الوجه الآخر لتركي آل الشيخ.. حياة حافلة بالضغوطات من أجل مستقبل بلاده
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
لا يتحدث المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية كثيرًا عن حياته الشخصية، ولا يكشف تفاصيلها إلا نادرًا، وفي أحد برامج البودكاست مع الإعلامي «عمار تقي»، تحدث عن ابنائه وحياته، واصفًا اللقاء بأنه توثيق لأولاده في المستقبل ليعرفوا أن انشغاله عنهم هو من أجلهم ومن أجل مستقبلهم، موضحًا أنه يعيش حياة مليئة بالضغوطات من أجل مستقبل البلد الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة فيها.
منذ أشهر قليلة حل المستشار تركي آل الشيخ ضيفًا في أحد برامج البودكاست للإعلامي عمار تقي، وقال إنه بعدما خاض تجربة المرض يشعر بضغط كبير لإنجاز المشاريع التي ينفذها في الهيئة.
العمل المتواصل الذي وصفه تركي آل الشيخ مستشار هيئة الترفيه في عمله، جعله يشعر بالتقصير تجاه أسرته وأولاده، موضحًا: «المرض ابتلاء من الله للإنسان، اكتشفته عام 2015، وجعلني مستعجل لإنجاز المشاريع، ووصلت لمرحلة من حب العمل مع سمو الأمير محمد بن سلمان، خصوصًا إذا كان الشيء ينعكس على مصلحة البلد».
وأضاف: «نظرتي للحياة تغيرت لما كبروا عيالي وابتديت أفكر كتير، بقوا يأخذوا ويعطوا معي في الكلام وأحس فيهم أكثر، ويكلموني ويراسلوني ومفتقديني، وفي يوم وليلة عمر الإنسان انسرق، وعمر الأربعين فرق معايا بالنسبة لأولادي وسنهم الصغير، ما بشوفهمش كتير وما بجلس معاهم كتير بظروف خارجة عن إرادتي، نتيجة العمل أو الظروف الصحية، أتمنى لما يكبروا يستوعبوا إن كل دا علشانهم وعلشان البلد».
الحياة في الطفولة والأسرةوتطرق تركي آل الشيخ للحديث عن أسرته وعائلته، قائلًا: «أنا من مواليد 1981، ولدت في أسرة أمي وأبوي تقريبًا من نفس العائلة، أسرتي متوسطة جدًا وعادية، والدي كان موظفًا وأمي كانت مديرة مدرسة وتقاعدت، وعشنا في بيت جدي في الرياض، وأتذكر إني كنت شقيًا في طفولتيـ وتأثرت بجدتي ولم أتركها إلى أن تزوجت، وكنت طول الوقت عايش مع جدي وجدتي، وأبوي كان شديدًا، بس أنا أكبر الأحفاد ومدلع، وهو خلقه ضيق، كنت أشوفه أخًا أكبر».
تحولت حياة الدلع والرفاهية إلى النقيض مع الأبناء، قائلًا: «أبنائي الحين عكس ما كنت عايش في طفولتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تركي ال شيخ هيئة الترفيه السعودية ترکی آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
الحكومات تمتلك فرصاً لاستثمار التطورات التكنولوجية في تحسين جودة حياة المجتمعات
دبي: «الخليج»
شهد اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات 2025، التي انطلقت في دبي أمس، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وتختتم فعالياتها اليوم الخميس، جلسات عدة ضمن محور «مستقبل البشرية والإبداع».
وسلّطت روبينا نبانجا، رئيس وزراء جمهورية أوغندا، خلال جلسة حوارية، الضوء على السياسات والتدابير التي تتبعها بلادها لرفع معدلات التنمية في ظل تحديات المناخ، مشيرة إلى أن أوغندا تتبنى 4 استراتيجيات لمواجهة التغير المناخي؛ وهي: حماية الغابات، والحياة البرية، واستخدام التكنولوجيا الذكية مناخياً، إلى جانب استخدام المصادر الدائمة والمستدامة.
