضى تحتوي على مستويات عالية من الدهون النشطة بيولوجيا، وهي مركبات دهنية تُنتج عندما يكسر الجسم زيوت البذور. ويُعتقد أن هذه الدهون تعزز الالتهاب وتعيق قدرة الجسم على محاربة الأورام.
مقالات ذات صلة أفضل وأسوأ الأطعمة لصحة البروستات 2024/12/13وحث الباحثون على التوقف عن استهلاك زيوت البذور والتركيز بدلا من ذلك على الزيوت التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل زيت الزيتون والأفوكادو.
ورغم ذلك، تؤكد هيئات السرطان وأمراض القلب الرئيسية في أمريكا أنه لا يوجد دليل على أن استهلاك الكميات المعتدلة من زيوت البذور تساهم في هذه الحالات، إلا أن هناك حركة متزايدة ضد هذه الزيوت بسبب الدراسات التي تشير إلى أنها تسبب الالتهاب وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري.
وشدد فريق البحث من جامعة جنوب فلوريدا، الذي أجرى الدراسة الأخيرة، على أن الأميركيين يستهلكون كميات ضخمة من هذه الزيوت. ووفقا لبعض التقديرات، يستهلك المواطن الأمريكي العادي حوالي 100 رطل من زيوت البذور سنويا، وهو ما يزيد بنحو 1000 مرة عن الكمية التي كانت تُستهلك في خمسينيات القرن العشرين. وقد أصبحت هذه الزيوت شائعة في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية بفضل التقدم الزراعي.
وجاءت هذه النتائج في وقت تتزايد فيه معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب الأميركيين. ومن المتوقع أن يرتفع عدد التشخيصات بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما بنسبة 90%. ويُعتقد أن الأطعمة الفائقة المعالجة، التي تحتوي على دهون وسكريات ومواد كيميائية أخرى، تلعب دورا كبيرا في هذه الزيادة بسبب قدرتها على التسبب في التهاب في الجهاز الهضمي.
وقال الدكتور تيموثي ييتمان، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة جنوب فلوريدا، أن “المرضى الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية يعانون من زيادة الالتهاب في أجسامهم. الآن نرى هذا الالتهاب في أورام القولون نفسها، حيث يعمل السرطان مثل الجرح المزمن الذي لا يلتئم”.
وأشار الباحثون إلى أن العلاج الذي يركز على تقليل الالتهاب باستخدام الدهون الصحية غير المعالجة، مثل زيت السمك، يمكن أن يساعد في استعادة قدرة الجسم على الشفاء.
وقال ييتمان: “هذا يمكن أن يحدث ثورة في علاج السرطان، والانتقال إلى ما هو أبعد من الأدوية لتسخير عمليات الشفاء الطبيعية”.