قادة بالجيش الأوكراني يوبخون سلطات الاتحاد الأوروبي على الوعود "الفارغة"
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أفادت صحيفة "بوينت" الفرنسية بأن الجيش الأوكراني يلوم الاتحاد الأوروبي ويوبخه على خسائر القوات الأوكرانية ويتهمه بتقديم الوعود الفارغة، فيما " نحن هنا نموت كل يوم".
وأشارت "بوينت" إلى أن الجيش الأوكراني وبخ سلطات الاتحاد الأوروبي بسبب الوعود الفارغة التي قدمها التكتل وسط خسائر فادحة في صفوف وحدات القوات المسلحة الأوكرانية، حيث قال قائد إحدى وحدات القوات الأوكرانية ويدعى ليونيد للصحيفة إن "السياسيين الأوروبيين يعطوننا وعودا فارغة ونحن هنا نموت كل يوم".
وأضاف قائد وحدة الطائرات بدون طيار التابعة للجيش الأوكراني لـ"بوينت" أن طائرات FPV بدون طيار والقنابل الروسية الموجهة تسبب خسائر كبيرة في القوات الأوكرانية، مشيرا في ذات الوقت إلى أن القوات الأوكرانية غير قادرة على التصدي للطائرات الروسية.
ويذكر أن القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي كان قد اشتكى سابقا خلال مكالمة هاتفية مع القائد العام لقوات حلف الناتو في أوروبا كريستوفر كافولي من تدهور الوضع على جبهات القتال.
ومن جهتها تعتقد روسيا أن شحنات الأسلحة الأوروبية إلى أوكرانيا تعيق تسوية النزاع وتورط دول الناتو بشكل مباشر كما تعتبرها بمثابة "اللعب بالنار"، ويشار إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار سابقا إلى أن أي شحنات أسلحة غربية متوجهة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا، ووفقا له فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر بالنزاع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة لأوكرانيا بل وتدريب أفراد الجيش الأوكراني من قبل عسكريين تابعين لدول الناتو على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.
الكرملين يكشف أهمية محادثة بوتين وشولتس ويبرز التناقضات بين موسكو وبرلين
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن رضا الجانب الروسي إزاء المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتس، مشيرًا إلى أحد العناصر التي جعلتها ذات أهمية خاصة.
وفي تصريحاته لقناة "روسيا اليوم"، أوضح بيسكوف أن المحادثة جاءت بمبادرة من الجانب الألماني، ما يعكس إرادة سياسية للتعرف على موقف موسكو بشكل مباشر، وقال: "الإرادة السياسية للتعرف على هذا الموقف بشكل مباشر لا يمكن إلا أن تكون مرضية".
وأضاف بيسكوف أن المناقشات كانت مفصلة وصريحة، لكنها كشفت عن تناقض واضح في وجهات النظر بين موسكو وبرلين، وأشار إلى أن المحادثة ركزت بشكل رئيسي على الوضع في أوكرانيا، إلا أنه أكد أنه لا يمكن الحديث عن أي تطابق في الآراء.
يُذكر أن هذه المحادثة الهاتفية تُعد الأولى بين الزعيمين منذ ديسمبر 2022، وتم خلالها تناول القضايا المتعلقة بالصراع في أوكرانيا، في وقت تشهد فيه العلاقات بين روسيا وألمانيا توترات كبيرة.
وأعرب بيسكوف عن تقدير موسكو لخطوة المستشار الألماني بالاتصال، معتبرًا أن عمليات البحث عن تفاهم، رغم التناقضات، تُظهر أهمية الحوار المباشر بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفرنسيه الجيش الأوكراني خسائر القوات الأوكرانية القوات الأوکرانیة بشکل مباشر إلى أن
إقرأ أيضاً:
قادة أفارقة يوافقون على إنشاء صندوق الاستقرار المالي في القارة
قال البنك الأفريقي للتنمية إن القادة الأفارقة وافقوا على إنشاء صندوق جديد للاستقرار المالي بهدف درء أزمات الديون المحتملة في القارة قبل تفاقمها.
وأفاد البنك الأفريقي بأن الصندوق سيحصل على تصنيف ائتماني خاص يسمح له بالاقتراض من رأس مال المؤسسات الدولية.
وكان الزعماء الأفارقة قد دعوا إلى إنشاء مؤسسة خاصة بالصمود المالي عام 2022، وكلفوا البنك الأفريقي للتنمية بتحضير ومتابعة الإجراءات اللازمة لإنشائها.
وعقب قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 15 و16 فبراير/شباط الجاري، قال البنك الأفريقي للتنمية إنه يتحرك بسرعة لصياغة اتفاق رسمي لإنشاء الصندوق، وضمان التصديق عليه من طرف الدول الأعضاء.
وستكون العضوية في الصندوق الجديد اختيارية ومفتوحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي التي ترغب في المشاركة.
أما الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فقد تمت ترتيبات لضم ما لا يقل عن 20% من الأعضاء الخارجيين بشرط احتفاظ الدول الأصلية بأغلبية العضوية.
ويهدف الصندوق الجديد إلى توفير القروض بأسعار ميسرة، شريطة التزام الحكومات بإصلاحات اقتصادية كلية ومالية.
مواجهة التحدياتوقد جاء إنشاء الصندوق مدفوعا بحاجة أفريقيا إلى الموارد المالية، ومعاناتها من تباطؤ الإيرادات الحكومية وانعكاسات تأثير المناخ على التنمية الاقتصادية.
إعلانوبالإضافة لارتفاع المدفوعات التجارية الخارجية، وخطر التخلف عن السداد، تواجه الدول الأفريقية تحديات ضغوط الزيادة في الإنفاق العام.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية وكبير خبراء الاقتصاد كيفن أوراما إنه إذا تم تنفيذ الأهداف وفق ما هو مقرر فإن آلية التمويل ستحقق للدول الأفريقية 20 مليار دولار من تكاليف خدمة الديون في حلول عام 2035.
وتعاني بعض الدول الأفريقية من مخاوف المستثمرين بشأن قدرتها على سداد الديون، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع قيمة العملة في كينيا وأدى إلى انخفاض مؤشر الغابون وفق تصنيف وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في الأسبوع الماضي.