وفي جلسة بعنوان «استخدام الخيال لتصميم مستقبل الحكومات»، تطرق جونزالف بك، الرئيس التنفيذي لشركة «بيك» إلى مبادرات تقودها الشركة لتحسين التعليم لعشرات ملايين الأطفال حول العالم، مؤكداً أن الحكومات يمكنها تحسين التعليم والمنهجيات الإبداعية والابتكارية من خلال ربط السرد القصصي والتعلم بالثقافة المحلية لتحقيق نتائج أفضل.
من جهته، أشار جو زيناس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«ثينكويل غروب»، إلى أهمية الابتكار من خلال الاستثمار في التعليم، وتعزيز الجوانب الإبداعية لدى الأجيال القادمة.
بدورها، أشارت لورين سيليج، الشريك المؤسس لشركة «شيك آند بيك برودكشينز»، إلى الأهمية القصوى للسرد في تحفيز الابتكار وإحداث التأثير الإيجابي في المجتمعات.
مستقبل الأعمال
وخلال جلسة «رعاية مواهب تنافسية للمستقبل»، أشارت تانوج كابيلا شرامي، الرئيسة التنفيذية للاستراتيجية والمواهب في بنك «ستاندرد تشارترد»، إلى دور الذكاء الاصطناعي في إحداث تغيير كبير في مستقبل الأعمال، حيث يسمح لكل الأشخاص بغض النظر عن خلفياتهم المهنية بالعمل بطريقة سهلة، معتبرة أن الناس لا يخسرون وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي، وإنما بسبب أشخاص لا يتقنون استخدام هذه الآليات والتقنيات الحديثة.
ولفت تييري باريل، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في شركة «إيرباص» إلى أن الشركة توفر فرصاً دائمة للتعلم والتطوير، بما في ذلك برامج تعليمية للمديرين لمساعدتهم على التطور في مسيرتهم المهنية.
وقال: «نتيجة لهذا الاستثمار في الأفراد، تحتفظ الشركة بمعدلات استقالة منخفضة عالمياً، خاصة في أوروبا».
وتحدث جيريش ماترابوثام، مؤسس ورئيس شركة «فريش وركس»، عن دور شركته في استحداث آلاف الوظائف، ولفت إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء أنظمة جديدة يمكن للكفاءات البشرية الاستفادة منها في تحسين العمل، إضافة إلى تطوير المهارات الوظيفية.
بناء المسيرة المهنية
وفي جلسة بعنوان «المستقبل الرقمي والإمكانات البشرية.. إلى أين؟»، تحدث تومر كوهين، الرئيس التنفيذي للمنتجات في شركة «لينكد إن»، عن الدور الحيوي لهذه المنصة المهنية التي تسمح بالتواصل بين المختصين، وبناء المسيرة المهنية وتعزيزها.
بدورها، أكدت البروفيسورة أنابيل جاوير، مديرة مركز الاقتصاد الرقمي في جامعة Surrey، أهمية المنصات المهنية التي تسمح للأشخاص بالتواصل مع بعضهم بعضاً، والحصول على فرص متعددة.
وقال باتريك بيتيتي الرئيس التنفيذي لشركة «كاتالانت»، إن فكرة إنشاء حساب على منصات التواصل المهنية ستتغير بشكل كبير في السنوات العشر المقبلة، وحتى سؤال من أنا ستتغير الإجابة عنه؛ إذ سيبدأ الأفراد في بناء مسارات مهنية تسمح لهم بإظهار قدراتهم ومهاراتهم.
أما كيرم ألبير، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «نيول»، فقال إن الأشخاص الذين يريدون تغيير المهن التي يعملون بها، يمكنهم خلق وجود خاص على المنصات المهنية، وعلى رأسها «لينكد إن».