وقفة في مأرب تندد بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب
نددت وقفة جماهيرية، اليوم، في محافظة مأرب، بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة ومواصلة حصاره الخانق على القطاع منذ بداية عدوانه الغاشم في اكتوبر ٢٠٢٣.
وعبر آلاف المشاركين في الوقفة، عن استغرابهم الشديد من استمرار التخاذل الدولي وتجاهل الجرائم الإسرائيلية المروعة المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة .
وطالب المحتجون، مجلس الأمن والمجتمع الدولي عموماً بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات جادة وفعالة لوقف آلة القتل الإسرائيلية، وإيقاف جرائم القتل الجماعي بحق سكان قطاع غزة والتدمير الممنهج لبنيته التحتية ومنشآته المدنية وكسر الحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان في القطاع وإنهاء هذه المأساة الإنسانية المستمرة للعام الثاني على التوالي.
وشددوا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى سكان غزة، وممارسة الضغط الكافي على حكومة الاحتلال لتأمين ممرات إنسانية لإمداد المدنيين المحاصرين في القطاع بالغذاء والماء والدواء وباقي مقومات الحياة..مؤكدين أن البيانات الخجولة والتصريحات المكررة لم تعد كافية أمام أسوأ كارثة إنسانية في العالم تمر بها كافة مناطق قطاع غزة وخاصة في شمال القطاع.
ودعا المحتشدون في بيان صدر عن الوقفة، إلى تشكيل تحالف عربي وإسلامي ودولي لمواجهة جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ومواصلة المقاطعة الاقتصادية الشاملة للكيان الصهيوني وممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي اللازم لتفعيل المحاكم الدولية لمحاسبة قادته على كل جرائمهم في القطاع..معتبرين أن عدم محاسبة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية وإفلاتهم من العقاب يشجع جيش الكيان على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واشار البيان، الى أن القضية الفلسطينية ليست مجرد صراع عابر بين شعب صامد يدافع عن أرضه وبين كيان غاصب جمع من كل أصقاع الأرض لإقامة دولته المزعومة على أرض غيره ، بل هي قضية إنسانية عادلة تتعلق بكل الشعوب الحرة المدافعة عن قيم الحرية والعدالة والكرامة حول العالم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أخبار غزة.. رئاسة فلسطين تحذر من تصاعد جرائم إسرائيل وتدعو لوقف الحرب الشاملة
حذّر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من استمرار سلطات الاحتلال في حربها الشاملة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في محافظتي جنين وطولكرم ومخيمهما، مشيرا إلى أن تصاعد جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
وجاءت هذه التحذيرات ضمن أخبار غزة والضفة الغربية، التي تشهد تصاعدًا في الانتهاكات الإسرائيلية.
أخبار غزة.. فلسطين تحذر من الحرب الشاملةوقال «أبو ردينة»، في إطار أخبار غزة، إن قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد العشرات ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالًا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف فلسطيني.
وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والأرض، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع.
وشدد «أبو ردينة»، على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة، مدينا الناطق باسم الرئاسة، إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستوطنة «إفرات»، واعتبرها امتدادًا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع، مؤكدًا أن الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته.
أخبار غزة على أرض الواقعوحول أخبار غزة على أرض الواقع، استُشهد طفل، الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة المطار، شرق مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وقد أظهر تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، أن إعادة بناء غزة بعد الصراع الذي استمر 15 شهرا بين إسرائيل وحماس في القطاع الفلسطيني سيحتاج إلى أكثر من 50 مليار دولار.
كما قالت عملية التقييم السريع المؤقت للأضرار والاحتياجات إن هناك حاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، مع الحاجة إلى 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 158 ألفاً، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ودخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ 19 يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.