اشتداد الغارات الإسرائيلية على لبنان.. عشرات الشهداء والجرحى (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شنّ طيران الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على بلدات جنوب لبنان أدى إلى استشهاد 16 شخصاً على الأقل وجرح العشرات إضافة إلى تدمير المباني، فيما استهدفت المقاومة "الإسلامية" بصليات صاروخية تجمعات لقوات العدو في عدد من المستوطنات في "إسرائيل".
اقرأ ايضاًمجزرة إسرائيلية ترفع حصيلة الشهداء إلى 37 في غزةوقال مصدر أمني لبناني ، إن 15 شخصا، استشهدوا وأصيب عدد كبير، جراء الغارة التي نفذها الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة، علمات في جبيل شرق بيروت، فيما استشهد لبناني جراء الغارة الاسرائيلية التي استهدفت سيارة إسعاف على طريق عام دير الزهراني في الجنوب.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن "حصيلة الغارات على قضاء صور بلغت 6 شهداء و32 جريحا، وتوزع الشهداء على الشكل الآتي: 3 في الغارة المعادية على المساكن الشعبية، إثنان في الغارة على قانا، وشهيد واحد في الغارة على المنصوري".
مراسلة "#الحدث" في جنوب #لبنان ناهد يوسف: اشتباكات عنيفة بين قوات إسرائيلية في عدة بلدات جنوبية أبرزها عيترون وعيناتا وحنين وسط غارات جوية#قناة_الحدث pic.twitter.com/3eRBOIFVHr
— ا لـحـدث (@AlHadath) November 15, 2024
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية "اللبنانية" للإعلام، بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارات على بلدة جبشيت، وبلدتي الشعيتية وجويا وقليا إضافة إلى غارة على بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل.
اقرأ ايضاًقتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي بصواريخ "حزب الله"
بدروها، أعلنت "المقاومة الاسلامية" في لبنان أنها استهدفت بصليات صاروخية، مساء الجمعة، تجمعات لقوات العدو في مستوطنات يرؤون وبرعام والمنارة ومرتفع كحيل في مارون الراس وللمرة الخامسة شرق طلوسة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند اشتداد الغارات الإسرائيلية على لبنان.. عشرات الشهداء والجرحى (فيديو) مجزرة إسرائيلية ترفع حصيلة الشهداء إلى 37 في غزة قرار يفجّر أزمة بين الجيش الإسرائيلي وآلاف "المتدينيين" الكشف عن تفاصيل مشروع الاتفاق بين إسرائيل ولبنان أول اتصال هاتفي منذ سنتين بين شولتس وبوتين.. على ماذا اتفقا؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة
دينا محمود (غزة، لندن)
أخبار ذات صلة الجامعة العربية تدين التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سوريا «الفارس الشهم 3» توزع ملابس شتوية على أطفال غزةارتكبت القوات الإسرائيلية أمس، مجازر جديدة في قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن «القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة مروعة بقصف مربع سكني في مخيم النصيرات راح ضحيتها 33 شهيداً وأكثر من 84 مفقوداً ومصاباً».
وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي كان يعلم أن هذا المربع السكني يضم عمارات سكنية عدة تضم عشرات المدنيين والأطفال والنساء والنازحين الذين شردهم من منازلهم وأحيائهم السكنية المدنية في ظل سياسة التهجير القسري الممنهجة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي».
بدورها، أوضحت السلطات الصحية أن مجمع «ناصر الطبي» استقبل فجر أمس، ثلاثة قتلى وعشرات الإصابات بينهم أطفال ونساء جراء استهداف خيمتين تؤويان نازحين في منطقتين مختلفتين بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
واصلت القوات الإسرائيلية نسفها مباني سكنية في منطقة بيت لاهيا تزامناً مع قصف مدفعي مكثف في مناطق متفرقة بقطاع غزة خلفت المزيد من الضحايا والمصابين.
ويبدو حلم لم الشمل بعيد المنال بشكل أكبر، بالنسبة لغالبية الأسر والعائلات في القطاع، بعدما أدت المعارك المستمرة هناك، إلى أن يتفرق أبناؤها، على إثر اضطرارهم للنزوح من ديارهم، المدمرة الآن على الأغلب.
ففي الأيام والأسابيع القليلة الأولى من الحرب، كان على الأهالي في غزة، اتخاذ قرارات سريعة وربما فورية، بشأن الأماكن التي سيلوذون بها، فراراً بحياتهم من الموت، ما قاد إلى أن يتشتت شمل آلاف منهم، بين جنوب القطاع وشماله، وإجبار كثيرين منهم، على النزوح لعدة مرات.
وأحدث تمزق الكثير من هذه الأُسر محناً إنسانية شديدة الوطأة، من بينها ما ترويه سيدة من مدينة غزة، تسبب القتال في أن تفر مع شقيقتها إلى بلدة «الزوايدة» في وسط القطاع، في حين اتجه زوجها إلى مدينة رفح.
ولكن وفاة والدها لاحقاً اضطرتها إلى العودة إلى مدينتها للإنجاب، ولم يستطع الزوج الالتحاق بأسرته مرة أخرى، ما حرمه من رؤية المولود إلى أن فارق الرضيع الحياة بعد ذلك بشهور قليلة.
ويقول عدد من أبناء تلك الأسر الممزقة، إن الحواجز العسكرية التي يضعها الجيش الإسرائيلي بين شطري غزة، تجعل عودتهم إلى بلداتهم ومدنهم الأصلية، أمراً شبه مستحيل في الوقت الحاضر، مشيرين إلى أنهم باتوا يخشون، من ألا يُكتب لهم اللقاء مرة أخرى، لا سيما على ضوء تعثر الجهود الرامية لوقف إطلاق النار، أو حتى التوصل إلى هدنة مؤقتة. وكشف عدد من هؤلاء النقاب، عن أنهم لم يكونوا يتوقعون استمرار القتال لكل هذه الفترة.
ويقول الجانب الأكبر منهم، إنهم أُجْبِروا على الفرار من شمال القطاع صوب الجنوب، تحديداً باتجاه مدينتيْ خان يونس ثم رفح، قبل أن يضطروا إلى العودة شمالاً ثانيةً، بعد أن بدأت القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية واسعة النطاق، في أقصى جنوبي غزة، في مطلع مايو الماضي.