الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت خلال أسبوع أكثر من 15 ألف عسكري
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، تكبيد القوات الأوكرانية خسائر بأكثر من 15 ألف عسكري، وذلك نتيجة العمليات العسكرية على مختلف محاور القتال، خلال الأسبوع الماضي.
وقالت الدفاع الروسية، في تقريرها الأسبوعي عن سير العمليات العسكرية في أوكرانيا، أنه خلال الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر الجاري، نفذت القوات الروسية 42 ضربة واسعة النطاق ضد البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية، ومواقع تجميع وتخزين الطائرات المسيرة ومكوناتها، ومخازن الذخائر والمتفجرات.
وأضاف التقرير، أن القوات الروسية، تمكنت خلال الأسبوع الماضي، من السيطرة على خمسة مراكز سكنية في دونيتسك، خاركوف، مشيرا أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت أكثر من 4715 عسكريا في منطقة مسؤولية مجموعة “الجنوب” التابعة للجيش الروسي، وفي منطقة مجموعة قوات “الشمال” خسرت القوات الأوكرانية نحو 2760 عسكريا، بالإضافة إلى 24 دبابة.
ولفت التقرير إلى أنه في نطاق مسؤولية مجموعة “الشرق”، بلغت خسائر القوات الأوكرانية، ما يصل إلى 960 عسكريا، وفي منطقة عمل مجموعة “الغرب” خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 3435 جنديا وثلاث دبابات.
كما تمكنت قوات “دنيبر” التابعة للجيش الروسي، من القضاء على 465 عسكريا أوكرانيا وتدمير أربعة مستودعات ذخيرة ميدانية، وفي منطقة مسؤولية مجموعة “الوسط”، بلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 3235 عسكريا.
وذكر التقرير، أن الدفاعات الجوية الروسية، تمكنت خلال الأسبوع الماضي، من إسقاط 10 قنابل جوية من طراز “Hammer/”و24 قذيفة صاروخية من طراز “Himars”، بالإضافة إلى إسقاط 449 مسيرة أوكرانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة فی منطقة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تدين بشدة هجوم القوات الأوكرانية على الصحفيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن كييف لا تتوقف عن مهاجمة المدنيين ومنشآت الطاقة الروسية فحسب، بل وتطال أيضا ممثلي وسائل الإعلام.
وقالت زاخاروفا: "نظام كييف لا يتوقف عن الإرهاب بحق المدنيين الروس ومنشآت الطاقة، وهو ما أكدناه مرارا، بل ويوجه ضربة أخرى لممثلي وسائل الإعلام الروسية، الذين يطلب منهم واجبهم المهني تغطية الأحداث "على الأرض دون حمل أسلحة في أيديهم".
وأشارت إلى أن عدد الهجمات الإرهابية يتزايد بالتناسب مع فهم النظام النازي الجديد لحقيقة أنه من المستحيل إلحاق أي ضرر بالقوات الروسية في ساحة المعركة.
وأضافت أن "سلسلة الأعمال الانتقامية الوحشية ضد الصحفيين الروس على يد النازيين الجدد الأوكرانيين تشكل شهادة بليغة أخرى على استعدادهم لارتكاب أي جريمة ضد السكان المدنيين دون تردد".
وأكدت زاخاروفا أن عمليات القتل بدم بارد التي تستهدف العاملين في وسائل الإعلام الروسية تتطلب ردا مناسبا من المنظمات الدولية التي تدافع عن حماية حقوق الصحفيين والحق في حرية الوصول إلى المعلومات.
واعتبرت أن تقاعس هذه المؤسسات، سواء من خلال الصمت المتعمد أو الأعذار الفارغة، سيكون مؤشرا على قدرتها على تنفيذ الولاية الموكلة إليها من قبل الدول بنزاهة وإخلاص.
ودعت زاخاروفا المجتمع الدولي والمنظمات المهنية الدولية للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام إلى إدانة هذه الجرائم وغيرها من "الجرائم الدموية" التي ارتكبها نظام زيلينسكي بشكل حاسم والدعوة إلى وقف فوري للهجمات التي تشنها القوات الأوكرانية على المدنيين، بمن فيهم العاملون في وسائل الإعلام.
وشددت على أن هيئات التحقيق في روسيا ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وتقديمهم للمسؤولية الجنائية. وسوف يتلقى المسؤولون عن هذه الجريمة العقاب الذي يستحقونه.
كما أعربت زاخاروفا عن تعازيها العميقة لعائلات الضحايا وهيئة التحرير وزملائهم، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية أمس الاثنين عن مقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير ألكسندر سيركيلي وإصابة مراسل القناة نيكيتا غولدين بجروح خطيرة أيضا، كما أفادت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي ألكسندر فيدورتشاك في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".