وأعلنت القوات المسلحة اليمنية ، الثلاثاء الماضي ، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا لثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر. العملية الأولى، استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "إبراهام"، الموجودة في البحر العربي، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة. والعملية الثانية، استهدفت مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

ونقلت المجلة عن محلل الأمن القومي ، براندون جيه ويتشرت، أن الأهم هو تقييم وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن "ما تمكن اليمنيون من تحقيقه من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات بدون طيار خلال العام الماضي كان غير مسبوق".

و قال لابلانت إنّ "اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بشكلٍ متزايد بما في ذلك صواريخ يمكنها القيام بأشياء مذهلة".

وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة أمس بعنوان "اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ"، أكد فيها أن تقريره الأولي من الصيف الماضي الذي أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية "دوايت د. أيزنهاور" تعرضت لخطر شديد أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.

وذكرت المجلّة أنّه "بعد فترة وجيزة، سحب الأميركيون حاملات طائراتهم المعرضة للخطر بشكلٍ واضح إلى ما وراء الأفق، خشية تدمير تلك الحاملات الباهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو"، وبدلاً من ذلك، "لجأ الأميركيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر حجماً، مثل المدمرات".

ولكن أشارت المجلّة إلى أن تقرير "أكسيوس" فضلاً عن تقارير سابقة من وقتٍ سابق من هذا العام من قبل "بيزنس إنسايدر" تظهر أنّه "حتى هذه الأنظمة معرضة للخطر بشكلٍ كبير في مواجهة هجمات اليمنيين".

ورأت أن الحقيقة تظهر أن "ما يواجهه أسطول الحرب السطحية التابع للبحرية الأميركية في مواجهة اليمنيين، هو لمحة أولية، عن نوعية الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة نشوب صراع مع الصين".

كما أكدت المجلة أنّ "ما يفعله اليمنيون، يُظهِر للعالم في الواقع، نقاط الضعف الخطيرة التي تُعيب أسطول البحرية الأميركية السطحي عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن".

وبحسب ما أضافته المجلة، فإنّ المشكلة الأكبر ستظل قائمة، وأنّ "اليمنيين أظهروا الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية، والآن يستعد أعداء أميركا الأكثر تقدماً، وخاصةً الصين، لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: البحریة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدرس تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم)، اليوم الإثنين، بأن  إسرائيل تدرس إمكانية تنفيذ عملية عسكرية كبيرة جديدة ضد الحوثيين في اليمن، والتي ستكون الثالثة من نوعها، في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها الجماعة مؤخرًا.

وقالت الصحيفة إن "الجيش الإسرائيلي يُقدِّر أن تصاعد هجمات الحوثيين يعود جزئيًا إلى الضربات القاسية التي تعرض لها "محور إيران" في الفترة الأخيرة، ومحاولة الحوثيين تعزيز مكانتهم من خلال تصعيد الهجمات ضد إسرائيل".

وتابعت الصحيفة أن "المنظومة الأمنية الإسرائيلية تزداد قناعة بأن استمرار الوضع الحالي لم يعد ممكنًا. مشيرًا إلى أنهم في منظومة بدأوا يفقدون صبرهم تجاه الهجمات المستمرة من قِبل الحوثيين".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس تنفيذ عملية عسكرية كبيرة ضد الحوثيين في اليمن
  • الصين: 6% ارتفاعا في الاستثمار الأجنبي المباشر خلال نوفمبر الماضي
  • انفجار غامض يهزّ البحر الأحمر
  • ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟
  • كندا تدرس فرض ضرائب على صادرات اليورانيوم والنفط رداً على ترمب
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. فكر استباقي وبنية متطورة
  • «إكسترا نيوز» تبرز تقرير «الوطن» اليوم.. تعزيز التعاون المشترك بين مصر والصين
  • مراهقو الولايات المتحدة يستخدمون TikTok يوميًا مع اقتراب الحظر
  • وزير خارجية الصين: أولويات بكين إنهاء العنف في الشرق الأوسط بشكل فوري
  • اليمنيون يؤكدون استمرارهم في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي